بيطري

تفشي جديد للحمى القلاعية يهدد صناعة الألبان في سلوفاكيا ويثير قلق أوروبا

شهدت مزرعة ألبان ضخمة في بلدة بلافيكي ستفرتوك، قرب الحدود السلوفاكية مع النمسا، تفشيًا واسعًا لمرض الحمى القلاعية، ما أدى إلى إصابة نحو 3000 بقرة حلوب و600 عجل. وتُعد المزرعة من أكبر المزارع التابعة لشركة “فيرست فارمز” الدنماركية، التي تدير أنشطة زراعية في أربع دول أوروبية.

ويمثل هذا التفشي خامس حالة يتم تسجيلها في سلوفاكيا خلال فترة قصيرة، ما يسلط الضوء على استمرار انتشار المرض رغم الإجراءات الوقائية المتخذة. وقد اضطرت الشركة إلى إعدام كافة الأبقار المصابة في محاولة لاحتواء الفيروس.

قلق إقليمي من انتقال العدوى

تشير التحقيقات الأولية إلى احتمال انتقال الفيروس من مناطق موبوءة في المجر عبر معدات أو تنقل أشخاص، ما أثار قلقًا واسعًا لدى دول الجوار مثل النمسا وجمهورية التشيك. وتزامنًا مع ذلك، سُجلت حالات إصابة سابقة في مزرعتين للمواشي داخل المجر.

وفي إجراء احترازي، فرضت المملكة المتحدة حظرًا مؤقتًا على استيراد المواشي الحية واللحوم الطازجة ومنتجات الألبان القادمة من النمسا، فيما تتابع السلطات الأوروبية تطورات الوضع عن كثب.

تحذيرات مشددة للمزارعين

من جهتها، دعت كريستين ميدلميس، رئيسة الخدمات البيطرية البريطانية، المزارعين في أوروبا إلى اليقظة، مشيرة إلى ضرورة الإبلاغ عن أي أعراض مشبوهة قد تظهر على الحيوانات. وأضافت: “الوقاية مسؤولية مشتركة، وعلى الجميع اتخاذ كافة الإجراءات لحماية قطعانهم من هذا المرض سريع الانتشار.”

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى