“الجيش التشيكي يشارك في جهود مكافحة الحمى القلاعية على الحدود”

أعلنت وزيرة الدفاع التشيكية يانا سيرنوتشوفا، عن تقديم الجيش التشيكي دعمًا لوجستيًا وفنيًا في مواجهة تفشي مرض الحمى القلاعية، وذلك عبر إرسال نحو 20 جنديًا من الإدارة البيطرية العسكرية للمشاركة في عمليات التفتيش على الشاحنات عند المعابر الحدودية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة.

ويأتي هذا التحرك استجابة لطلب وزير الزراعة ماريك فيبورني، بعد ظهور حالات إصابة بالمرض في دول الجوار، خاصة في مزرعة كبيرة بغرب سلوفاكيا، قرب الحدود التشيكية.

وأكدت الوزيرة أن الإجراءات تهدف إلى تعزيز الوقاية من انتقال المرض شديد العدوى، والذي يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز.

وتشمل الإجراءات تكثيف التفتيش على الشاحنات المحملة بالحيوانات أو الأعلاف أو المنتجات الغذائية عند المعابر الحدودية مع سلوفاكيا والنمسا.

من جانبه، أشار فيبورني إلى اتخاذ تدابير إضافية مثل اختبار الحليب في مزارع جنوب مورافيا، وفرض حظر على زيارة مزارع الماشية من قبل العاملين في مجالات قص الحوافر والصوف، لتقليل احتمالات نقل العدوى.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، ديفيد سيما، أن الجيش يضم نحو 30 مختصًا في الطب البيطري، وسيتم نشر فريق منهم لتقديم الدعم الفني والرقابة البيطرية، في انتظار صدور القرار الحكومي الرسمي بشأن هذا الإجراء يوم الأربعاء المقبل.