تفشٍ متسارع لإنفلونزا الطيور في تكساس يشمل الطيور والثدييات

تشهد منطقة بانهادل بولاية تكساس الأمريكية تفشيًا متسارعًا لإنفلونزا الطيور (H5N1)، حيث تم تسجيل إصابات بين الطيور البرية وبعض الثدييات، بحسب ما أكد مسؤولو الحياة البرية المحليون.
وسجل مركز إعادة تأهيل الحياة البرية في الغرب المتوحش حالات إصابة في مقاطعتي بوتر وراندال، بدأت بأوز الثلج، ثم انتشرت إلى الصقور والبوم، حيث أظهرت الطيور المصابة أعراضًا عصبية شملت النوبات وفقدان التوازن وإفرازات غير طبيعية حول العينين والمنقار.
وصرحت ستيفاني برادي، المديرة التنفيذية للمركز، بأنهم لاحظوا ارتفاعًا في أعداد الطيور النافقة منذ بداية العام، إذ كانوا يتلقون ما بين 6 إلى 10 حالات أسبوعيًا، الأمر الذي دفعهم للشك في وجود تفشٍ للفيروس.
الأمر المقلق، بحسب الخبراء، هو انتقال الفيروس إلى بعض الثدييات مثل القطط المنزلية والظربان، والتي أظهرت أعراضًا مشابهة لداء الكلب، لكن نتائج الفحوص أثبتت إصابتها بإنفلونزا الطيور فقط.
وقالت الدكتورة سارة ويكوف، البيطرية المتخصصة في الحياة البرية بإدارة المتنزهات والحياة البرية في تكساس، إن انتقال الفيروس بين الثدييات لا يزال نادرًا، وغالبًا ما تحدث العدوى بسبب تغذي الحيوانات على طيور مصابة.
وأوضحت السلطات أن لا علاج معروف للفيروس حتى الآن، وأن الجهود تتركز على التوعية والمراقبة والإبلاغ، كما نصحت بعدم الاقتراب من الحيوانات البرية أو الطيور المريضة، والإبلاغ عن أي سلوك غير طبيعي لدى الحيوانات.