
أعلنت الهيئة العامة للحدود البرية والبحرية في سوريا، عن وصول سفينة محملة بـ6600 طن من القمح إلى ميناء اللاذقية، في أول شحنة من نوعها.
وقالت الهيئة في بيان رسمي، إن الشحنة تعد مؤشراً واضحاً على بدء مرحلة جديدة من الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لافتة إلى أن هذه الخطوة سوف تمهد الطريق أمام تدفق المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة.
ورغم أن البيان لم يحدد جنسية السفينة أو الجهة التي انطلقت منها، إلا أن أحد تجار السلع الإقليميين أكد لوكالة “رويترز” أن الشحنة قادمة من روسيا.
وأشار مسؤولون حكوميون إلى أن واردات القمح والسلع الأساسية الأخرى لا تخضع للعقوبات الدولية، إلا أن صعوبة تأمين التمويل التجاري حالت دون التوسع في الاستيراد خلال الأشهر الماضية، وهو ما تعمل الحكومة الحالية على تجاوزه.
يُذكر أن سوريا كانت تعتمد هذا العام على واردات برية من دول الجوار، في ظل توقف الدعم من روسيا وإيران عقب فرار الأسد إلى موسكو، في أعقاب تقدم قوات المعارضة المسلحة.
وتسعى حكومة الرئيس الجديد أحمد الشرع إلى إحياء الاقتصاد السوري بعد 14 عامًا من الحرب والصراعات الداخلية.