بريطانيا ترفع مستوى خطر دخول الحمى القلاعية وتدعو لتشديد الإجراءات الوقائية
رفعت المملكة المتحدة من مستوى خطر دخول مرض الحمى القلاعية إلى البلاد إلى “متوسط”، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (Defra). هذا التقييم يشير إلى أن فيروس الحمى القلاعية قد يدخل المملكة المتحدة “بشكل منتظم” خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع ارتفاع وتيرة التفشي في دول مثل سلوفاكيا والمجر المجاورة.
في أعقاب هذه التقييمات، دعت السلطات البريطانية جميع المزارعين إلى اتخاذ إجراءات بيولوجية أكثر صرامة داخل مزارعهم من أجل مواجهة هذا التهديد البيولوجي.
تتضمن هذه الإجراءات تعزيز الأمن البيولوجي والحد من التواصل بين الحيوانات المحلية والحيوانات القادمة من دول أخرى.
الحمى القلاعية هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة مثل الأبقار والأغنام والخنازير.
على الرغم من أنه لا يؤثر على صحة الإنسان، إلا أن تفشيه قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة على القطاع الزراعي في بريطانيا وقد يفرض قيودًا على تجارة اللحوم ومنتجات الألبان.
من المتوقع أن يؤدي تفشي المرض إلى فرض قيود على حركة الحيوانات والمنتجات الحيوانية بين الدول.
في حال ظهور أي حالة إصابة قد يتم فرض حجر صحي شامل في المناطق المصابة، ما سيؤثر على إنتاج اللحوم ومنتجات الألبان.
تواصل السلطات البريطانية مراقبة الوضع عن كثب، وتؤكد على ضرورة استجابة المزارعين بشكل سريع وفعال للحفاظ على الأمن البيولوجي للمزارع.
في حال تأكد تفشي الحمى القلاعية في بريطانيا، ستكون الحكومة مستعدة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية الثروة الحيوانية في البلاد.
