ترأس الملك محمد السادس، اليوم، مجلسا وزاريًا كبيرًا في العاصمة الرباط، خصص لتقييم خطة إنعاش تدبير المياه وأثرها على القطاع الزراعي في المغرب، في ظل استمرار موجات الجفاف التي ضربت البلاد لستة مواسم متتالية.
وخلال الاجتماع، استفسر العاهل المغربي وزير الفلاحة، أحمد بواري، حول أوضاع القطاع الفلاحي، حيث أكد الوزير أن التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، لا سيما في مارس، أسهمت بشكل “إيجابي للغاية” في تحسين إنتاج الحبوب والمحاصيل الخريفية والربيعية، إلى جانب دعم نمو أشجار الفاكهة والغطاء النباتي.
وأوضح بواري أن الثروة الحيوانية بدورها استفادت من وفرة الأمطار، ما انعكس بشكل مباشر على تحسن المراعي ووفرة الأعلاف الطبيعية في مختلف المناطق.
من جانبه، شدد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي على أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته للحكومة لضمان نجاح عملية إعادة تجميع القطيع على المستوى الوطني، مطالبًا بتنفيذها بشكل مهني ووفق معايير موضوعية دقيقة، على أن تسند مهمة الإشراف إلى لجان محلية تحت إشراف السلطات المختصة.
