جنوب أفريقيا تواجه تفشي الحمى القلاعية مع تأثيرات اقتصادية وتحديات في السيطرة

أعلنت وزارة الزراعة في جنوب أفريقيا عن تفشي مرض الحمى القلاعية في مناطق كوازولو ناتال، مبومالانجا، وغوتنغ، بعد رصد حالتين في مزرعتين بإيجابية فحص مسبق في أوتريخت.
تسببت القيود المفروضة على حركة الماشية واشتراط بسترة الحليب مرتين في المناطق المصابة بتعطيل تسويق المنتجات وخسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين، ما دفع بعضهم إلى نقل الحيوانات بشكل غير قانوني، مما ساهم في انتشار المرض.
تعود أسباب تفشي المرض جزئيًا إلى تراجع الخدمات البيطرية ومصنع اللقاحات، رغم قدرة المنشآت المحلية على إنتاج لقاحات بجودة مماثلة وبكلفة أقل من الاستيراد.
يشدد المسؤولون على أهمية التتبع الدقيق للحالات، والتطعيم الاستراتيجي، وزيادة إنتاج اللقاحات محليًا، مع توفير بيانات علمية دقيقة لدعم اتخاذ القرارات.
وفي ظل الأزمة، أُعطيت الأولوية لشراء وشحن اللقاحات، مع السماح لبعض المزارعين والشركات بشرائها مباشرة تحت إشراف خدمات وزارة الزراعة لتسريع توفيرها وتقليل الاعتماد على الاستيراد.