الحكومة تنفي شائعات انتشار فيروس قاتل بين الدواجن وتؤكد استقرار الوضع الصحي

نفت الحكومة المصرية صحة الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول ظهور فيروس وبائي قاتل بين الدواجن. وأكدت أن الوضع الصحي مستقر، ولا توجد أي أوبئة أو متحورات تهدد الثروة الداجنة.
جاءت هذه التصريحات بعد حالة من القلق أثارتها تصريحات منسوبة لنائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، تحدث فيها عن خسائر بسبب “فيروس موسمي”. لكن رئيس الاتحاد عاد وأوضح أن ما يحدث هو نفوق محدود بسبب تغيرات الطقس، وهو أمر يتكرر سنويًا.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن حملات الرصد الوبائي مستمرة في المزارع والأسواق، وأن التحصينات البيطرية متوفرة، ويجري إجراء تحاليل دورية لضمان سلامة الطيور.
من جهته، أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن نسبة النفوق لا تتجاوز 6%، وهي ضمن المعدلات العالمية. كما أوضح أن مصر تنتج سنويًا نحو 1.55 مليار طائر، وهو ما يكفي لتغطية الطلب المحلي بالكامل.
وأكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، أن لا صحة لوجود فيروسات قاتلة، موضحًا أن بعض حالات النفوق تعود إلى ضعف إجراءات التحصين في مزارع صغيرة، رغم توافر اللقاحات المعتمدة.
وتُقدّر استثمارات قطاع الدواجن بنحو 200 مليار جنيه، يشارك فيها صغار المربين بنسبة 80%، ويكفي الإنتاج المحلي لتغطية السوق، مع وجود فائض للتصدير.
ودعت الحكومة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، وأكدت استمرار مراقبة السوق وضبط أي محاولات لرفع الأسعار.