وزير الزراعة يشيد بجناح «أكساد » وأصناف القمح والشعير والتين الأملس والزيتون
خليفة: تكليفات مباشرة من مدير «اكساد» بدعم مشروعات مصر الزراعية لمواجهة تأثير التغيرات المناخية

تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جناح المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» داخل مؤتمر مركز البحوث الزراعية الأول للإبتكارات وريادة الأعمال وذلك بحضور وزراء الزراعة السابقين الدكتور أيمن ابوحديذ وعبدالمنعم البنا وصلاح يوسف وصلاح عبدالمؤمن والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري السابق والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة الأسبق واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وعبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ بمشاركة 34 شركة زراعية، و32 معهداً ومختبراً بحثياً تابعاً لمراكز البحوث الزراعية لإستعراض نماذج النجاح بالمركز وشركات القطاع الخاص وتقنيات الزراعة الحديثة.
وأشاد وزير الزراعة بجهود مركز «أكساد » في تنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والارضية لتحقيق أعلي عائد من وحدة المياه وتميزها بعدد من الانجازات وقصص النجاح التي حققها في القطاع الزراعي، في ظل ما يشهده العالم من تحديات غير مسبوقة نتيجة التغيرات المناخية، والضغط السكاني، والأزمات الاقتصادية، وتغير سلاسل الإمداد العالمية.
وشدد «فاروق» على أنه في ظل هذه التحديات، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال كوسائل فعالة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة، كذلك تُعد الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والازدهار مشيرا إلي أن هذه التحديات يمكن تحويلها إلى فرص من خلال تطبيقات البحوث العلمية.
يأتي ذلك بينما استعرض د سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» في القاهرة تكليفات الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» وان هناك تكليفات مباشرة من مدير «اكساد» بدعم مشروعات مصر الزراعية لمواجهة تأثير التغيرات المناخية ودعم جهود وزارة الزراعة لزيادة إنتاجية محاصيل القمح من أصناف القمح القاسي أو أصناف الخبز أو أصناف القمح الطري والشعير من أصناف «أكساد » عالية الإنتاجية والأكثر تاقلما مع التغيرات المناخية موضحا أن أصناف «أكساد » من القمح والتي تصل إلى أكثر من 18 اردب للفدان وأقل إستهلاكا للمياه وتحملا لارتفاع درجات الحرارة.
وقال مدير مكتب «أكساد» الي اهمية دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» في تبني منظومة الزراعة الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير المحاصيل المقاومة للتغيرات المناخية، وتطوير نظم الري الحديثة، إضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة والاستفادة من التراكيب المحصولية عالية القيمة أو المحاصيل الحقلية المرتبطة بالأمن الغذائى.
واضاف «خليفة» ان مركز «أكساد» يضم عدد من أصناف المحاصيل البستانية عالية القيمة مثل التين الأملس والأكثر تاقلما مع التغيرات المناخية والذى يحقق منتجات متعددة خلال مراحل التداول والتصنيع ويمكن الإستفادة منه في صناعة الأعلاف عالية القيمة والاقل من ناحية أسعارها بالإضافة إلى أصناف أكساد المنتجة لزيت الزيتون أو أصناف زيتون المائدة والتي تناسب المناخ المصري ومنها أصناف الخضراوي والسوراني والحوراني والتي يمكن زراعتها في الساحل الشمالي الغربي أو محافظة الوادي الجديد كما تم تزويد مركز بحوث الصحراء بعدد من الشتلات لزراعتها في المحطات البحثية التابعة للمركز لاكثارها وتوزيعها حيث تتميز هذه الاصناف الجودة العالية بالنسبة للزيت ونسبة الزيت.
