أحسن أنواع الزيتون لإنتاج الزيت وماذا يعني الزيت البكر؟

أحسن أنواع الزيتون لإنتاج الزيت حيث يوجد العديد من الأنواع الموجودة في الأسواق، ولكن كيف تفرق بين الأنواع الجيدة والرديئة؟
وفي حقيقة الأمر تتعدد استخدامات زيت الزيتون، فقد يقتصر دوره بالنسبة للبعض على إضافته للجبن والخبز والسلطة فقط، لكن قد يمتد دوره في علاج الكثير من الأمراض مثل آلام المفاصل والعضلات.
أحسن أنواع الزيتون لإنتاج الزيت
وحول أحسن أنواع الزيتون لإنتاج الزيت ففي حقيقة الأمر تكثر أسماء أفضل أنواع الزيتون لإنتاج الزيت في الدول العربية والتي تمثل ثروة كبيرة لاستخلاص الزيوت متعددة الاستخدامات، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
الزيتون المليسي: يرزع في درجات الحرارة المرتفعة، ويتوفر في العديد من الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، كما يطلق عليه الزيتون الرمزي.
الزيتون البراري: يتميز بصغر حجم الأشجار الخاصة به مع وجود تفرعات كثيرة لها، وله أغصان شوكية ولكن تقوم بإنتاج كمية قليلة من الزيت المر ، ويكثر وجوده في البراري والجبال.
الزيتون المصري: وييعد من أفضل الأنواع ويزرع في الكثير من المناطق مثل واحة سيوة وسيناء، وله الكثير من الأنواع مثل عجيزي و مراقي وسبحاوي والسلام .
الزيتون القلبيسي: يزرع في سوريا بسبب ملائمة أجوائها الجبلية المعتدلة مع ظروف زراعته، وهو من الأنواع التي تصلح في عمل المخللات.
الزيتون الصوراني: يزرع في فلسطين، ويتميز بشكله البيضاوي المائل للاستدارة، بالإضافة إلى قصر حجمه.
ويعد الزيتون المزروع في منطقة الجوف بالمملكة من أفضل أنواع الزيتون عالميًا وليس محليًا فقط، حيث يزرع فيها ملايين الأشجار التي تكفي لاستهلاك سكان المملكة والتصدير إلى الخارج بسبب جودته العالية.
ماذا يعني زيت زيتون بكر؟
وهو كما عرفه المجلس الدولي للزيتون بأنه أحد الزيوت التي يتم استخلاصها من ثمار شجرة الزيتون بطرق طبيعية أو ميكانيكية أو فيزيائية سواء في ظروف مناخية إما باردة في حالة البكر الممتاز أو مرتفعة في حالة الزيوت المكررة أو العادية.
ولكن لا يخضع زيت الزيتون البكر إلى أي معالجة ما عدا الصفق والغسل والطرد المركزي، حيث تتعدد الأنواع التي تستخدم في الأطعمة، وعلى رأسها زيت الزيتون البكر الممتاز الذي تبلغ أقصى درجة حموضة فيه إلى 8%.