حقيقة أصناف البطيخ اللابذري والشخصي و«البرنس»
>> تقرير: صفات متميزة لتحقيق أعلي عائد للفلاح وأفضل مذاق
كشف تقرير رسمي أصدره معهد بحوث البساتين عن نجاح المعهد في إستنباط 7 أصناف من الهجن الجديدة من البطيخ الأحمر والأصفر خالية من البذور مع القدرة في التوسع في هذه الأصناف، لتلبية زيادة الطلب في الصادرات الزراعية بالأسواق الدولية، ونجاحه في إستنباط صنف من البطيخ صغير الحجم ويزن أقل من كجم ويطلق عليه «البطيخ الشخصي».
وأوضح التقرير أن مصر نجحت أيضا في إنتاج هجين البطيخ الشارلستون أو ما يطلق عليه «النمس»، هو يناسب كثير من الدول العربيه وهو يمتاز بالانتاج العالى ،طويل الثمره ،القشره خضراء فاتحه يزن من 10-15 كجم، بالإضافة إلي تميزه باللون الاحمر وصلاحيته لأغراض التصدير كثمار أو تصدير البذور.
وأشار التقرير، إلي أن هذا النجاح ساهم في تحقيق المنفعه العاليه للفلاح والمستهلك حيث منعنا استيراد نسبه عاليه تفوق 90 % من الاستيراد لبذور تقاوى البطيخ واصبح الانتاج مصرى بنسبه 90% وعلى رأس الهجن التى انتجناها هجين بطيخ البرنس الذى يتميز بانه طراز الجيزه ذو اللون الاخضر للقشره الاحمر الجذاب المرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه تفوق المستورد واعلى فى سعر البيع عن المستورد .
ووفقا للتقرير، مصر قطعت شوطا كبيرا لانتاج البطيخ المصرى الاصيل المناسب للذوق المصرى القديم والحديث وهو طراز «الجيزه» حيث كان مركز البحوث ممثلا فى معهد بحوث البساتين يملك صنف الجيزه حتي اوائل التسعينات دون أن تلبي إحتياجات المزارعين من الكميات اللازمة من تقاوي الصنف حيث بدات ظهور الهجن الاجنبيه الغامقه التى لاتناسب الذوق المصرى ولكن لانتاجها العالى والتبكير وتزرع تحت البلاستيك لجأ اليها الفلاح لانتاجها العالى وبدأ تغير الذوق المصرى مع تشوق الفلاح والمستهلك لثمره ومواصفات صنف الجيزه
وأضاف التقرير إنه تم البدء فى خطة إمتلاك آباء صنف «الجيزه» من التهجينات المختلفه والانتخابات على مدار لمدة 6 اعوام حيث توصلت مصر لإنتاج هجين طراز الجيزه ذو مواصفات يحبها المصريون وانتاج عالى يقبل عليه الفلاح مما أتاح إنتاج الطراز المناسب للمصريين وهو طراز الجيزه ذو اللون الاخضر للقشره الاحمر الجزاب المرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه تفوق المستورد واعلى فى سعر البيع عن المستورد .
كما نجح المعهد، في إستنباط صنف من البطيخ يطلق عليه «هجين بطيخ البرنس»، الذى يتميز باللون الاخضر للقشره والقلب الاحمر الجذاب والمرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه المتفوقه علي مثيلته من الأصناف المستوردة، وإنتاج كميات بذور منه تساعد فى سد فجوه التقاوي فى مصر .
وأشار التقرير إلي إن صنف «البرنس»، يتميز أيضا يتحقيق أعلى عائد لمزارعي البطيخ خاصة فى سعر البيع مقارنة بنظيره المستورد، فضلا عن تميزه بتحقيق أعلي كميات بذور تساعد فى سد فجوه البذور فى مصر ، موضحا إن انتشار البطيخ اللابذرى فى العالم أصبح سريع جدا و «موضه» فى الدول المتقدمه وهو استهلاك البطيخ بدون بذور .
وشدد التقرير علي أهمية إمتلاك مصر آباء البطيخ للبدء في زراعة هذه الأصناف في مصر وفقا للمعايير والضوابط الدولية، مشيرا إلي إنه تم إنتاج وإنتخاب الآباء واختيار افضل الهجن فى اللون والطعم و التخزين وتحملها للشحن وإستنباط البطيخ الاصفر اللابذري الخالى من البذور هو هجين واعد فى مصر والعالم .
وأوضح التقرير إن هذه الأصناف من البطيخ تمتاز بالانتاج العالى ،مستدير الثمره ،القشره خضراء فاتحه مع خطوط غامقه يزن من 7-10 كجم واللون اصفر اللحم وإحتواءه علي نسبه عالية من السكر عاليه ، وصلاحيته للتصدير كثمار وبذور.
ولفت التقرير إلي أن نجاح مصر في إستنباط هجين البطيخ طراز الكريمسون، يناسب كثير من الدول العربيه والافريقيه والاوربيه وهو يمتاز بالانتاج العالى ، الثمره بيضاويه ،القشره مخططه بخطوط خضراء غامقه يزن من 10-15 كجم، موضحا إن هذا الهجين يتميز بإنه احمر اللون جذاب ،ونسبه عالية من السكر يصلح للتصدير كثمار أو تصدير البذور
وأوضح التقرير أنه يجري حاليا تقييم البطيخ الصغير المينى «بطيخ شخصى» ذو اللون الاحمر ، وتزن الثمره واحد كجم تقريبا ، فضلا عن محتواه العالي من السكر عالى جدا ويتحمل التخزين ايضا وأهميته إنه يباع بدلا من بيع «شقة البطيخ» فى أوروبا للشخصين رجل وزوجته، وايضا تجرى التجارب على البطيخ الاحمر وذو القشره الصفراء بأحجام مختلفة وهو موضه العصر حاليا.












