زراعة

قفزة غير مسبوقة في واردات القمح الجورجية من كازاخستان خلال 2025

سجلت جورجيا ارتفاعًا قياسيًا في واردات القمح من كازاخستان خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، إذ استوردت نحو 70 ألف طن مقابل أقل من 3 آلاف طن سنويًا في السابق، بزيادة 62.5% عن العام الماضي.

كازاخستان ثاني أكبر مورد بعد روسيا
باتت كازاخستان ثاني أكبر مورد للقمح إلى جورجيا بعد روسيا، في وقت تستهلك فيه البلاد ما بين 600 و700 ألف طن سنويًا وتعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد. وبسبب ضعف المحاصيل المحلية وارتفاع الأسعار العالمية هذا العام، لجأت الحكومة إلى موردين بديلين.

اتفاق حكومي شجع على الشراء
أوضح مالكاز دوليدزي، رئيس اتحاد منتجي الحبوب في جورجيا، أن زيارة وفد حكومي إلى كازاخستان أسفرت عن اتفاق لتوريد القمح، ما شجع على الشراء بكميات كبيرة.

تكاليف النقل والميزة السعرية
يرى الخبراء أن أبرز عيب في الاستيراد من كازاخستان هو ارتفاع تكاليف النقل، لكن استقرار الأسعار الكازاخستانية مقارنة بالأسواق العالمية جعل العرض مجديًا وفسر زيادة الإمدادات.

الخبز أساس الغذاء في جورجيا
يُعد الخبز الغذاء الأساسي في البلاد، حيث يعمل في العاصمة تبليسي وحدها نحو 130 مخبزًا تقليديًا. وذكرت دالي دومبيريدزي، مشرفة أحد المخابز، أن ورشتهم تنتج 10 آلاف رغيف في كل وردية باستخدام أفران حجرية، وتعمل على مدار 3 ورديات يوميًا.

إنتاج محلي غير كافٍ
ورغم أن إنتاج جورجيا المحلي بلغ هذا العام 200 ألف طن من القمح، إلا أنه لا يغطي احتياجات الاستهلاك، ما يفرض استمرار الاعتماد على الاستيراد لتأمين احتياجات السوق.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى