أعلن المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للنخيل في مدينة شرم الشيخ التوصيات الختامية للإجتماعات وهي ضرورة الحاجة إلي تحويل المعمل المركزي للنخيل إلي معهد البحوث النخيل وزيادة الكوادر الفنية به، وزيادة دوره الرقابي في منظومة زراعة النخيل وإنتاج التمور، مشيرين إلي أهمية إحياء الحملة القومية للنهوض بالنخيل وان يكون المعمل المركزي له دور أصيل في تنفيذها.
وتضمنت التوصيات التي إعدها 120 عالما في قطاع زراعة وإنتاج نخيل البلح بانشاء قاعدة بيانات المعلومات الفنية والتسويقية يسهل الوصول إليها مع سهولة وصول إلي قاعدة البيانات، علي أن يتم عقد المؤتمر مرة كل عامين في أحد أماكن تجمع النخيل مع اقتراح ان يكون القادم في اسوان.
وشددت التوصيات علي انشاء بنك متخصص في حفظ الأصول الوراثية النخيل، وعمل دراسات فنية حول تأثير المناخ علي مستقبل زراعة النخيل في مصر، مع زيادة المساحات المخصصة للمعل لإنشاء بنوك لحفظ الأصول الوراثية السلالات الفاخرة من النخيل والعمل اكثارها بالتقنيات الحديثة لزراعة الانسجة، بالإضافة إلي استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الحصاد والممارسات الجيدة في إنتاج التمور.
وتضمنت التوصيات التي إعدها 120 عالما في قطاع زراعة وإنتاج نخيل البلح بانشاء قاعدة بيانات المعلومات الفنية والتسويقية يسهل الوصول إليها مع سهولة وصول إلي قاعدة البيانات، علي أن يتم عقد المؤتمر مرة كل عامين في أحد أماكن تجمع النخيل مع اقتراح ان يكون القادم في اسوان.
وشددت التوصيات علي انشاء بنك متخصص في حفظ الأصول الوراثية النخيل، وعمل دراسات فنية حول تأثير المناخ علي مستقبل زراعة النخيل في مصر، مع زيادة المساحات المخصصة للمعل لإنشاء بنوك لحفظ الأصول الوراثية السلالات الفاخرة من النخيل والعمل اكثارها بالتقنيات الحديثة لزراعة الانسجة، بالإضافة إلي استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الحصاد والممارسات الجيدة في إنتاج التمور.
وقال الدكتور عز الدين جادالله، ان الجلسات النقاشية التي عقدت خلال أيام المؤتمر خلصت الى عدد من التوصيات الرئيسية، والتي من شانها المساهمة بشكل كبير في دعم تنفيذ الاستراتيجية القومية للنهوض بزراعة وتصدير نخيل التمر، منها الاتفاق على التوسع في حفظ الأصول الوراثية للنخيل المصري من الأصناف الجيدة وانتخاب السلالات البذرية، خاصة ذات الصفات الجيدة ، فضلاً عن وضع برامج تأهيل للحصول على شهادات الجودة للمؤسسات الزراعية لنخيل البلح وتأهيل المزارع والشركات لفتح أسواق تصدير جديدة بها.
وأضاف عز الدين انه تم التأكيد على أهمية التوسع في انشاء مراكز لتدريب النخالين، وذلك على غرار أول مركز لتدريب النخالين العرب والذي تم انشاءه في محافظة الوادي الجديد بالتنسيق بين الوزارة والمحافظة، لافتاً الى أهمية تعميم هذه التجربة ف ي جميع مناطق زراعة النخيل في مصر، مشيرا إلي أن توصيات المؤتمر ياتي ضمنها أيضا العمل على التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية المختلفة والجامعات المصرية لتوسع في دراسات و بحوث تطوير هذا القطاع ودعم وتطوير استراتيجية النهوض بالتمور في مصر، فضلاً عن تشجيع وتوجيه المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في مجالات النخيل والصناعات الثانوية للنخيل من خلال التعاون مع المعمل المركزي للنخيل ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية والوزارات والجهات المعنية.
وأشار الى انه تم التوصية أيضاً بالاهتمام بالمكافحة الحيوية على الأشجار وثمار النخيل خاصة بمناطق الواحات البحرية والوادي الجديد وسيوه للحد من مشاكل التلوث البيئي وإنتاج ثمار خالية من متبقيات المبيدات، فضلاً عن أهمية ربط البحوث والدراسات بالقطاع الزراعي التطبيقي في المزارع والشركات الكبرى والاستفادة من خبرات المعمل المركزي في زراعة الانسجة وعمل معمل تجارى تحت اشراف وزارة الزراعة لإكثار الأصناف التجارية الهامة والسلالات البذرية الفاخرة باسوان وسيوه والمحافظات المختلفة.