>> السباعي: لجان لفحص الآفات والامراض التي تهدد الإنتاج… وإجراءات عاجلة للمواجهة
كلف الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الافات الزراعية منطقة شمال الصعيد لمكافحة الافات بالمرور على الزراعات الشتوية بمركز الفيوم وعلى الأخص محصول القمح و بنجر السكر واشجار المانجو والنخيل بمركز العياط بمحافظة الجيزة وتم فحص بعض المساحات بالزراعات الشتوية وتبين من خلال فحص والمعاينة ان الزراعات بحالة جيدة .
وقال السباعي في تصريحات صحفية الأربعاء، أن ذلك يأتي في اطار تكليفات الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بضرورة تكثيف التواجد الميداني مع المزارعين للوقوف على المشكلات التى قد تواجههم وحلها على الفور، ومتابعة حالة المحاصيل الشتوية موضحا أن تقارير لجان المكافحة يتم فحصها على الفور بمعرفة الإدارة المركزية للمكافحة لمتابعة درجة الإصابة بالافات الحشرية خاصة الحشرات القشرية المسببة لظاهرة العفن الهبابي على أشجار المانجو وسوسة النخيل الحمراء التى تصيب أشجار النخيل وتسبب موت القمة النامية
وشدد” السباعي” على لجان المرور بالمنطقة بضرورة تدعيم جميع الماموريات المكلفين بها أثناء المرور على الزراعات بالصور الفنية وإرشاد المزارعين ببرنامج الادارة المتكاملة لمكافحة الافات بداية من إعداد الأرض للزراعة وحتى جني المحصول، مشيرا إلي أن لجان المتابعة تستهدف فحص الآفات والامراض التي تهدد الإنتاج تمهيدا لإتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها والسيطرة عليها.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الافات، ان برنامج المكافحة المتكاملة يقلل من درجة الاصابة بالافات بعدم اللجوء لاستخدام المبيدات إلا في حالة الضرورة القصوى، مشيرا إلي أن محصول بنجر السكر يصاب ببعض الافات مثل دودة ورق القطن التى تتغذي يرقاتها على الأوراق الفلقية وتهاجم الاوراق الحقيقية والبراعم وسوق البادرات وتودي الى موت بعض النباتات في الجور المصابة وتظهر بشدة في العروتين المبكرتين (اغسطس وسبتمبر) مما يترتب عليه موت البادرات بعد شهر من الزراعة.
وأشار “السباعي”، إلي ان الإدارة المركزية لمكافحة الافات لا تالو جهدا في حماية المحاصيل الزراعية من فتك الافات الزراعية والتي تسبب خسائر جسيمة على المحاصيل الزراعية، موضحا ان لجان المكافحة تتابع جميع المحاصيل الزراعية بصفة دورية ومستمرة لمتابعة حالة الزراعات وتقدير درجة الإصابة بالافات الزراعية سواء الحشرية او المرضية او الحشائش لاكتشاف الإصابة على الفور وعدم وصولها إلى الضرر الاقتصادي.