“الخدمات البيطرية”: “دار الافتاء” أجازت تصدير الدواب وليس الحمير فقط

> محروس: جاهزون لطلبات الاستيراد وفقا لـ”كوته”… ولا يوجد مانع من تصدير الكلاب

قال الدكتور ابراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ان دار الافتاء المصرية أجازت تصدير الدواب وليس الحمير فقط، موضحا ان الفتوي تبيح تصدير الحمير والخيول والبغال إلي خارج البلاد، مشيرا إلي ان مصر مستعدة لدراسة أية طلبات لإستيراد الحمير من مصر.

وأضاف محروس ان اللجنة العلمية أقرت “كوته” لصادرات الحمير إلي الصين بما لا يتجاوز 10 ألاف حمار، موضحا انه سبق للجنة العلمية الموافقة علي تصديرالحمير إلي الخارج وفقا للقواعد الدولية المعنية بذلك، والاشتراطات التي تحددها منظمة الصحة الحيوانية والاغذية والزراعة “فاو”، فيما يتعلق بالامراض الوبائية والامراض المشتركة.

يأتي ذلك بينما أعترضت جمعيات الرفق بالحيوان، علي محاولات الحكومة تصدير الحمير إلي الخارج، مشيرين إلي أنها تتعارض مع الرفق بالحيوان، خاصة وان ملف الصين في مجال حقوق الحيوان ليس جيدا

يأتي ذلك بينما اكدت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة، لـ”اجري توادي”، ان عدم ممانعة دار الافتاء من تصدير الحمير «حية» إلي الخارج سيتم تفعيل توصيات اللجنة العلمية المتعلقة الاشتراطات الواجب تنفيذها عند تصدير الحمير الحية إلي الصين خاصة لتلبية احتياجات السوق الصيني من الحميرالبالغ عددها 30 ألفا من جلود الحمير منها 10 الاف جلد حمار من مصر، موضحة ان تصدير الحمير سيقضي علي ظاهرة ذبح الحمير للحصول علي جلودها، وسيتم التوجه نحو وضعها في الاطار القانوني المتعلق بالتصدير إلي خارج البلاد.

وفيما يتعلق بإمكانية ان يكون تصدير الحمير هو بداية لتصدير الكلاب، أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية، أنه لا يوجد ما يمنع من تصدير الكلاب، مشيرا إلي أن جميعات الرفق بالحيوان سبق لها القيام بأعمال التصدير للكلاب والقطط إلي الخارج.

وأضافت المصادر ان موافقة اللجنة العلمية  قبل 6 شهور،علي تصدير 10 آلاف حمار حي إلي الصين طبقا لـ”كوته” وضعتها الهيئة يتم من خلالها تصدير جلود الحمير إلي الصين ومنها ما تم الكشف عنه خلال العام الحالي من تكرار ذبح الحمير للحصول علي جلودها وتصديرها إلي الخارج وهو ما رأت اللجنة معه أن يتم التصدير حيا.