الأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعية
محميات عربية…محمية أرز الشوف في لبنان …غابات وجداول وأنهار وشلالات
لبنان بلد الطبيعة والجمال، بين ربوعها يعشق العاشقون، وبين دروبها وهضابها وبحرها تكون ايقونات الجمال والتعبير، في أحدي مناطق لبنان وتحديدا في قضاء “الشوف”، حيث يُعتبر قضاء الشوف من أجمل مناطق لبنان.
وترص “أجري توداي” عددا من المعلومات عن منطقة قضاء الشوف وفقا لما نقلته الصحفية نضال مجدلاني وتم نشره في صحيفة النهار اللبنانية، وهي:
- يبدأ من شاطئ البحر المتوسط غرباً وصولاً إلى قمم جبل الباروك على ارتفاع 2000 م، وعلى مساحة 495 كلم مربعاً، ضمن محافظة جبل لبنان نرصد مشاهد من الطبيعة لهذه الجبال والإشجار والغابات والدروب.
- المنطقة غنيه المنطقة بطبيعتها المتنوعة وامتداد جبالها المصانة من أي تشوه كيفما توجهت.
- يتميز أهلها بأنهم محافظون على التراث والعادات والتقاليد وكرم الضيافة، مدركون أيضاً أهمية الحفاظ على أرضهم وخَضارها وبيئتها وتنوعها البيولوجي ومحيطها الحيوي ليصبحوا مثلاً يقتدى به.
- تتميز المنطقة بروائع أنهارها وشلالاتها ونباتاتها وأشجارها وأرزها الشامخ المعمِّر لأكثر من ألفي عام، والشاهد على تاريخ المنطقة، الذي يغنيها أيضاً بالإرث الحضاري والمعماري والثقافي.
- قضاء “الشوف” يقع ضمن محميّة أرز الشوف الطبيعية التي تعتبر من أكبر المحميات في لبنان، وآخر امتداد للأرز جنوباً.
- أنشئت المحمية عام 1996 وصُنّفت من قبل منظمة اليونيسكو كمحمية محيط حيوي عام 2005 وتضم معها 22 قرية، 70% منها في قضاءَي الشوف وعالية، والباقي في البقاع الغربي.
- المحمية مقسّمة إلى ثلاث غابات أرز رئيسية: الباروك، معاصر الشوف، وعين زحلتا-بمهريه، وتمثّل ربع ما تبقّى من غابات الأرز في لبنان.
- كل غابة لها ميزتها الخاصة ومشيتها الاستثنائية في أي فصل كان، وفي أي وقت، كما سترون من خلال لقطاتي تباعاً، إذ إنني مشيتها وخيّمت فيها مرات لا تحصى في هذه السنة، آخرها كان منذ أسبوعين، وما زلت أتطلع قدماً للمزيد من المغامرات في أرجائها الخلابة.
- غابة أرز معاصر الشوف (7 هكتارات) تضمّ أقدم أشجار الأرز، وفيها عدة مسيرات تختلف بالصعوبة والمسافة، ثم محمية أرز الباروك. وتعد قرية معاصر الشوف من أجمل القرى ذات الطابع التقليدي.
- غابة أرز الباروك (40 هكتاراً) فتضمّ بحيرة اصطناعية ومساحات شاسعة وعدة مسيرات، منها السهل أيضاً،
- جمال هذه المنطقة لا يقتصر على أوقات النهار، فهي جارة القمر ومقصد محبّي السهر تحت النجوم، والنهوض على زقزقة العصافير مع قرصة برد ولو بعزّ الصيف.
المصدر -جريدة النهار اللبنانية – كتبتها: نضال مجدلاني