الزراعة تبحث مع “اكساد” تزويد مصر بسلالات الماعز الدمشقي لإنتاج إنتاج اللحوم والالبان
وزير الزراعة يبحث مع “أكساد” 3 ملفات لتدوير المخلفات الزراعة وإنتاج تقاوي ذرة تتحمل الجفاف
>> “العربي لدراسات المناطق الجافة يبحث تزويد مصر بالماعز الدمشقي لزيادة إنتاج اللحوم
استقبل الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “الاكساد”، لبحث المشروعات التي نفذها المركز في مصر بالتعاون مع الوزارة ممثلة في مركز البحوث الزراعية، والمتعلقة بمشروعات مكافحة سوسة النخيل وتدوير المخلفات الزراعية وإنتاج تقاوي الذرة الرفيعة المتحملة للجفاف والتقلبات المناخية.
بحث “أبوستيت” مع مدير “أكساد” المشروعات التي ينفذها مع مركز بحوث الصحراء المتعلقة برفع كفاءة الموارد المائية والأرضية في محافظة مطروح لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والجفاف.
وقال الدكتور رفيق صالح مدير “أكساد”، في تصريحات صحفية علي هامش اللقاء، ان هذه المشروعات تشمل حفر خزانات وآبار لتجميع وتخزين مياه الامطار بمحافظة مطروح، وكذلك تنفيذ بعض النماذج الناجحة لتثبيت الكثبان الرملية باستخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، وأيضا التعاون في مجال تربية الإبل.
وأضاف “صالح”، أنه بحث مع ابوستيت استعداد اكساد لدعم مصر بسلالات من الماعز الدمشقي الذي يتميز بإنتاجه الوفير للالبان وزيادة التكاثر، للنهوض بقطعان الماعز المصري، خاصة في ظل تميز الماعز الدمشقي بالإنتاجية العالية من اللحوم والالبان.
وحضر اللقاء الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والدكتور سيد خليفة مدير مكتب “أكساد” في مصر، والدكتور ناصر العبيدي المدير المالي لـ”أكساد”، والدكتور أيهم حمصى مدير التخطيط بـ”أكساد”.
وأوضح مدير “اكساد”، ان الماعز الدمشقي، يعتبر من أفضل خمسة سلالات ماعز عالمية منتجة للحليب والتوائم، ويتميز هذه السلالة عن غيرها من السلالات بصفات خاصة، كسعة العينين وبياضهما، إلى جانب الحجم وتناسق الأعضاء، إضافة إلى اختلاف ألوانه، موضحا إنه يتميز بإنتاج الحليب وقدرته على الولادة في العام مرتين وفقا لنظام التربية لهذه السلالة من الماعز،
ووفقا لتقارير لوزارة الزراعة السورية تعد الماعز الشامي من سلالة نادرة مهددة بالانقراض، وأن تعداد الماعز الدمشقي أو الشامي شهد انخفاضًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين، حيث بلغت أعدادها 40 ألف رأس بعد أن كان تعدادها 77 ألف رأس ماعز دمشقي عام 1987، وهو ما دفع الحكومية السورية إلى إنشاء محطات بحثية بهدف تحسين السلالات وتأصيلها وزيادة إنتاجها.