اخبار لايتالأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالصحة و البيئةالوطن العربىامراضمتفرقات

الأردن يمتلك 500 ألف نخله فقط ويستحوذ علي 14% من تمور المجدول في السوق الدولية

بلغ عدد أشجار النخيل المثمر في الأردن أكثر من نصف مليون شجرة، تنتج مختلف أنواع التمور، لكن أبرزها تمر المجهول، ويتجاوز معدل النمو السنوي لزراعة النخيل الـ8 %، تنتج حاليا 25 ألف طن، يشكل انتاج تمور المجهول فيها 14% على مستوى العالم ذات القيمة السوقية المرتفعة مقارنة بالأصناف التقليدية الآخري.
اصبحت تمور المجهول الاردنية؛ صاحبة علامة مميزة، مطلوبة في السوق العالمي، اذ يصدر الاردن حاليا نحو 50 % من انتاجه من هذا الصنف.

انضم الاردن الى قائمة الدول المنتجة للتمور العام 2017، بعد جهود رسمية ومزارعين تحملوا مخاطر بدء التوسع بهذه الزراعة والاستثمار فيها، بأكثر من نصف مليار دولار.

ونفذت الحكومة الأردنية خطة للتوسع في  زراعة النخيل في الأردن الأعوام القليلة الماضية، وأصبحت واحدة من الزراعات البديلة المهمة، في نطاق الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية، نظراً لمقدرة هذه الشجرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف، وملوحة التربة أو المياه.
وقال وزير الزراعة والبيئة الأردني المهندس ابراهيم الشحاحدة في تصريحات صحفية ،  ان الاردن يحقق نجاحا كبيرا في زراعة اشجار النخيل؛ ويتكئ على مزارع اردني مجد ومجتهد استطاع الاستغلال الامثل لمواردنا الطبيعية، خصوصا تمور المجهول.
واشار الى ان الاردن يعد من رواد انتاج تمور المجهول على مستوى العالم موضحا أن بلاده تصدر نحو 14 % من صادرات العالم لهذا المنتج، مؤكدا ان الحكومة معنية بحماية هذه الزراعات، موضحا انه يوجد في المملكة 35 الف دونم تعادل 8 الأف فدان من النخيل، وبالأخص صنف المجهول والذي يستحوذ على 70% من تلك المساحة، الى جانب انواع البرحى وانواع اخرى.
واضاف ان انتاج المملكة من التمور وبخاصة المجهول، إذ يغطي 13 الى 15% من السوق العالمي للتمور، موضحا ان انتاج المملكة المتوقع من التمور سيتجاور الـ12 الف طن من تمر المجهول، واكثر من 20 الف طن من البرحى.
ولفت الى تصدير نحو 50% من انتاج المملكة من التمور الى دول الخليج العربي ودول عربية واجنبية، وان انتاجية الشجرة الواحدة من تمر المجهول تبلغ نحو 80 كلجم، فيما تبلغ انتاجية البرحي 120 كلجم .
وأوضح الوزير أن الأردن ينتج اصناف تمور خضراوي وخلاص ودجلة نور وزهدي والسكري ومكتومي وزغلول واحمر طلال وأصابع زينب والخستاوي، مشيرا إلي أن ميزة التمور الأردنية أنها تنضج متأخرة بعد الموسم في السعودية والإمارات، بالإضافة إلى حجمها ولونها وطعمها المميز

وكشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة الأردنية  ان أهم المشكلات التي تواجه زراعة التمور في المملكة، تتمثل بقلة معرفة المواطن لهذا المنتج الوطني من التمور، ذات الجودة العالية، وارتفاع تكاليف النقل نتيجة بعد مناطق الإنتاج عن مراكز التسويق من ناحية، وحاجة التمور لسيارات نقل مبردة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى موسمية إنتاج التمور، بينما الاستهلاك على مدار العام، ما يؤدي لزيادة التكاليف التسويقية (التخزين).وأوضح التقرير أن التحديات التي تواجه مزراعي النخيل، تشمل آفات تصيب هذه الاشجار، وتحتاج لإجراءات وقائية كالحجر الزراعي والمتابعة الميدانية والمراقبة الدائمة لأشجار النخيل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى