اخبار لايتاكساد و ايكارداالأخبارالانتاجالصادرات و الوارداتالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

مصر تنتظر   الماعز السوري للنهوض بالثروة الحيوانية وزيادة دخل المربين المصريين

>> “أكساد” توافق على البدء بمشروع مشترك لتطوير سلالات الماعز المصري بـ”الدمشقي”

أبدي الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” استعداده لتزويد مصر بأحد أهم سلالات الماعز في العالم والمعروفة باسم “الماعز الدمشقي” أو الماعز السوري للاستفادة منها في تنمية الماعز في مصر.

وكشف تقرير رسمي أصدره “أكساد”، عن أهمية حصول مصر على هذه السلالة النادرة وأهميتها في تطوير قطيع مصر من الماعز، والتي تضم عددا من المزايا من النواحي الاقتصادية منها ان الماعز الدمشقي يعتبر من أفضل خمسة سلالات ماعز عالمية منتجة للحليب والتوائم، والذي ينتشر بكثرة في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.

وأضاف التقرير ان هذه السلالة من الماعز الدمشقي تتميز عن غيرها من السلالات بصفات خاصة، بحسب دراسات كثيرة، بإنتاج الحليب وقدرته على الولادة في العام مرتين (كل خمسة أشهر)، في حال كانت البيئة الحاضنة له ملائمة، فضلا عن الصفات المظهرية التي تجذب مربي الماعز كسعة العينين وبياضهما، إلى جانب الحجم وتناسق الأعضاء، إضافة إلى اختلاف ألوانه، التي يغلب عليها اللون(البني الغامق جدًا المقارب للسواد)، الذي يشكل 98% من لون الماعز، وإذا اختلف اللون تتغير الأسماء، فهناك العجمية، والماوردية، والاسطنبولية، والشهباء، والصبحة أو النجمة.

وأوضح التقرير، إنه في حال توافرت البيئة المناسبة لتربية الماعز الدمشقي وكانت الماعز “مرتاحة”، تنجب أنثي الماعز مرتين في العام وربما تنجب أحيانًا توأمًا، وهذه الصفات المميزة للماعز الشامي ولونها، جعلها محط أنظار الكثيرين من المهتمين بتربيتها وخاصة من دول الخليج العربي، مشددا علي أن الماعز بحاجة إلى بيئة هادئة ونظيفة، وتوافر الأعلاف وخاصة الشعير.

وأشار التقرير إلي إنه بسبب سلالاتها النادرة أقيمت مزادات علنية ومهرجانات لأجمل ماعز شامي، الأمر الذي جعلها هدفًا للتهريب من سوريا إلى الدول المجاورة بشكل كبير قبل الثورة، وهو ما جعل الماعز الشامي مهدد بالانقراض بسبب قلة التغذية وعدم وجود بيئة ملائمة لتربيتها.

وأوضح التقرير ان الانخفاض في أعداد الماعز الدمشقي أو الشامي دفع الحكومة السورية إلى إنشاء محطات بحثية بهدف تحسين السلالات وتأصيلها وزيادة إنتاجها، كما يقوم بذلك المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”. بالتعاون مع الحكومة السورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى