وزير الزراعة في جولة مفاجئة للمتحف الزراعي إستعدادا لمعرض زهور الخريف…. “وجه الإصالة في ثوب جديد”
>> أبوستيت: تطوير المتحف للحفاظ علي ذاكرة الأمة…وإفتتاح المعرض بالمتحف الزراعي لأول مرة
قام الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة بجولة مفاجئة للمتحف الزراعي المصري بحضور الدكتور السعدي بدوي مستشار وزير الزراعة للحدائق والمهندس محمود عطا المشرف علي المتحف الزراعي والمهندس محمود ذكي رئيس الإدارة المركزية للتشجير للاطلاع علي أعمال إعادة تأهيل بعض المساحات داخل المتحف لإقامة متحف زهور الخريف بها، بمشاركة 160 شركة مصرية تمهيدا لإطلاق المعرض الشهر المقبل.
ونبه الوزير في تصريحات صحفية علي هامش جولته على إنه لا زيادة في أسعار تذاكر دخول المتحف لزوار المعرض، مشيرا إلي ترحيب الوزارة بزوار المتحف من المواطنين وطلاب المدارس والجامعات، موضحا ان المتحف والمعرض سيكون أحد أدوات الثقافة للتعريف بالقطاع الزراعي المصرية تاريخيا ونباتات الزينة وزهور القطف لزوار معرض زهور الخريف.
وشدد “أبوستيت”، على أهمية عدم المساس بالنماذج التاريخية داخل المتحف الزراعي والحفاظ عليها باعتبارها تراثا للأمة المصرية والقطاع الزراعي، والحفاظ علي بعض أنواع الأشجار النادرة منها “نخيل السيكاس”، وان الاطلاع علي جوانب حياة الفلاح المصري وربط ذلك بتطوير القطاع الزراعي من خلال تحديث أدوات الزراعة هو تأكيد لدور الزراعة في حياة المجتمع المصري، وبوابة لمشاهدة أدوات التقنيات الحديثة لتطوير الإنتاج الزراعي.
وأشار الوزير إلي إن المساحات المخصصة لمعرض زهور الخريف تتجاوز 25 ألف متر مربع، وتم إعداد أماكن انتظار للمشاركين في المعرض وتحديد أماكن الدخول والخروج منعا للتكدس، وإضفاء مظهر جمالي ممثلا في دق التنظيم ولوحات اتجاهات الدخول والخروج من المتحف وفقا لمعايير تحددها اللجنة المسئولة عن معرض زهور الخريف.
ولفت “أبوستيت” إلي مواصلة تنفيذ خطة تطوير المتحف الزراعي لإعادته إلى مكانته التراثية والثقافية والعالمية ومركز تعليمي لنشر الوعي الزراعي كمزار سياحي عالمي، كي يتعرف المواطنين والسائحين على تاريخ الزراعة المصرية ونشأتها وتطورها، بإعتباره ثاني أهم متحف متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في مدينة “بودابست” عاصمة المجر.
ومن جانبه قال الدكتور السعدي بدوي مستشار وزير الزراعة للحدائق انه يجري تطبيق برنامج للحفاظ علي أحد نخيل الزينة النادر المعروض باسم ” نخيل السيكاس” والموجود داخل المتحف الزراعي ويتجاوز عمره أكثر من 150 عاما، ومن الأشجار الأكثر تحملا للجفاف، وذات المظهر الجمالي المتميز، وهو أحد أجمل أشجار الزينة ، حيث يتركز جماله في شكل ونضارة أوراقه.
ومن الجدير بالذكر أن المتحف الزراعي يشمل 10 مباني هامة هي : متحف المقتنيات التراثية، متحف القطن، متحف الزراعة في العهد اليوناني، متحف المجموعات العلمية، متحف المجموعات النباتية، متحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف البهو السوري، فضلاً عن متحف الصداقة المصرية الصينية، كذلك يضم قاعة السينما الملكية، والمكتبة الثقافية والتي تحوي كتاب وصف مصر.