بالصور…تفاصيل إفتتاح معرض “أجري بلازا” بمشاركة 100 شركة
إفتتاح معرض “أجري بلازا” الزراعي بحضور رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة ونقيب الزراعيين
خليفة يشيد بدور جهاز الخدمة الوطنية لتحديث صناعة التقاوي المصرية لتوفير 4 مليارات جنيه سنويا
إفتتح الاثنين الدكتور ” عباس الشناوى ” رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة نائبا عن وزير الزراعة واستصلاح الاراضى , بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ” معرض ومؤتمر اجرى بلازا لتقنيات الزراعة الحديثة ” خلال الفترة من 18 الى 20 نوفمبر ويستمر 3 ايام بمشاركة نحو 100 شركة عالمية ومحلية يتنافسون فى تقديم اهم التقنيات الجديدة التى تساهم فى رفع كفاءة الانتاج الزراعى .
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين في تصريحات صحفية الأثنين، علي هامش إفتتاح المعرض ان مصر دخلت عصر الزراعه الحديثة بالمشروعات الزراعية القومية التي اطلقها الرئيس السيسي. سواء مشروعات الصوب الزراعية والاستزراع السمكي والتي تستخدم آليات الزراعة الحديثة والذكاء الاصطناعي في الانتاج علي مدار العام وتكيفها مع التغيرات المناخية.
وأضاف “خليفة”، ان مشروع البيوت المحمية الذي تنفذه مصر يعد اكبر مشروع في افريقيا والشرق الأوسط للتكيف مع التغيرات المناخية والذي يستخدم الزراعة الذكية، مشيدا بالتجرة المصرية للدخول في مشروع إنتاج تقاوي الخضر محليا لأول مرة في مصر من خلال الشركه الوطنية للزراعات المحمية وإنتاج التقاوي، وذلك للحد من إستيراد التقاوي من الخارج التي تكلف الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه سنويا.
وأشاد نقيب الزراعيين بالدور الوطني لجهاز مشروعات الخدمه الوطنية بالقوات المسلحة وقيامه بإنجاز العديد من المشروعات القومية الزراعية لصالح الشعب المصري والذي يجني ثمارها الان من خلال توافر السلع الغذائية وباسعار مناسبة يشعر بها المواطنين حاليا، مشيرا إلي أن هذه المشروعات تقلل من فاتورة استيراد المنتجات الغذائية من الخارج وترفع من قدرة مصر للتصدير الزراعية لأكثر من 5 مليارات دولار سواء منتجات زراعية طازجة أو تصنيع غذائي لمنتجات زراعية.
وشدد “خليفة”، علي أن انضمام مصر للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية ( يوبوف) يعزز مستقبل صناعة التقاوي في مصر ، وهو ما يساهم في تنوع المحاصيل الزراعية القابلة للتصدير إلي الخارج مشيرا إلي أهمية تنظيم حوارات وتحديث التشريعات التي تساهم في تحقيق تعظيم الاستفادة من انضمام مصر للاتفاقية الدولية “اليوبوف”، علي ان تكون تشريعات “مرنة” لتطبيق الاتفاقية بشكل افضل يحقق لمصر عوائد كبيرة من خلال اقامه محطات البحثية للشركات العالمية والمحلية تكون مركز لانطلاق لصادرات التقاوي وبما يحقق الفائدة الكاملة لمصر من صناعة التقاوي.