مدير “وقاية النباتات”: الآفات الزراعية أخطر العوامل التي تهدد الإنتاج الزراعي في أفريقيا
>> عبدالمجيد: تحليل الآفات يستهدف تحديد خطورتها لإدارة الخطورة والحد من الأضرار
قال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات ان الآفات الزراعية بأنواعها المختلفة تعتبر من حشرات وأمراض وحيوانات ضارة وحشائش من أخطر العوامل التى تهدد الزراعة والإنتاج الزراعي فى بلدان هذه القارة ، موضحا أن هناك من هذه الآفات ماهو مستوطن بالدولة، ومعظمها يقع تحت السيطرة وتعامل ببرامج مكافحة تحفظها تحت مستوى الضرر الاقتصادى.
وأضاف عبدالمجيد في كلمته خلال ورشتى عمل “تقييم مخاطر الآفات الغازية ، ودودة الحشد الخريفية” التي نظمها الإتحاد الأفريقي بالتعاون مع وزارة الزراعة، إن هناك نوع آخر وهو الآفات الغازية والوافدة والمستجدة بهذه الدولة ، ويعتبر هذا النوع من الآفات من أخطر الآفات على الثروة الزراعية بالدولة لما تواجهه الدولة من مشاكل وصعوبات وعقبات فى اكتشاف ورصد ومكافحة هذا النوع من الآفات، مشددا علي أهمية دراسة وتقدير وإدارة خطر هذا النوع من الآفات أهمية كبرى وملحة للمساعدة فى وضع سياسة موحدة وفعالة لمواجهة والتعامل مع مثل هذه الآفات خاصة فى قارتنا إفريقيا.
وشدد مدير معهد وقاية النباتات علي أهمية مجال دراسة وتحليل وتقدير خطر الآفة والذى يعتمد على المعايير الدولية ذات الصلة من الأهمية بمكان للمساعدة فى تحديد مستوى خطر الآفة وبالتالى مستوى وأنواع الإجراءات وتدابير الصحة النباتية اللازمة لإدارة هذا الخطر والحد من الأضرار المتوقعة منها.
وأشار “عبدالمجيد”، إلى الأسس العلمية التى يبنى عليها دراسة وتقدير وإدارة خطر الآفات ورصدها والتى تنص عليها الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) التابعة لمنظمة الفاو والمشار إليها بالمعايير الدولية للصحة النباتية (ISPM`s) وأهمها (معايير أرقام 2و8و9و11و14و21و35) .
ولفت “عبدالمجيد”ـ إليأن معهد بحوث وقاية النباتات ومعهد بحوث أمراض النباتات والمعمل المركزى للحشائش والإدارة المركزية للحجر الزراعى واللجنة التنسيقية للصحة والصحة النباتية تعد أهم الأجهزة بمصر ذات الصلة بالآفات الزراعية والتى تتعامل معها طبقا لما سبق ذكره من أسس ومعايير علمية دولية في رصد واكتشاف و دراسة وتقدير وإدارة خطر هذه الآفات.
ولفت مدير معهد وقاية النباتات إلي إن ورشتى العمل هاتين فرصة حقيقية للحضور وكل العاملين فى هذا المجال للوقوف على أحدث وأفضل سبل التعامل مع هذا النوع من الآفات ووضع الخطوط التوجيهية العلمية والعالمية للتعامل معها بما يساعد على سرعة رصدها وتقدير خطرها وأساليب مواجهتها وإدارتها بما يمنع أو يؤخر دخولها ويُمكن من السيطرة عليها والحد من أضرارها على زراعات قارتنا العزيزة علينا جميعا إفريقيا .