د أحمد عرفان يكتب: طرق تطبيق اللقاحات المختلفة فى قطعان الدواجن
باحث أول و رئيس وحدة البيوتكنولوجى بالمعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى- معهد بحوث الصحة الحيوانية
هناك طرق مختلفة لتطبيق اللقاحات فى الدواجن. فى صناعات الدواجن المتقدمة يكون التركيز على التطبيق بكفائة عالية و بأقل عمالة. لكن فى البلاد التى تكون تكلفة العمالة فيها متاحة يكون التركيز فيها على الطرق ذات المردود المناعى العالى. كما أن تحديات الأمراض فى كل منطقة انتاجية تحدد نوع و طريقة تطبيق اللقاحات المختلفة.
أنواع اللقاحات. من الممكن تقسيم اللقاحات تبعا لنوع الميكروب (فيروسى أو بكتيريى أو طفيلى), لكن ذلك لا يوضح كيفية عمل اللقاحات أو كيفية استخدامه. لذلك كان من الأفضل تقسيم اللقاحات إلى: لقاح حى (Live) و لقاح ميت (Inactivated) و لقاح مؤتلف (Recombinant) و لقاح الحمض النووى (DNA vaccine).
1- اللقاح الحى (Live vaccines). و هو يحتوى على فيرو س أو بكتيريا أو طفيل حى. و يكون غالبا ما تم تثبيط الميكروب لضمان عدم قدرته على إحداث المرض. و أحيانا يتواجد الميكروب في صورة ضعيفة طبيعيا. و أحيانا يتم استخدام ميكروب اخر ذو علاقة بالميكروب الأصلى. و هذا ما قام به العالم جينر فى القرن السابع عشر حين اكتشف أن العدوى بجدرى البقر ينتج عنها مناعة لجدرى الانسان. و يتم استخدام نفس الفكرة حتى اليوم باستخدام فيروس Herpes للرومى (HVT) لوقاية الدجاج من فيروس الماريك.
و مع ذلك يكون من الشائع استزراع الميكروب لأجيال مختلفة فى خلايا استزراعية أو أجنة بيض أو منميات صناعية و بالتالى تكون ضعيفة النمو فى الطائر الذي سيتم تحصينه. يقوم الميكروب فى اللقاح الحى بالتكاثر داخل الطائر و ينتج عن ذلك رد فعل مناعى. و نظرا لإمكانية تكاثر الميكروب فى الطائر تكون جرعة التحصين بها كمية قليلة من الميكروب و بالتالى تكون رخيصة. كما أن الميكروبات فى بعض اللقاحات الحية تستطيع أن تنتقل من طائر لأخر و بالتالى تتسبب فى حماية الطيور التى لم تأخذ التحصين. و تكون اللقاحات الحية هى الوحيدة التى يمكن تطبيقها بشكل جماعى مثل ماء الشرب أو الرش.
2- اللقاح الميت (Inactivated vaccines). و هى لا تحتوى على ميكروب حى. و لتحضير هذه اللقاحات يتم تنمية الميكروب بكميات كبيرة ثم يتم قتلها فى الغالب كيميائيا. و لأنها لا تحتوى على ميكروب حى فهى لا تتكاثر فى الطائر و لا تنتقل من طائر لأخر و لذلك يجب إعطائها لكل طائر عن طريق الحقن. و غالبا ما يحتوى اللقاح الميت على مواد تستحث الجهاز المناعى فى مكان الحقن و هذه المواد تسمى المواد المساعدة (Adjuvants). و لأنها تحتوى على كمية كبيرة من بروتين الميكروب (Antigen) تكون اللقاحات الميتة غالية الثمن. و يلزم مراعاة الدقة فى تطبيق اللقاح الميت من حيث نسبة الطيور المحصنة و الكمية المحقنة.
3- اللقاح المؤتلف (Recombinant). و هى تندرج تحت اللقاحات الحية. و هى تحتوى على خليط من ميكروبين و ذلك عن طريق أخذ الحامض النووى و تطعيمه داخل الحامض النووى لميكروب أخر, و عندما يتكاثر الميكروب الحامل فانه سيتحث الجهاز المناعى ضد الميكروب الأخر بدون إحداث عدوى. و يعتبر هذا النوع من الأنواع المعقدة نظرا لأهمية التأكد من عدم تأثير تحميل الحامض النووى على إمكانية الفيروس الحامل على التكاثر. كما يجب أن يكون البروتين المختار فى الفيروس الثانى هو البروتين المناسب للحماية. كما فى حالة اللقاح الحى, يحتوى اللقاح المؤتلف على كميات قليلة من الميكروبات, و يستطيع أن ينتقل من طائر لأخر و يمكن تطبيقه بشكل جماعى. و يعتبر فيروس الجدرى Fowlpox و فيروس الماريك HVT هما أشهر الفيروسات التى يمكن تحميل الحامض النووى لفيروسات أخرى عليها, و لكن هذان الفيروسان لا ينتقلوا بشكل كبير بين الطيور لذلك يجب إعطائهم لكل طائر بالحقن.
4- لقاح الحامض النووى (DNA vaccine). و هو نهج جديد فى التحصين و فيه يتم حقن الحامض النووى لميكروب فى الطائر. و يعد هذا مجالا بحثيا لسنوات عديدة. و نظرا لحقن الحامض النووى فقط, يعتبر هذا اللقاح غير نعدى و لا يستطيع الانتشار بين الطيور المحصنة.
طرق تطبيق التحصين. هناك طرق عديدة لتطبيق اللقاحات سواء فى المزارع أو المفرخات.
مكان التحصين | تطبيق فردى | تطبيق جماعى |
المفرخ | الحقن فى البيض | الرذاذ الغليظ Coarse spray |
الحقن تحت الجلد | ||
المزرعة | الحقن تحت الجلد | ماء الشرب |
الحقن العضلى | الرذاذ الغليظ Coarse spray | |
وخذ جلد الجناح | القطرات الذائبة فى الهواء Aerosol | |
حويصلات الريش | رذاذ على العلف | |
التقطير فى العين | ||
التقطير بالأنف |
التعامل مع الطيور أثناء التحصين. أحيانا يلزم الأمساك بالطيور لتحصينها, و هذا يشكل ضغط عصبى لفترة قصيرة و قد يؤثر سلبيا على الاستجابة للتحصين. و من أهم المظاهر السيئة فى التعامل السئ مع الطيور هو الاختناق نتيجة الأزدحام الشديد. و لذلك يجب الاستعانة بفنيين مدربين مع المتابعة المستمرة للاستجابة المناعية. كما يجب استخدام الأدوات المناسبة و التحضين على الطيور جيدا و التأكد من تحصين كل الطيور.
تخزين اللقاحات. يجب وجود حيز مناسب لأكبر كمية من اللقاحات, كما يجب أن يتيح هذا المكان الفرصة اللازمة لدوران الهواء حول اللقاحات. و تكون أنسب حرارة للتخزين هى 4-8o م, و لكن هذا قد يختلف حسب تعليمات الشركة المنتجة. و يجب متابعة الحرارة فى مكان التخزين سواء يدويا أو أوتوماتيكيا. أحيانا تكون الحرارة شديدة الانخفاض ضارة باللقاح كما فى حالة لقاح الكوكسيديا و الذى يعتبر شديد الحساسية للتجميد. و يجب وجود سجلات للتخزين لمعرفة تاريخ التخزين و المحتوى الموجود بالثلاجة.
كيفية تحضير اللقاح المجفف بالتجميد. أغلب لقاحات الدواجن تكون فى صورة مجففة بالتجميد و هذا يحسن من حالتها أثناء التخزين. و تحتوى أمبولة اللقاح على حبيبة بودرية. و لا توجد علاقة بين حجم الحبيبة و قوة اللقاح. و بغض النظر عن طريقة التحصين يجب حل اللقاح. و بعض اللقاحات تحتاج نوع معين من المخفف لكن يعتبر الماء المقطر هو أنسب المخففات المستخدمة. و فى حالة استخدام اللبن منزوع الدسم يجب عدم تركه لمدة تزيد عن عشرين دقيقة مع اللقاح و يجب إضافته شيئا فشيئا. كما يجب الحرص على عدم تلوث أى من الأدوات المستخدمة بأى مطهر. و يفضل استخدام وعائين, الأول لحل اللقاح و الثانى للمخفف و يجب تجنب تعرض أمبولة اللقاح المحلول لأشعة الشمس المباشرة أو لحرارة أعلى من 20o م.
يتم إزالة الغطاء الألومنيومى من الأمبولة و يتم ملء الأمبولة حتى ثلثيها بالمخفف ثم يتم رجها بشدة. ثم يتم نقل اللقاح المحلول بحرص للوعاء الثانى و يتم شطف أمبولة اللقاح و غطائها عن طريق ملئها و تفريغها بالمخفف, كما يجب تطهير أمبولات اللقاح الفارغة بمطهر قوى قبل التخلص منها.
طرق تطبيق التحصين بشكل فردى.
1- الحقن فى البيض. تم ابتكار هذه الطريقة للتحصين ضد فيروس الماريك فى بيض كتاكيت التسمين أثناء النقل للمفرخ (عند عمر 17-19 يوم من التحضين). و يتم تحريك صينية البيض المحضن إلى منطقة الحقن ثم يتم يتم ثقب البيض فوق كيس الهواء و تمتد إبرة الحقن حتى تحقن الجنين ثم يتم تطهير الإبرة. بعدها يتم نقل البيض إلى سلة التفريخ. و يجب متابعة جهاز الحقن بالنتظام لضمان عدم انسداد الإبر و ضمان تطهيرها فى نهاية اليوم.
2- الحقن تحت الجلد. يتم فيها حقن لقاح سائل من خلال إبرة مجوفة فى الفراغ الموجود بين الجلد و الأنسجة التى تليه. و يتم الحقن فى الطيور فى الجلد اللين فى مؤخرة الرقبة. و فى حالة تحصين الماريك فى الكتاكيت عمر يوم يتم الحقن فى الجزء العلوى من الرقبة, بينما يكون حقن اللقاحات الميتة فى الطيور الأكبر سنا فى الثلث الأوسط من الرقبة. و فى جميع الحالات يجب تجنب حقن العضلات. و يجب حقن اللقاح على مسافة 5-10 مم من مكان دخول الإبرة فى الجلد لتفادى خروج اللقاح. و فى حالة اللقاح الحى يجب التأكد من خلو الدوات المستخدمة من أى مطهر.
3- الحقن العضلى. و هو يتشابه مع الطريقة السابقة و لكن يختلف فى أنه يحقن اللقاح داخل كتلة عضلية و هى فى الغالب إما عضلة الصدر أو الفخذ. و حيث أن الهدف هنا هو الحقن بعمق داخل عضلة الطائر فإنه ينتج عنه ضرر شديد و هذا يكون بسبب التلف الناتج عن الإبرة فى المفاصل أو الأربطة أو الأوعية الدموية. يتم استخدام إبرة 12.5 مم (0.5″) مقياس 19, و يجب تغييرها دوريا لضمان عدم وجود نتوءات و لتقليل فرص نقل العدوى. و يتم تغيير الإبرة لكل 2000 طائر كما يلزم تغييرها فى حالة الأنتقال لعنبر أخر. أحيانا يتم القيام بقتل بعض الطيور السردة بعد تحصينها و يتم فتحها لضمان وصول التحصين للعضلة. لكن فى حالة استخدام اللقاح الزيتى يكون من السهل معرفة مكان حقن التحصين. و هناك بعض المشاكل التى قد تتواجد فى حالة الحقن العضلى مثل : أ-الحقن الجزئى أو عدم الحقن (و يتم التأكد من ذلك عن طريق محاولة الحقن فوق الريش أو أى أدوات فى المزرعة لضمان عدم نفاذ اللقاح من جهاز الحقن), ب- تلف الأوعية الدموية أو الأربطة أو المفاصل (فى حالة الحقن فى عضلة الفخذ), ج-دخول الأبرة فى تجويف البطن أو الكبد مما قد يسبب خراج فى الكبد أو التهاب بريتونى (فى حالة الحقن فى عضلة الصدر خاصة فى الطيور الصغيرة).
4- وخذ جلد الجناح و حويصلات الريش. و هى تستخدم فى معظم الحالات للتحصين ضد الجدرى حيث أن الجلد هو مكان تكاثر فيروس اللقاح الحى. و يوجد أجزاء منخفضة قرب سن الأبرة تسمح بأخذ اللقاح عندما تنغمس فيه. يتم غمس الأبرة قبل تحصين كل طائر و يتم فرد الجناح لاظهار الجلد السفلى (Wing web) و يتم الطعن و يجب تفادى الأوعية الدموية. و يجب أيضا تفادى تلوث الأيدى و تلوث الريش أو أى جزء أخر من الطائر خاصة الرأس و العين لتجنب حدوث أضرار بالفم و العين. بينما فى حالة تطبيق طريقة حويصلات الريش يتم نتف بعض الريشات من الفخذ ثم يمسح اللقاح على الحويصلات الظاهرة. و فى كلتا الحالتين يتم تقييم اللقاح بعد 6-10 أيام من التطبيق عن طريق فحص مكان الحقن و تحديد نسبة الطيور التى ظهر بها بثور او قشور.
5– التقطير فى العين (الملتحمة). و هى تعتبر من أكثر طرق التحصين كفاءة خاصة للقاحات الفيروسات التنفسية. يتم وضع اللقاح فى قطارة مع صبغة تحتوى على المخفف. و يتم استخدام هذه الطريقة غالبا مع الكتاكيت عمر اليوم. و هى الطريقة الوحيدة لتطبيق لقاح التهاب الحنجرة و القصبة الهوائية المعدى. يتم الإمساك بالطائر و توجيه رأسه لأحد الجوانب ثم يتم وضع قطرة من اللقاح فى الجزء العلوى من العين. و يتم ابقاء الرأس فى هذا الوضع لثانيتين حتى يغلق الطائر عينه لضمان دخول الجرعة كاملة فى العين و وصولها للتجويف الأنفى.
6- التقطير بالأنف. و هى أكثر الطرق تشابها مع الطريقة السابقة إلا أنه يتم التقطير فى الأنف حيث يتم وضع اللقاح فى أعلى فتحة الأنف. و لهذه الطريقة نفس مميزات و عيوب التقطير فى العين. و أحيانا فى حالة وجود تحديات مرضية شديدة يتم استخدام هذه الطريقة مع طريقة التقطير بالعين.
طرق تطبيق التحصين بشكل جماعى. مع تطور صناعة اللقاحات فى القطاع الداجنى تم التركيز على احتياجات السوق و الذى قد يتطلب تحصين ألاف الطيور فى نفس العنبر, و الذي يستحيل معه تطبيق التحصين بشكل فردى, و لذلك تم بذل الكثير من الجهد لتطوير طرق التحصين الجماعى. و بهذا تم النجاح فى تحصين ألاف الطيور باستخدام الطرق التالية.
1- كابيتة الرذاذ الغليظ بالمفرخات. و التى تم تطويرها لتطبيق اللقاحات التنفسية بشكل مبكر و سريع. و يمكن تشغيل هذه الكبائن بشكل يدوى بوضع قفص واحد من الكتاكيت فى كل مرة و لكن الأكثر شيوعا عند تفريخ كتاكيت التسمين هو وضع الأقفاص علي سير و يتم رش الرذاذ عند مرور كل قفص. و يعتبر ضغط جهاز الرش و حجم الفتحة و متابعتها هى أهم العوامل التى تتحكم فى كفاءة هذه الطريقة . و يتم اختبار هذه الطريقة عن طريق تمرير بعض الأقفاص الفارغة و التى تحتوى على كرتون الأقفاص فقط. و الهدف من هذه الطريقة هو تحويل قطرات التحصين إلى رذاذ غليظ بحيث يظل الكتكوت رطب لمدة 10-15 دقيقة و هذا يتحقق عن طريق رش 200-300 ملليلتر لكل ألف كتكوت. و تكون القطرات ذات الحجم 100-300 ميكروليتر مناسبة للكتاكيت عمر يوم. و تتحقق الكفاءة لهذه الطريقة عند حك الطائر لعينه عدة مرات أثناء فترة الرش, و يجب ألا تنقل الكتاكيت قبل جفافهم ليقلل فرصة التعرض للبرد. و يتم استخدام طريقة الرذاذ الغليظ أيضا لتطبيق تحصين الكوكسيديا. و تعتبر صيانة و تنظيف جهاز الرش من الأمور الهامة حيث أنه يتواجد فى منطقة تزيد فيها فرصة انتقال الميكروبات من خلال الهواء, كما يجب التأكد من خلو مصدر الهواء المضغوط من أى ميكروب أو نقط زيتية.
2- القطرات الذائبة فى الهواء. تم استخدام مولدات القطرات الذائبة لتحصين الطيور لسنوات عديدة. و هى تقوم بإصدار قطرات صغيرة و متماثلة و يتراوح حجمها بين 80-110 ميكروليتر و التى يتم استنشاقها من قبل الطائر خاصة فى ظروف الرطوبة المنخفضة, و تجف هذه القطرات و تظل معلقة بعد استنشاقها. و يتم استخدام ديسك ينثر الرذاذ من فتحته و مروحة لنشر القطرات لمساحات واسعة. و يتم توزيع هذا الضباب لمسافة متر بالعمق و ثلاثة أمتار بالطول و الذي يسمح للعامل بنشر اللقاح و تحصين عدد كبير من الطيور. و يجب عند تطبيق هذه الطريقة غلق نظام التهوية و الأضواء. و يتم استخدام الجهاز بالتحرك بطول العنبر و يتم توجيه فتحة الجهاز فوق رأس الطيور.
3- التحصين فى ماء الشرب. و يتم استخدام هذا النوع فى التحصين ضد الجمبورو و فيروس التهاب المخ و النخاع الشوكى حيث يكون الهدف هو وصول اللقاح للأحشاء. و يمكن أيضا استخدامه لتحصينات الجهاز التنفسى حيث يصل اللقاح حتى سقف الحلق ثم يصل للتجويف الأنفى, و نظرا لتناثر الماء الذي يحدث أثناء الشرب فهذا يؤدى إلى وصول اللقاح لعين الطيور الأخرى. و يجب عند تطبيق هذا النوع من التحصين التأكد من جودة و نظافة خطوط المياه داخل العنبر, و تعتبر الحموضة المنخفضة مفيدة فى إزالة تكتل الميكروبات فى الماء و لكن يجب إيقاف ذلك قبل التحصين بأربع و عشرين ساعة. و يجب خلو الماء المستخدم من أى مطهرات و يفضل ان تكون متعادلة الشق الحمضى. و يفضل حرمان الطيور من الماء قبل التحصين و لكن ليس لفترة طويلة لتجنب التسبب فى ضغط عصبى على الطيور, لذلك يفضل حرمان الطيور من الماء لمدة ساعة و نصف فقط فى طيور التسمين عندما تكون الظروف البيئية مناسبة للطائر.
4- الرذاذ على العلف. من المتعارف عليه عدم شيوع استخدام العلف فى التحصين و ذلك لعدم ضمان توزيع اللقاح جيدا فى العلف و لعدم ضمان احتفاظه بكفاءته خاصة مع تنوع أنواع العلف و إضافاتها. و قد قامت بعض الدول باستخدام لقاح لعترة فيروس النيوكاسل مقاومة للحرارة فى العلف. و يتم تطبيق هذا النوع من التحصين عن طريق رشاش ميكنى و الذي يقوم بنشر رذاذ غليظ فوق سطح العلف قبل إدخال الطيور.
Good job, Dr. Ahmed Irfan