وزير البيئة ومحافظ الإسكندرية يبحثان إنشاء محطة تستوعب 4 آلاف طن مخلفات يوميا
عقد محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الثلاثاء، اجتماعا بمقر الديوان العام للمحافظة، لمناقشة إدارة المخلفات الصلبة ورفع كفاءة منظومة النظافة بالمحافظة، ومراجعة أسلوب العمل خلال الفترة المقبلة.
وأكد سلطان أن المحافظة بالتعاون مع وزارة البيئة تعمل على دراسة زيادة عدد المحطات الوسيطة وإنشاء محطة مركزية تستوعب ٤ آلاف طن يوميا من المخلفات القادمة من المحطات الوسيطة، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة من القمامة والتقليل من المخلفات التي يتم دفنها، وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق مثل الطاقة والوقود، والقضاء على المخلفات القابلة للتحلل والتي تؤثر سلبا على التربة والمياه الجوفية والحد من دفع المخلفات بشكل عام، والاستفادة من المواد القابلة للتدوير وإنشاء مركز للتدوير، ودفن الرمد الناتج عن عملية إنتاج الطاقة بدون التأثير على التربة والبيئة.
وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع جدول زمني محدد لطرح المسودة الأولية لكراسة الشروط لإنشاء تلك المحطة المركزية ليتم الإعلان عنها، والبدء في تقييم العروض واختيار الأفضل ماليا وبيئيا، موضحا أن منظومة النظافة القائمة حاليا تعمل من خلال جمع ونقل المخلفات من قطاعات وأحياء المحافظة إلى المحطات الوسيطة ثم نقلها إلى مدفن الحمام.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة كيفية إدارة المناطق الساحلية والبحيرات بالمحافظة والعمل على تنميتها، حيث أكد فهمي أن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الفني للمحافظة من خلال توفير الخبراء لدراسة تأثير التغييرات المناخية والبيئة القادمة على المناطق الساحلية والبحيرات بالمحافظة، لرصد أي ظاهرة ناتجة عن تلك التغييرات المناخية واتخاذ الإجراءات الاحترازية المسبقة لمجابهة أي ظاهرة.
من جانبه؛ قال وزير البيئة إنه تم تحديد قوائم بالمصانع التي تقع على البحيرات ومدى التلوث المتسببة فيه، مؤكدا أنه يتم دراسة إمكانية تركيب حساسات بيئية للسيطرة على التلوث الناتج من تلك المصانع، وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على المناطق التي بها صرف صناعي بحيث يتم رصد أي مخالفة بيئة ورصد نسبة التلوث بالبحيرات ومصادر التلوث ووضع لجان لمتابعة المصانع والشركات.