كيف يري العقلاء يوسف والي وحقيقة “المفتري عليه”؟ …أول أضواء النفق
يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق عشقه كثيرون، وإعترض عليه خصوم بدون مبررات، ولعبت المصالح دورا في عدم تحييد أراءهم في شخصية أقل ما توصف به شخصية “يوسف والي التي تعرضت للظلم البين، هو ” المفتري عليه”.
إنه يوسف والي “الزاهد فيه حياته عاش حياة التقشف رغم ثراء عائلته العريقة تاريخيا وهو الأكثر عشقا لمصر ، فكانت ضريبة العشق أن تنال من شخص عرف الله وأحب الناس وزهد الحياه، فنالت منه سهام الحاسدين والحاقدين، وإكتفي بالرد علي منتقديه بـ”الله من يرد علي من ظلمني”.
وترصد “أجري توداي” عددا من الشهادات التي تكفي لتحويل أحبار الأقلام إلي دموع من فرط الظلم الذي تعرض له رجل،يصفه كثيرون بإنه يعشق مصر فعمل لمستقبلها ونسي حياته، دروب البلاد بين قراها ومدنها ونجوعها وكفورها كان دليل وتأكيد لعشقه ترابها.
أحب “والي”، فلاحيها فكانت شهادتهم في حقه هي شهادة حق أعادت روح الأمل إلي قلبه، بأن الإنحياز للبسطاء هو “غنيمه” لا يدركها إلا الزاهدون، فهي وثيقة حب من بسطاء القوم ونظره “رضا” تبعث في قلبه المزيد من العشق لكل فلاح وقروي ، في وقت لا تزال تواصل سهام الكارهين لمحبة الناس إختراق قلب يوسف والي فتحولها إلي دروع تقيه من مخاطر هذه السهام وتدفعه لمواجهة تحديات الزمن والظلم.
في البداية يقول الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء:”احسد استاذنا وقدوتنا د. يوسف والى على هذا الكم الهائل من ردود الافعال الايجابيه التى تلقيتها كتقارير فنيه ووقائع ترد على اتهامات باطله كاذبه لعصره كوزير للزراعه واستصلاح الاراضى … اتهامات لا تستند سوى لفهلوه وفبركه عن قضيه المبيدات وتدهور القطن وانخفاض انتاجيه الاراضى من القمح والمحاصيل الزيتيه وتجريف الاراضى الزراعيه وغيرها من التساؤلات التى اسعدنى بها بعض القله الكارهين المعارضين لسياسات د. والى ..
وأضاف “عبدالجليل”:” لم اغضب من تلك التساؤلات طالما كانت فى اطار ادب الحوار بل العكس فقد يسرت لى مهمتى فى أعداد كتاب ” يوسف والى المفترى عليه ” لن ندافع فى الكتاب عن شخص والى فهو ليس فى حاجه اطلاقا لذلك بل سوف ندافع عن مهنتنا وتخصصنا وحرفتنا التى تعرضت وتتعرض كل يوم لأمتهان واسفاف لا يليق بنا نحن الزراعيون اصحاب اشرف مهنه عرفها العالم ..
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء:”لن نتناول فى الكتاب سوى سرد حقائق علميه تفضح الاكاذيب وترد شظاياها الى اصحابها !!! الكتاب لا ينفرد به مؤلف واحد بل كتيبه خبراء واساتذه جامعات ومراكز بحوث زراعيه سوف يتولون الدفاع عن المهنه والتخصص طواعية لمن يريد ويرغب … واهلا ومرحبا بكل التساؤلات الهادفه لمعرفه الحقيقه التى سوف نتناول الاجابه عليها بالعلم والمنطق ..”.
وأشار عبدالجليل إلي أن يوسف والي .كان ضد استيراد الزيوت النباتية وأدخل زراعه عباد الشمس في الفيوم لهذا الغرض
ويقول الدكتور صلاح سلام نقيب أطباء شمال سيناء …عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان:” الظلم قد يقضي على البرئ وعلى العكس احيانا قد يزيده قوة إذا يسر الله له أناسا ذو عقل ودين يتولون انصافه وهم قليلون”
ويقول الدكتور عصام الجريسي:” يوسف والي كان اول من شجع انشاء مصنع إنتاج زيت عباد الشمس وأقترح اسم سيلا .وهي بلدة في الفيوم”