الأخبارالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتصحةمصر
تصريحات “ترامب” حول إنحسار فيروس كورونا صيفا تكشف 10 حقائق صادمة عن المرض
أثارت محاولات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يطمئن مواطنيه إزاء انتشار فيروس كورونا، قائلا إن عدوى (كوفيد 19) ستنحسر مع ارتفاع درجة الحرارة، الشكوك لدي العلماء المختصين، ويدعون إلى مزيد من التقصي.
وحاولت مجلة “ساينتفيك أميركان” العلمية، تحليل تصريح الرئيس الأمريكي من وجهة نظر علمية بحتة أسفرت عن عدد من الحقائق ترصدها “أجري توداي”، في تقريرها التالي وهو:
- لا يوجد حتى يومنا هذا ما يؤكد أن فيروس “كورونا” سيصبح أقل استشراء بمجرد حلول الصيف، والسبب هو أن العدوى ما زالت جديدة وفي حاجة إلى دراسات معمقة.
- بعض الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة “كورونا”، وهي منتشرة منذ مدة طويلة، تتأثر فعلا بتعاقب الفصول وتغير درجة الحرارة، لكن فيروس “كوفيد 19” ما يزال طارئا وغير معروف بشكل كاف
- ارتفاع درجة الحرارة قد يزيد العدوى سوءا في بعض الأحيان، نظرا إلى هجرة الحيوانات من مكان إلى آخر، وهو ما يعزز احتمال نقل الفيروسات.
- الصين التي سجلت المرض، أول مرة، تشهد تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات والوفيات.
- تأثير ارتفاع درجات الحرارة سيكون محدودا جدا، ولن يتراجع فيروس كورونا إلا بشكل ضئيل والسبب هو أن مناعة الناس لا تحمي من هذه العدوى.
- ما دام شمال الكرة الأرضية مقبلا على فصل الربيع، أي أنه على بعد أشهر قليلة من الصيف، فما يتوقعه العلماء هو حصول تغيير ملحوظ في انتشار المرض من حيث التوقيت وأماكن الاستشراء وكثافته.
- الدراسات العلمية حاليا تتم حول الأمراض المنقولة إلى الإنسان عن طريق الحيوان، لكن من الصعب أن تجد دراسة حول تأثير الطقس على أمراض منقولة من إنسان إلى آخر مثل سلالة كورونا “كوفيد 19”.
- أنه في حالة الأمراض المنقولة عن طريق الحيوان، يمكن وضع حشرة الناموس، مثلا، في مختبر، لأجل رصد ما يلحق بها من جراء التغير في الطقس، وعندئذ، يصبح علماء المختبر قادرين على التنبؤ بحركتها مستقبلا وما إذا كانت ستواصل نقل العدوى رغم ارتفاع درجة الحرارة.
- لا يمكن وضع الإنسان في المختبر وإخضاعه للتجربة، وهو ما يزال مريضا وفي حاجة إلى الرعاية، وبالتالي، فإن التنبؤ بمآل العدوى في الصيف ليس سهلا كما قد نعتقد.
- التجارب التي يتم إجراؤها على ما يعرف بـ”الخنازير الغينية” داخل المختبرات، تساعد على فهم الأمراض التي تصيب الإنسان، في بعض الأحيان، لكن النتائج لا تنطبق دائما على الجسم البشري.