“نقيب الفلاحين”: كورونا والمناخ ورمضان تؤثر في محصول الطماطم
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان محصول الطماطم (المجنونه) استقرت نسبيا هذه الايام رغم تعرض البلاد لعاصفة التنين و ارتباك حركة الاسواق بسبب كارثة تفشي فيروس كورونا
ويتوقع استقرارها لشهر يوليو القادم بمشية الله رغم توقع زيادة الاستهلاك في شهر رمضان المبارك نظرا لزيادة مساحات العروة الصيفيه المبكره والذي يبدأ انتاجها حاليا ويستمر لمدة تصل الي ثلاثة شهور مع انتاج العروه الصيفيه العاديه والتي تزرع في فبراير ومارس ويمتد انتاجها لشهر سبتمبر
واضاف نقيب الفلاحين ان مساحات العروتين الصيفيه العاديه والمبكره تتجاوز ال200الف فدان بمتوسط انتاجيه نحو 20طن بما يمثل أكثر من 50%من حجم المساحات المزروعه طوال العام بالاضافه الي بعض الزراعات داخل البيوت المحميه بما يكفي الاستهلاك المحلي رغم زيادة الاستهلاك بسبب حظر التجوال وخلال شهر رمضان المبارك وتوفير فائض للتصدير
واوضح أبوصدام ان زراعة الطماطم انتشرت في جميع انحاء الجمهورية وخاصة بالاراضي الجديده حيث تزرع الطماطم في غالبية الاراضي الزراعيه المصريه وتجود زراعتها في الاراضي الصحراويه المستصلحه حديثا لانها تتحمل ملوحة التربه
مشيرا ان الارتفاع الكبير في اسعار الطماطم غالبا ما يكون في شهر سبتمبر واكتوبر حيث انتاج العروه النيلي( العروه الخريفيه او المحيره) والتي تزرع في شهور يونيو ويوليو واغسطس حيث ترتفع درجات الحرارة وتضعف الانتاجيه وتقل المساحات المزروعه الي نحو50الف فدان
وأشار نقيب الفلاحين إلي انه يتوقع أن تختفي هذه الازمه المتكرره كل عام في نفس التوقيت تدريجيا مع التوسع في زراعة الطماطم داخل البيوت المحميه ووضع خطط مدروسه لتغطية الاحتياجات المحليه خلال هذه الفتره مع الاتجاه لانتاج تقاوي طماطم محليه تناسب المناخ المصري بكميات تكفي الاحتياجات المحليه واسعار مناسبه.