“المركزي للمبيدات” يبدأ في تحليل أول عينات من صادرات الكركدية والنعناع والريحان والبابونج
قال الدكتور شكر عبدالسلام مدير المعمل المركزي للمناخ إنه تم استلام عينات نباتات طبيه وعطرية من الحجر الزراعي وفقا للموافقة الوزارية من السيد القصير وزير الزراعة علي بدء إجراءات تحليل عينات التوابل والاعشاب والنباتات الطبية والعطرية فقط كمرحلة اولي موضحا انه تم تجهيز المعمل بأحدث الأجهزة والمعامل المتخصصة في تحليل متبقيات المبيدات والملوثات في الأغذية وأيضا حصوله على الاعتمادات الدولية
وأضاف “عبدالسلام”، ان أنواع العينات الطبيه والعطرية التي تم تحليلها لمنتجات الشمر، والبابونج، والكركديه، والنعناع ، والريحان مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمعمل تستوعب تحليل 200 عينة يوميا، ونسعى لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى ألف عينة يوميا .
وأوضح مدير المعمل المركزي للمبيدات إنه تم إضافة أجهزة جديدة سوف يتم تدبير تكلفتها من موارد المعمل علي ان تكون رسوم التحليل مساوية للقيمة التي يتم التحليل بها بمعرفة المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في الأغذية وهو أحد جهات التحليل الرئيسية للصادرات الزراعية.
وأشار “عبدالسلام”، إلى أن المعمل المركزي للمبيدات حصل على الاعتماد الدولي اللازم لتقدير متبقيات المبيدات في 430 مبيد يتم تقديرها في نفس الوقت وجارى اعتماد طرق تقدير السموم الفطرية والمعادن الثقيلة في الأغذية ومتبقيات المبيدات في المنتجات من أصل حيواني والمياه كما أنه يتعاون مع جهاز سلامة الغذاء في تحليل الأغذية .
ولفت مدير المعمل المركزي للمبيدات يقوم بتحليل العينات الواردة ليهيئه سلامه الغذاء من المنتجات (المستوردة) مثل التفاح، الكمثرى،العنب،الخوخ،البرقوق، الاناناس، الملوخية، بالإضافة إلي استلام عينات القمح من هيئه سلامه الغذاء لفحص مدي خلوها من متبقيات المبيدات والذي يتم توريده لصالح الدولة لإنتاج الخبز، موضحا ان نتائج التحاليل ان المبيدات التي تم الكشف عنها في عينات القمح كانت اقل من الحدود المسموح بيها .
وأوضح “عبدالسلام”، أنه تم تجهيز المعمل لتحليل متبقيات المبيدات والملوثات الاخرى ( ميكروبية، عضوية، عناصر ثقيلة) بهدف رصد التلوث في الغذاء بمتبقيات المبيدات للحفاظ على صحة المصريين وسمعة الصادرات الزراعية المصرية وبناء قاعدة معلومات عن موقف متبقيات المبيدات والملوثات الأخرى في المنتجات الزراعية حتى يتسني اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل خفض مستوى التلوث في البيئة المصرية.