الأخبارالاقتصادالانتاجانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

تفاصيل خارطة طريق إنقاذ الثروة الحيوانية يبدأ بتطوير التلقيح الصناعي بمصر

إعداد الدكتور هاني حسن مدير معهد التناسليات الحيوانية والدكتور مجدي رمضان الأستاذ بالمعهد

قال الدكتور هاني حسن مدير معهد بحوث  التناسليات الحيوانية بالهرم-أن إهتمام وزير الزراعة بمنظومة النهوض بالثروة الحيوانية تعتمد علي تنميتها من خلال تطوير برامج التلقيح الصناعي التي تنعكس علي  تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة،  حيث  تعززت في السنوات الأخيرة فعالية التناسل و أهميتها لدى المربين و اعتبرت من المؤشرات الهامة في تطوير و نجاح مشاريع الإنتاج الحيواني.

وأضاف هاني حسن في دراسة مشتركة أعدها بالإشتراك مع الدكتور مجدي رمضان الأستاذ بالمعهد، ان نقص القدرة التناسلية يؤدي إلى خسارة كبيرة  كما إن مشاكل التناسل تتزايد بشكل مستمر نتيجة التحولات المستمرة في عمليات التربية و الإدارة و الإنتاجية موضحا ان خطة وزارة الزراعة  تهدف إلي النهوض بالثروة الحيوانية باتخاذ عدد من الإجراءات يأتي على رأسها  اتباع الطرق العلمية الحديثة في التلقيح الاصطناعي للعمل علي الارتقاء والتحسين المستمر للصفات الوراثية لكل من الأبقار والجاموس علي مستوى المزارع الكبرى والمتوسطة والصغرى وحتي التربية المنزلية .

-وأوضح ان نجاح التلقيح الاصطناعي يعتبر من أحدث التقنيات لتحسين الطاقة الوراثية للقطيع و الرفع من انتاجيته، يرتبط بالتغلب على العوامل المؤثرة عليه، و خاصة البيئة الهامة، و نظم الإنتاج، و العنصر البشري كل هذه العوامل يجب أن نتحكم فيها لتكون الظروف مواتية لنجاح و انتشار التلقيح الاصطناعي لدى نسبة هامة من قطيع الأبقار و الجاموس للرفع من إنتاجيتة و بالتالي الرفع من دخل المنتج.  وفى كل الاحوال يجب قاعد بيانات مطورة للثروه الحيوانية لضمان مراقبة وتتبع  القطيع .

– وأشار مدير معهد التناسليات الحيوانية أهم المكتشفات في مجال التلقيح الاصطناعي مايتعلق منها بتمديد السائل المنوي وحفظ خصوبة النطاف بالتبريد وتبع ذلك اكتشاف بالغ الأهمية تمثل في تجميد السائل المنوي للطلائق بدرجة حرارة تبلغ – 79ْم، ومن ثم استخدام النتروجين السائل – 196ْم) لهذا الغرض، فأمكن بذلك حفظ السوائل المنوية للطلائق مجمدة لعشرات السنين،

وأوضح هاني حسن إنه تقنيات التلقيح الصناعي أدت إلي إمكانية نقل السوائل المنوية من بلد إلى آخر ضمن أنابيب شعرية تدعى القشات straws بسرعة كبيرة وكفاية مرتفعة، وتأسست شركات عملاقة لاختبار الطلائق وراثياً، مستخدمة في ذلك أحدث الوسائل العلمية، وذلك لبيع السائل المنوي من أفضلها و نشر ما تمتلكه من مورثات ممتازة على أوسع نطاق ممكن.

وشدد مدير معهد تناسليات الهرم علي ان التلقيح الإصطناعي هو العملية التي يمكن بها الحصول علي السائل المنوي بطريقة ألية ثم تخفيفه وحفظه مبرداً (علي درجة 5°م) ومجمداً (علي درجة -79 °م أو -196°م) لحين وضعه في أرحام الإناث حال شياعها فيحدث الإخصاب موضحا ان التلقيح الاصطناعي لعب دورا هاما في برامج التحسين الوراثي للحيوانات وساهم بشكل فعال في تطوير اهم السلالات المعروفة عالميا مما جعله يعتبر من اهم دعائم الانتاج الحيواني.

وأشار هاني حسن إلي أن اهم واكبر فوائد التلقيح الصناعي هي زيادة الاستفادة من الطلائق الممتازة ذات الكفاءة الوراثية العالية في إنتاج اللبن وإنتاج اللحم والتوسع في نشر الصفات الوراثية الممتازة للطلائق عالية الانتاج وتمكين اجراء التحسين الوراثي السريع  عن طريق زيادة عدد الإناث التي يتم تلقيحها صناعياً في العام، حيث يصل إلي حيث يصل إلي 10-20 ألف أنثي يتم تلقيحها من الذكر الواحد في حالة التلقيح الصناعي في حين أنه يقوم بتلقيح 50-60 أنثي تلقيح طبيعي .

وأوضح مدير معهد التناسليات ان التلقيح الصناعي ساهم في الاستغناء عن تربية طلوقة خاصة لدي كل مربي وبالتالي نوفر تكاليف رعاية الطلوقة وكذلك المساعدة في تنظيف برنامج التربية وتقصير الفترة بين الولادات وتوفير البحث عن طلائق ممتازة كل فترة لتجنب التربية الداخلية كما يفيد في عملية الخلط ما بين الحيوانات وبالتالي الحصول علي قوة الهجين وذلك بنقل السائل المنوي بين البلاد المختلفة, دون تحمل تكلفة و متاعب نقل الذكور .

وشدد هاني حسن علي ان التلقيح الصناعي يساهم في تقليل نشر الأمراض  التناسلية، إذا أجري التلقيح الإصطناعي تحت ظروف صحية وبواسطة خبير متدرب والتغلب علي الفوارق الطبيعية في الحجم  بين الذكور والأنثي وبين السلالات المختلفة وزيادة معدل الخصوبة بزيادة نسبة الحمل والاستفادة من الطلائق  والتي لا تتمكن من التلقيح طبيعيا لسبب مرضي او فسيولوجي مثل كبر السن  او  الوزن الزائد والتي لا تستطيع الوثب لوجود عاهات جسدية فيها باستخدام السائل المنويالمجمد المحفوظ.

وأشار إلي أهميته في المساعدة في حفظ السجلات وخاصة سجلات التلقيح والنسب وتوفير مقادير من اللحوم نتيجة االتخلص من فائض الطلائق المستعملة في التلقيح الطبيعي وإتاحة الفرصة للدراسات والأبحاث المتعلقة بالتربية وإختبار القطعان والتحسين الوراثي وهو ما لا يستطيع تطبيقه باستخدام الوثب الطبيعي.

وأوضح مدير معهد التناسليات الحيوانية  ان التلقيح الصناعي ساهم في سرعة اكتشاف الطلائق المتميزة انتاجيا و تحديد خصائصها و مميزاتها بواسطة اختبار النسل حيث  تتيح هذه التقنية الفرصة لاختبار الطاقات الوراثية التي تمتلكها الذكور في أعمار مبكرة وباستخدام أعداد كبيرة من النسل في قطعان وبيئات مختلفة، مما يؤدي إلى زيادة دقة الاختبار الذكور، ويصار من ثم إلى انتقاء الأفضل منها لتلقيح آلاف الإناث اصطناعياً (بدلاً من بضع عشرات في حال التلقيح الطبيعي)، ويؤدي ذلك إلى نشر التحسين الوراثي في آلاف المواليد بكفاية عالية وسرعة كبيرة وتكاليف معقولة.

وأشار هاني حسن إلي أن التلقيح الصناعي ساعد في تقليل احتمالات إصابة المربين جسدياً في حال احتفاظهم بذكور لا يخلو بعضها من الشراسة ومنع التنافس بين الذكور في القطيع و التي تعطي السيادة للذكور كبيرة الحجم و القوية و ما تخلفه من مشاكل وراثية اهمهاسلبيات تربية الاقارب التي تنتج عنها بروز عيوب في القطيع.

وشدد مدير معهد التناسليات علي ان التلقيح الاصطناعي يساهم  بصفة فعالة ومستمرة في الرفع من معدل الانتاج للقطيع (الالبان و اللحوم) وحفظ السائل المنوي المجمد في بنوك هي طريقة مثلي لفظ المادة الوراثية للمستقبل وكذلك للمساعدة علي حفظ التنوع الوراثي في أي بلد.

وفيما يتعلق بتأثير التلقيح الاصطناعي في تحسين الإنتاج الحيواني، أكد الدكتور هاني حسن أن الاستخدام الواسع للتلقيح الاصطناعي، وخاصة في الماشية، كان من أهم التطورات في تربية الحيوان بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف مدير معهد التناسليات الحيوانية ان هذه التقنية  وفرت فرصاً واسعة ومهمة للمربين لانتقاء سوائل منوية من طلائق محسنة لا يستطيعون شراءها بسبب أسعارها المرتفعة وساعد تطور طرق التقويم الوراثي للذكور، وخاصة طلائق ماشية الحليب، واستخدام الطلائق المختبرة وراثياً، على إحداث تحسين وراثي كبير في القطعان،

وأوضح هاني حسن ان التلقيح الصناعي ساهم في ارتفاع المستويات الإنتاجية بسرعة فائقة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، مثلاً، حيث يلقح ما يقرب من 70% من أبقار الحليب اصطناعياً من سوائل منوية لطلائق مختبرة مما ادي الي ازداد إنتاج الحليب زيادة كبيرة مع تناقص أعداد الأبقار المنتجة إلى نحو النصف. وبديهي أن ذلك كان مترافقاً مع تطور كبير في رعاية القطعان وتغذيتها والحفاظ على صحتها.

وشدد مدير معهد التناسليات الحيوانية علي أن تطوير تقنيات أخرى للتلقيح الصناعي للمساعدة على زيادة الفوائد الممكنة من التلقيح الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن، ومن أمثلة ذلك العمل على تحسين طرق تحديد الجنس في السائل المنوي في الطلائق المختبرة مما يمكِّن من التوسع في إنتاج الإناث من ماشية الحليب والذكور من ماشية اللحم.

-وأوضح هاني حسن أن تقنية  توحيد توقيت  الشياع تمكِّن من التوسع في استخدام التلقيح الاصطناعي، وذلك بالمعاملة الهرمونية للإناث بهدف دفعها إلى إظهار الشبق في أوقات متقاربة مما يسهل من تلقيحها في فترات معينة، ويؤدي ذلك إلى أن تضع مواليدها في أوقات محدودة ومناسبة من السنة.

وأشار مدير معهد التناسليات الحيوانية إلي إنه يمكن معالجة الإناث الجيدة الصفات هرمونياً لدفعها إلى إنتاج عدد كبير من البويضات (وهذا ما يسمي بالتبويض المتعدد)، وبعد تلقيحها اصطناعياً تجمع البويضات وينقل المخصب منها إلى أرحام أمهات «مستقبلة » تم إعدادها هرمونياً لتنمو الأجنة الجديدة ضمنها حتى الولادة. وهذا مايعرف باسم التبويض المتعدد ونقل الأجنة)، ويؤدي ذلك بالطبع إلى زيادة الاستفادة من الإناث الممتازة في التحسين الوراثي.

ولفت هاني حسن إلي إن نجاح التلقيح الاصطناعي، الذي يعتبر من أحدث التقنيات لتحسين الطاقة الوراثية للقطيع و الرفع من انتاجيته، رهين بالتغلب على العوامل المؤثرة عليه، و خاصة البيئة الهامة، و نظم الإنتاج، و العنصر البشري موضحا ان كل هذه العوامل يجب أن نتحكم فيها لتكون الظروف مواتية لنجاح و انتشار التلقيح الاصطناعي لدى نسبة هامة من قطيع الأبقار   و الجاموس للرفع من إنتاجيتها و بالتالي الرفع من دخل المنتج.

ومن جانبه قال الدكتور مجدي رمضان الأستاذ بمعهد التناسليات الحيوانية ان  استخدام سائل منوي مجموع من ذكور غير مختبرة وراثياً  يؤدي إلى نشر مورثات رديئة على نطاق واسع، ويؤدي ذلك إلى خفض المستويات الإنتاجية في القطعان أو إلى ظهور آثار مورثات ضارة أو مميتة فيها وإن التهاون في تطبيق برامج صحية صارمة يمكن أن يؤدي إلى نشر أمراض تناسلية عديدة في الإناث الملقحة اصطناعياً.

وأضاف مجدي رمضان ان اختيار طلائق التلقيح الصناعي ليست عملية سهلة ولكنها تبدأ من الولادة وحتي استخدام الطلوقة في عملية التلقيح الإصطناعي. ويتم ذلك باختبار العجول الذكور المناسبة ذات مواصفات معينة حتي يصل العجل إلي عمر عام ونصف ويجب أن يختار علي أساس الشكل الظاهري وفقا لعدد من المواصفات منها تناسق الجسم وظهور علامات الذكورة والقوة وأن تكون الرأس كبير وليست مسحوبة للأمام كرأس الانثي وأن تكون الرقبة مرفوعة إلي أعلي وغليظة وقوية و لا يوجد ثنايا علي الجلد حول الرقبة والصدر واسع ومقدمته غليظة.

وأوضح الأستاذ بمعهد التناسليات الحيوانية ان هذه المواصفات تشمل أن تكون الأرجل الأمامية قوية وعمودية علي سطح الأرض وأن تكون الافخاذ ممتلئة بالعضلات وبعيدة عن بعضها وأن تكون البطن مشمورة وعدم ظهور كرش وعند الوصول إلي عمر 15 الي 18 شهرا نبدأ في تدريب الذكور علي الأنقياد بلطف وسياسية وعلي عملية الوثب وجمع السائل المنوي لفحصه مبدئياً لإجراء التقييم الأولي للسائل المنوي وتسجيل الإختبارات أمام كل طلوقة برقمه المميز به سواء كان معدني أو بلاستيك مع الوشم وإنه عند الاختبار النهائي لصفات السائل المنوي وجودته نعاود الإنتخاب النهائي للطلوقة التي سوف تستخدم في التلقيح الصناعي.

وشدد علي أن هناك اعتبارات هامة لاختيار طلوقة التلقيح الصناعي منها فحص الجهاز التناسلي للذكر عن طريق الجسم المستقيمي ويقوم بهذه العملية الطبيب البيطري وذلك للتأكد من سلامة أجزائه والغدد المتصلة به وفحص الخصيتان بحيث تكونان متساويتين في الحجم متدليتين في وضعها الطبيعي ويكون ملمسها غير صلب ولا يكون بهما ورم أو إلتصاق مع كيس الصفن أو لون الجلد عليها أسود واستبعاد صغر حجم أحد الخصيتين أوغياب أحدهما او تعلقها (الخصية المعلقة) وعند الوثب يلاحظ استقامة وانتصاب القضيب وطوله المناسب وأن تكون الرغبة الجنسية تكون عالية مع ملاحظة سرعة الوثب والقذف عند جمع السائل المنوي.

وأضاف  مجدي رمضان أنه يمكن جمع السائل المنوي من الطلائق بعدة طرق منها الجمع مباشرآ من مهبل الأنثي بعد وثب الطلوقة عليها بوضع قطعة من الصوف أو الأسفنج, الجمع باستخدام أكياس المطاط التي توضع في المهبل حيث يقذف فيها الطلوقة, الجمع باستخدام القسطرة من الوعاء الناقل والحويصلات المنوية, الجمع بتدليك البروستاتا والجهاز التناسلي الداخلي ولكن هذه الطرق غير عملية لصعوبتها و عدم نظافة السائل المنوي المجمع .

وأوضح الإستاذ في معهد التناسليات الحيوانية إنه حديثا يتم الجمع باستخدام المهبل الصناعي والجمع بطريقة التنبيه الكهربائي  ويعد الجمع باستخدام المهبل الصناعي هي الطريقة الاكثر شيوعا في العالم  لسهولتها نسبيا و نظافة السائل المنوي المجمع من خلالها.

وأشار إلي أن تقييم السائل المنوي يتم من خلال تقييم خصوبة الطلوقة عن طريق التأكد من أن الأجهزة التناسلية طبيعية ومنتجة وإختبار السائل المنوي والتأكد من أنه ذو مظهر طبيعي والتأكد من قدرة الطلوقة علي الأخصاب بالرجوع الي السجلات

ولفت مجدي رمضان إلي أن الاعتبارات الهامة التي يجب مراعتها لنجاح التلقيح الصناعي  من خلال رعاية الطلائق بمراكز التلقيح الصناعي للحصول علي سائل منوي جيد، وأن تكون الطلائق في مأمن من التعرض للضعف أو الإجهاد الجنسي أو الأمراض التي تضر بقيمتها الإنتاجية وإعداد الكوادر الفنية القادرة علي القيام بعمليات تجميع السائل المنوي وتخفيفه بالتبريد أو التجميد.

وأوضح أستاذ التناسليات الحيوانية ان هذه الإعتبارات تشمل الاهتمام بالقائمين علي عملية اكتشاف الشياع وتدريبهم، مع استخدام الوسائل والطرق الحديثة المساعدة ففى عملية اكتشاف الشياع وفحص الإناث للتأكد من شياعها وجسها لمعرفة حملها المبكر حتي لا يتكرر تلقيحها فتجهض وأيضاً ضبط ميعاد التلقيح المخصب والاهتمام بالملقحين وتدريبهم وتوفير الأدوات المستخدمة في عملية التلقيح ودراسة الإخصاب والعقم ومعرفة اسبابه وعلاجه.

وشدد علي ضرورة الاهتمام باختيار الطلائق الممتازة وراثياً وذلك عن طريق تقييمها وراثياً لنشر الصفات الوراثية الممتازة والوصول علي أعلي معدلات تحسين وراثي وتوفير مصدر دائم للنتروجين السائل حتي نضمن الحفظ الدائم للسائل المنوي المجمد والاهتمام بانتخاب الإناث من الجاموس و الابقار عالية الإدرار للحصول علي إنتاج ممتاز ودراسة الأمراض المعدية وغير المعدية التي يتعرض لها كل من الذكور والإناث للوقاية منها وضرورة فتح سجلات لتحسين الخدمات وتسجيل جميع البيانات.

وفيما يتعلق بالاحتياطات اللازمة لتطوير التلقيح الاصطناعي أكد الدكتور مجدي رمضان إنها تشمل وضع الخطط واتخاذ الاليات اللازمة لتعميم التلقيح الاصطناعى بالمحافظات المختلفة ومتابعة تنفيذها والاهتمام بالسجلات  و تسجيل كافة الحيوانات وعمل دورات تدريبية مكثفة على مستوى المحافظات لرفع كفاءة الاطباء العاملين بالتلقيح الاصطناعى والرعاية التناسلية .

وأضاف أستاذ التناسليات الحيوانية ان الإحتياطات اللازمة لتطوير التلقيح الصناعي تشمل أيضا توفير المعدات والادوية اللازمة لاعمال التلقيح الاصطناعى و المسح التناسلى و توفير السائل المنوى المجمد من طلائق منتقاة من السلالات ثنائية الغرض في الابقار(البرون سويس و السيمنتال) ومن  الجاموسى الايطالى المهجن من مراكز التلقيح الاصطناعى وتحسين السلالة البلدية من انتاج اللحوم والالبان فى المحافظات باستخدام السائل المنوى المجمد من طلائق منتقاة من سلالات ( البراون والابندنس والترنتيز والهولشتين و السيمنتال).

وشدد مجدي رمضان علي أهمية فحص رسائل السائل المنوى المجمد الواردة من الخارج لحساب المزارع والشركات المستوردة وتطوير وسائل تشخيص الحمل وامراض نقص الخصوبة عن طريق استخدام التقنيات الحديثة كالسونار ومتابعة تنفيذ خطط الوقاية من امراض العجول الوليدة وامراض الضرع للماشية الحلابة.

وأشار إلي أهمية متابعة عمل متابعات للوحدات البيطرية والنقاط بالمحافظات المختلفة لتوسيع نطاق التلقيح الاصطناعى وعقد ندوات بالمحافظات للتعريف بالتلقيح الاصطناعى و اهم المشاكل التناسلية التى تصيب الحيوانات و كيفية الوقاية منها وتفعيل برنامج التعاون المشترك للتحسين الوراثى للجاموس البلدى باستخدام السائل المنوى للجاموس الايطالى المهجن و المختبرة وراثيا  مع الحفاظ علي السلالات المحلية وتفعيل برنامج التعاون المشترك للتحسين الوراثى في الابقار باستخدام السائل المنوى من طلائق بقري ثنائية الغرض  منتقاة و عالية الانتاجية و ذات اصول وراثية جيدة .

وأكد مجدي رمضان ان الاحتياطات اللازمة لتطوير مراكز التلقيح الاصطناعي تشمل اتباع اجراءات الامن و الامان الحيوي بمراكز التلقيح الاصطناعي وتوفير و شراء طلائق من سلاسلات مميزه ذات صفات وراثية عالية فى انتاج الالبان و اللحوم او الاثنين  معا والتخلص من الطلائق ضعيفة الانتاج وعمل احلال وتجديد  والتعاون مع معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعمل خرائط جينية للطلائق ووضع الاسس والخطط اللازمة لتحسين انتاجية الماشية و التعاون مع معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعمل فحص دوري للطلائق ضد الامراض التناسلية والتعاون مع معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعمل فحص دوري للطلائق لتقييم حيوية السائل المنوي.

وشدد علي أهمية اتباع برامج التحصين ضد الامراض التناسلية السيادية و غير السيادية وتخصيص مكان لبيع القصيبات بحيث يمنع دخول الافراد داخل مراكز التلقيح الاصطناعي وانشاء ادارة بمراكز التلقيح الاصطناعي لمتابعة و تسجيل نسب الاخصاب لكل طلوقة و توفير الاجهزة اللازمة لتحضير ممددات السائل المنوي وضبط درجة الملوحة ودرجة الاس الهيدروجيني.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى