العقبات التي تواجه صناعة زهور القطف للتصدير في مصر وطرق حلها
إعداد
أ.د. أبو دهب محمد أبو دهب كلية الزراعة – جامعة القاهرة
| أ.د. نجلاء يوسف عليوة معهد بحوث البساتين قسم بحوث الزينة وتنسيق الحدائق |
منذ أقدم العصور والمصريون يقومون بزراعة وقطف الأزهار واستعمالها في التنسيق. والزهور مثل باقي المحاصيل البستانية يمكن زراعتها وإنتاجها بسهولة في الأرض الخصبة والظروف المناخية المناسبة ولكنها تختلف عن باقي المحاصيل في أنها تحتاج إلى خبرة كبيرة في زراعتها وقطفها ومعاملاتها وكذلك إلى رأس مال كبير.
وعلى الرغم من أن مصر تتميز بتوفر الظروف المناسبة عن مثيلتها من الدول الأخرى من حيث الإضاءة الطبيعية ودرجات الحرارة وقلة الأمطار خلال أشهر الشتاء لنمو وإنتاج أغلب زهور القطف شتاءاً وعدم انتشار الأمراض بالإضافة إلى العوامل الأخرى المتمثلة في توافر المياه الصالحة للري و رخص الأيدي العاملة نسبياً عن البلاد الأخرى والموقع الجغرافي المتميز من ناحية قربها للأسواق الأوروبية لتصدير الزهور عن طريق النقل الجوي أو البحري أو البري، إلا أن اسم مصر على خريطة التصدير الى أوروبا كان غير موجود حتى وقت قريب بالنسبة للسوق الأوروبية. وهذا ما يدعو للدهشة لأن مصر لديها مميزات كثيرة تنافسية في هذا المجال ويمكن لمصر تصدير كميات كبيرة من زهور القطف إلى الدول الأوروبية خصوصاً في أشهر الشتاء في الفترة من نوفمبر إلى إبريل وقد يستمر موسم التصدير إلى شهر مايو. ولكن الكمية المصدرة حالياً لا تتناسب مع إمكانيات مصر.
ويمكن عن طريق التصدير تحقيق عائد اقتصادي كبير سواء للمنتج أو للاقتصاد القومي.
ولزيادة وتحسين إنتاجية وتصدير زهور القطف في مصر يلزم عمل دراسات متقدمة عن احتياجات السوق الأوروبي والعربي وذلك لمعرفة الآتي:-
- أنواع الزهور المطلوبة.
- المواصفات الفنية والجودة.
- الكميات المطلوبة من كل محصول.
- الأوقات المناسبة والمطلوبة لكل محصول للسوق الأوروبي.
- دراسة حالة الأسواق الأوروبية وتوفير نظام معلومات تسويقية حديثة.
- الخبرة التي تؤدي إلى انتاج أزهار ذات جودة عالية.
وفي الحقيقة أن مصر لها مميزات تنافسية عديدة في مجال إنتاج وتصدير الزهور منها:-
- الضوء الطبيعي المناسب خلال أشهر الشتاء لنمو وإنتاج أغلب زهور القطف.
- درجات الحرارة المناسبة شتاءاً للإنتاج الجيد.
- قلة الأمطار شتاءاً مما يؤدي إلى نجاح الزراعات المكشوفة وعدم انتشار الأمراض.
- توافر المياه الصالحة للري.
- رخص الأيدي العاملة نسبياً عن مثيلاتها في الدول الأخرى.
- الموقع الجغرافي المتميز من ناحية قربها للأسواق الأوروبية لتصدير الزهور سواء النقل الجوي أو البحري والبري.
ويمثل مجال إنتاج الأزهار المقطوفة للتصدير أحد أفضل مجالات الاستثمار المتاح في مصر إذا ما اتبعت فيه الأصول العلمية السليمة من ناحية الإنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد ونظم التسويق الحديثة المتطورة.
وللنهوض بهذه الصناعة يجب معرفة العقبات التي تواجهها وطرق التغلب عليها ويكون اختيار الأنواع المناسبة للزراعة في مصر على الأسس التالية:-
- اختيار المحاصيل التي لها أهمية عالمية في التسويق.
- اختيار النباتات التي تعطي أزهار لها قيمة جمالية وتصلح للتسويق وعمل البوكيهات.
- اختيار النباتات التي لها نافذة تسويقية طويلة 7-8 أشهر في السنة.
- الزهور التي يمكن إنتاجها بصفة مستمرة لضمان التواجد المستمر في الأسواق.
- المحاصيل التي تعطي أكبر عائد اقتصادي.
وفيما يلي بعض المحاصيل التي ينصح بزراعتها في مصر بغرض الاستثمار الزراعي للتصدير وهي: الجربيرا – الكريزانثيمم – الليليم – القرنفل – الليمونيم – التراكيليم – إيستوما – القرطم – الأستر – سولوداجو – سوليد استر – جيبسوفيلا – عباد الشمس – الدلفينم – المنتور.
الجربيراGerbera jamesonii | الأراولا Chrysanthemum sp |
الليليم Lilium sp | القرنفل Dianthus sp |
الليمونيم (الاستاتس) Limonium sp | التراكيليم Trachelium caeruleum
|
إيستوما Lisianthus sp. | قرطم Carthamus tinctorius
|
سوليداستر Solidaster sp
| سوليداجو Solidago sp
|
الدلفينم Delphinium sp | الجيبسوفيلا Gypsophila sp
|
عباد الشمس Helianthus annuus
| إستر Callistephus chinensis
|
المنتور Matthiola incana
|
وفيما يلي شرح للعقبات التي تواجه صناعة زهور القطف في مصر للتصدير وتتلخص هذه العقبات في الآتي:
- انخفاض الجودة وقلة الكمية المعروضة للتصدير.
- قلة الاتصال بالأسواق الخارجية للتصدير.
- انخفاض العائد من تصدير الزهور.
إنخفاض الجودة وقلة الكمية المعروضة للتصدير
ويرجع ذلك إلى عدم كفاءة نشاط إنتاج زهور القطف للتصدير وذلك للأسباب الآتية:-
أولاً: نقص المعلومات عن الوسائل الحديثة للإنتاج:
ويرجع ذلك للآتي:
- عدم الإلمام بأساليب الإنتاج في غير الموسم الطبيعي.
- عدم توفر المعرفة بالعلاقة بين الظروف المناخية وإنتاج كل محصول (معرفة الظروف المناخية المناسبة لكل محصول).
والحل هو:-
- معرفة الميعاد المناسب لزراعة وإنتاج كل محصول في الموسم المناسب للتصدير، ويتحقق ذلك عن طريق تنظيم دورات تدريبية طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل، وتوزيع نشرات إرشادية.
- دراسة الظروف المناخية لكل محصول على حدة لتحديد أنسب المعاملات لكل محصول.
- الآفات والأمراض (التحكم في الأمراض والآفات الخاصة بكل محصول):
- الإفراط في استخدام المواد الكيماوية (أسمدة – مبيدات).
- قلة الوعي بوسائل المقاومة الحيوية واستعمال المواد الكيماوية ذات العائد الاقتصادي.
الحل:
- معرفة الاستخدام الأمثل للأسمدة الكيماوية والمبيدات لكل محصول.
- الإرشاد عن التطبيقات الحديثة لأساليب المقاومة الحيوية وكذلك الاستخدام الاقتصادي الأمثل لهذه المواد.
- مشاكل الري والتسميد:
- زيادة مياه الري أو نقص مياه الري.
- اختبارات التربة كوسيلة لتحديد مستويات التسميد المطلوبة.
الحل:
- معرفة الاحتياجات المائية لكل صنف وفقاً لطبيعة النمو وظروف المكان.
- عمل تحليلات للتربة قبل البدء في المشروع لتحديد الحالة الغذائية ووضع برنامج التسميد.
- الزراعات التقليدية الغير منتظمة لتحقيق أكبر مساحة منزرعة في الحقول المكشوفة:-
الحل:-
- التركيز على الزراعات غير التقليدية ذات العائد الاقتصادي المرتفع لوحدة المساحة.
- إنتاج زهور القطف من خلال مشروع الصوب التي تضمن الجودة والإنتاجية العالية عن طريق التحكم في الظروف المناخية لكل محصول على حدا لتحديد أنسب المعاملات الزراعية عن مثيلاتها في الزراعات المكشوفة وهذا يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي لإستصلاح وزراعة المليون ونصف مليون فدان على مستوى الجمهورية.
- عدم التخصص في إنتاج محاصيل الزهور المختلفة مما يترتب عليه عدم توفير الاحتياجات والمعاملات الزراعية الخاصة لكل محصول.
الحل:-
التخصص في إنتاج محاصيل الزهور المختلفة وذلك لتوفير الاحتياجات والمعاملات الزراعية لكل محصول.
والجدول التالي رقم (1، 2) يوضحان انخفاض الصادرات المصرية من زهور القطف لدول العالم لعامي 2014 و 2015، بينما يوضح الجدول رقم (3) قيمة الصادرات الدولية لزهور القطف لعامي 2014 و 2015.
ثانياً: عدم فاعلية نظام إدارة المشاريع الإنتاجية:
وسبب ذلك هو عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وهذا يرجع لسببين:
السبب الأول: نقص التنظيم التخطيطي للمزرعة ويشمل ذلك ما يلي:
- عدم تكوين صف ثاني لإدارة المزرعة.
- عدم وجود خطة لاستعمال الآلات الزراعية وكذلك صيانتها.
- عدم وجود خطة سنوية مستقبلية لتتابع المحاصيل.
- عدم الوعي الكافي بظروف العمل (حوافز – جزاءات).
- نقص مراقبة الجودة، وسببه:-
- غياب التنسيق بين الجهات المختلفة.
- نقص المعلومات عن متطلبات واحتياجات السوق (نظام تسويقي حديث).
- الفجوة بين المنتج – تاجر الجملة – تاجر التجزئية.
جدول رقم (1). كمية الصادرات المصرية من زهور القطف لدول العالم المختلفة خلال عامي 2014 و2015 (كجم).
| ||||
عام 2014 | عام 2015 | |||
الدولة | كمية الصادرات (كجم) | الدولة | كمية الصادرات (كجم) | |
ليبيا | 2,079,810 | المملكة العربية السعودية | 574,856 | |
المملكة العربية السعودية | 874,149 | ليبيا | 319,779 | |
بريطانيا | 304,176 | الامارات العربية المتحدة | 114,436 | |
هولندا | 169,103 | ألمانيا | 101,757 | |
ألمانيا | 70,995 | الكويت | 78,877 | |
بلجيكا | 118,090 | الأردن | 62,616 | |
الامارات العربية المتحدة | 125,649 | هولندا | 59,397 | |
الكويت | 113,620 | لبنان | 41,643 | |
قطر | 357,301 | قطر | 41,407 | |
الأردن | 19,435 | البحرين | 13,703 | |
لبنان | 59,947 | فرنسا | 8,586 | |
البحرين | 12,186 | أوكرانيا | 7,172 | |
سلطنة عمان | 69,895 | قبرص | 4,787 | |
أمريكا | 8,747 | بريطانيا | 3,765 | |
ايطاليا | 3,550 | ايطاليا | 3,573 | |
العراق | 124,518 | سلطنة عمان | 3,430 | |
فرنسا | 18,498 | تونس | 2,964 | |
اسرائيل | 17,485 | الهند | 2,212 | |
قبرص | 3,015 | العراق | 1,799 | |
السودان | 4,120 | بنجلاديش | 1,680 | |
اليمن | 5,872 | اليونان | 1,583 | |
تونس | 2,185 | اليابان | 920 | |
الدنمارك | 480 | السودان | 742 | |
دول أخرى | 43,904 | دول أخرى | 2881 | |
الإجمالي | 4,606,730 | الإجمالي | 1,454,565 | |
المصدر: قاعدة بيانات هيئة الأمم المتحدة (United Nations Commodity Trade Statistics Database ). |
جدول رقم (2). قيمة الصادرات المصرية من زهور القطف لدول العالم المختلفة خلال عامي 2014 -2015 (US$).
| ||||
عام 2014 | عام 2015 | |||
الدولة | قيمة الصادرات دولار أمريكي ($) | الدولة | قيمة الصادرات دولار أمريكي ($) | |
ليبيا | 10,504,284 | المملكة العربية السعودية | 3,538,502 | |
المملكة العربية السعودية | 2,705,287 | ليبيا | 1,951,095 | |
بريطانيا | 1,604,457 | الامارات العربية المتحدة | 702,628 | |
هولندا | 1,088,024 | ألمانيا | 624,995 | |
ألمانيا | 967,702 | الكويت | 483,894 | |
بلجيكا | 634,599 | الأردن | 384,070 | |
الامارات العربية المتحدة | 457,603 | هولندا | 364,820 | |
الكويت | 415,012 | لبنان | 255,725 | |
قطر | 324,078 | قطر | 254,116 | |
الأردن | 236,040 | البحرين | 84,165 | |
لبنان | 210,876 | فرنسا | 52,736 | |
البحرين | 70,674 | أوكرانيا | 43,757 | |
سلطنة عمان | 65,302 | قبرص | 29,402 | |
أمريكا | 53,504 | بريطانيا | 23,127 | |
ايطاليا | 50,113 | ايطاليا | 21,949 | |
العراق | 40,453 | سلطنة عمان | 21,069 | |
فرنسا | 39,452 | تونس | 18,202 | |
اسرائيل | 33,697 | الهند | 13,589 | |
قبرص | 16,478 | العراق | 11,049 | |
السودان | 13,335 | بنجلاديش | 10,319 | |
اليمن | 11,575 | اليونان | 9,725 | |
تونس | 7,931 | اليابان | 5,653 | |
الدنمارك | 2,627 | السودان | 4,559 | |
دول أخرى | 10,732 | دول أخرى | 17,438 | |
الإجمالي | 19,563,835 | الإجمالي | 8,926,584 | |
المصدر: قاعدة بيانات هيئة الأمم المتحدة (United Nations Commodity Trade Statistics Database). |
جدول رقم (3). قيمة الصادرات الدولية لدول العالم المختلفة من زهور القطف خلال عامي 2014 -2015 (US$).
| ||||
عام 2014 | عام 2015 | |||
الدولة | قيمة الصادرات دولار أمريكي ($) | الدولة | قيمة الصادرات دولار أمريكي ($) | |
هولندا | 4,399,651,545 | هولندا | 3,630,128,825 | |
كولومبيا | 1,362,102,830 | كولومبيا | 1,285,030,314 | |
الاكوادور | 902,503,350 | الاكوادور | 802,888,391 | |
أثيوبيا | 610,431,570 | أثيوبيا | 662,432,440 | |
بلجيكا | 276,107,290 | ماليزيا | 89,657,456 | |
ألمانيا | 91,279,024 | الصين | 83,102,526 | |
ماليزيا | 87,948,435 | ألمانيا | 81,384,447 | |
ليتوانيا | 84,452,613 | ليتوانيا | 80,156,384 | |
الصين | 83,376,585 | ايطاليا | 77,568,508 | |
ايطاليا | 79,332,978 | بلجيكا | 75,014,595 | |
تايلاند | 62,502,123 | تايلاند | 62,086,783 | |
كندا | 46,403,522 | فيتنام | 32,275,064 | |
بريطانيا | 34,928,347 | بريطانيا | 31,045,807 | |
أسبانيا | 32,232,539 | كوستاريكا | 29,835,249 | |
تركيا | 31,931,366 | المكسيك | 29,731,625 | |
فيتنام | 29,584,958 | أسبانيا | 29,501,641 | |
جنوب افريقيا | 29,094,294 | تركيا | 28,255,414 | |
كوريا | 27,400,206 | جنوب افريقيا | 26,388,222 | |
كوستاريكا | 27,220,774 | أمريكا | 24,945,198 | |
أمريكا | 26,695,665 | نيوزلاندا | 19,427,153 | |
المكسيك | 25,374,688 | كوريا | 17,313,585 | |
مصر | 19,563,835 | اندونيسيا | 15,561,263 | |
نيوزلاندا | 19,048,374 | جواتيمالا | 13,252,688 | |
سنغافورا | 16,274,213 | زامبيا | 12,326,666 | |
زامبيا | 13,623,771 | سنغافورا | 12,098,326 | |
جواتيمالا | 13,048,514 | بولندا | 11,641,347 | |
فرنسا | 12,727,585 | فرنسا | 10,573,277 | |
البرتغال | 10,497,368 | الهند | 10,045,395 | |
تنزانيا | 10,057,610 | تنزانيا | 9,438,729 | |
تشيكوسلوفاكيا | 9,648,386 | البيرو | 9,103,101 | |
بولندا | 9,597,694 | مصر | 8,926,584 | |
الهند | 9,024,030 | البرتغال | 7,970,193 | |
أندونيسيا | 8,935,482 | لاتفيا | 7,345,861 | |
دول أخرى | 100,643,346 | دول أخرى | 128,416,841 | |
الاجمالي | 8,603,244,910 | الاجمالي | 7,454,869,898 | |
المصدر: قاعدة بيانات هيئة الأمم المتحدة (United Nations Commodity Trade Statistics Database). |
الحل:
- الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية المتاحة مثل: الآلات – البنية الأساسية – الصوب …….. إلخ.
- العمل على تكوين صف ثاني مدرب لإدارة المزارع.
- وضع خطة لاستخدام الآلات الزراعية وكذلك خطة صيانة لها.
- وضع خطة سنوية توضح تتابع زراعة المحاصيل (الدورات الزراعية).
- وضع نظام للحوافز والجزاءات.
- العمل على زيادة كفاءة مراقبة الجودة عن طريق: التنسيق بين الجهات المختلفة (الإنتاج والتسويق) – توفير قاعدة بيانات عن متطلبات واحتياجات الأسواق – تقليل الفجوة بين المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة، وذلك عن طريق إنشاء شركات تجميع وسوق جملة وبورصة زهور.
السبب الثاني: الجهل بمفاهيم الإدارة الحديثة وسبب ذلك:
- نقص معرفة السلوكيات الجيدة.
- نقص معرفة المهارات الفنية.
- نقص معرفة المعلومات (المعرفة).
- غياب الهيكل الإداري التنظيمي للمشاريع.
الحل:
رفع الوعي بأهمية معرفة السلوكيات الجيدة للتعامل مع هذه الصناعة وذلك عن طريق:
- التدريب والإرشاد.
- العمل على رفع مستوى المهارات الفنية للعاملين بهذه الصناعة (عن طريق تنظيم دورات تدريبية، والإشراف الفني من الخبراء، وزيارة المعارض والمزارع الإنتاجية).
ثالثاً: نقص التكنولوجيا الحديثة ومستلزمات الإنتاج والتقاوي:
ويشمل هذا السبب الجوانب الآتية:-
- نقص المعرفة عن احتياجات الأسواق (الأنواع المطلوبة):
- عدم اختيار زراعة الأنواع الجديدة تحت الظروف المحلية.
- عدم وجود مصدر موثوق فيه للحصول على التقاوي الجيدة.
الحل:
- توفير قاعدة بيانات عن متطلبات واحتياجات الأسواق من حيث الأنواع المطلوبة والكمية والميعاد والصنف.
- إدخال أصناف وأنواع جديدة بعد تجربتها واختبارها تحت الظروف المحلية.
- توفير مصدر موثوق به لتوفير التقاوي الجيدة وبأسعار معتدلة.
- ارتفاع سعر التقاوي للأنواع والأصناف الحديثة نظراً لارتفاع رسوم حقوق التربية.
- عدم توجيه التكنولوجيا الحديثة لتحقيق اكبر عائد اقتصادي:
أولاً: أ- عدم التحكم في الظروف المناخية داخل الصوب.
ب- عدم توفر الزراعات المحمية الجيدة (الصوب الجيدة).
جـ- نقص الدعم الحكومي للنية الأساسية.
د- ارتفاع تكاليف الشحن.
ثانياً: نقص التكنولوجيا والمعايير المعملية لتحديد الاختبارات المختلفة (اختبارات البذور – التربة – الماء).
الحل: العمل على تحقيق أكبر عائد اقتصادي لهذه الصناعة وذلك عن طريق:
- معرفة الظروف المناخية الملائمة لكل محصول والتحكم فيها داخل الصوب.
- توفير الصوب الجيدة الملائمة لكل محصول.
- توفير المعامل المتطورة والحديثة لإجراء الاختبارات اللازمة لهذه الصناعة مثل معامل اختبارات البذور – معامل التربة – معامل تحليل المياه.
- خفض تكاليف الشحن عن طريق تجميع المنتج والتوسع في الشحن البري.
وفيما يلي بعض النقاط التي يجب أن تكون أساس في زراعة وإنتاج ومعاملة زهور القطف للتصدير وهي:
أولاً: الإنتاج الجيد:
إنتاج زهور القطف عملية صعبة حيث أن كل محصول يحتاج إلى معاملات خاصة عند الزراعة والعناية به حتى قطف الأزهار. ويمكن القول بأن داخل النوع الواحد فإنه كل صنف من الأصناف تحتاج إلى معاملات مختلفة عن باقي الأصناف وهنا تكون الصعوبة حيث يحتاج الأمر إلى توفر الخبرة الكبيرة في هذا المجال وقد يلاحظ في بعض المَزارع أن يقوم المُزارع بزراعة عدة أنواع وداخل الأنواع عدة أصناف في صوبة واحدة. وهذه المجموعة المتباينة تلقي نفس المعاملة وبالتالي تكون النتيجة غير مرضية. لذلك فإنه في صناعة الزهور تتطلب التخصص الدقيق.
ثانياً: جودة الإنتاج:
الأزهار التي يتم تصديرها للدولة الأوروبية والعربية تتطلب درجة جودة عالية حيث يوجد تنافس كبير في الإنتاج. والإنتاج العالي الجودة يتطلب الآتي:
- الحصول على شتلات جيده عالية الجودة.
- العناية الفائقة بتوفير متطلبات الزراعة من حيث التربة الجيدة، الظروف المناخية المناسبة والتسميد الجيد والري المنتظم.
- مكافحة الأمراض والآفات.
- العناية بقطف الأزهار وتدريجها ومعاملات ما بعد الحصاد.
ثالثاً: معاملات التبريد:
الأزهار المقطوفة تعتبر من النباتات الحساسة جداً بالمقارنة بمحاصيل البساتين الأخرى ومعاملات ما بعد الحصاد الجيد خصوصاً درجات الحرارة تعتبر من الأشياء الأساسية للتصدير ولإطالة عمر الأزهار. حيث أن أغلب الأزهار تتطلب المعاملة بدرجات الحرارة المنخفضة بعد القطف مباشرة لإزالة الحرارة الحيوية وكذلك حرارة الحقل وكذلك أثناء التعبئة والتدريج وتختلف درجات الحرارة بالنسبة للأنواع المختلفة وتتطلب عملية تصدير الأزهار توفير نظام التبريد من القطف داخل المزرعة وحتى التصدير وهو ما يطلق عليه من (الباب إلى الباب).
رابعاً: التعبئة الجيدة:
العائد الاقتصادي لأزهار القطف هو الحصول على أكبر عائد اقتصادي عند البيع. وذلك فإن استعمال كرتون جيد ليس يعطي انطباعاً جيداً للمنتج ولكن يحمي الأزهار من التلف عند الشحن.
خامساً: تحسين وسائل الشحن الجوي:
وجود الصالة المبردة في مطار القاهرة ساعد على التوسع في تصدير الأزهار حيث أن بقاء الأزهار في أرض مكشوفة بالمطار بدون تبريد تؤدي إلى تلف الأزهار وفقد جودتها.
سادساً: الشحن البري أو عن طريق البحر:
يمكن استعمال الشحن البحري للوصول الى الدول الأوروبية عن طريق الشحن بالبحر من الإسكندرية إلى اليونان ومن ثم بالبر عن طريق عربات مبردة إلى دول أوروبا ويستغرق ذلك فترة خمسة أيام ويمكن الشحن عن طريق بورسعيد إلى روتردام مباشرة وتستغرق الرحلة 8 أيام وهذه الطرق تؤدي إلى توفير عائد اقتصادي كبير لأنها أقل كلفة من الشحن بالجوي.
وفيما يلي أهم المقترحات لتطوير هذه الصناعة:-
- إدخال أنواع وأصناف جديدة صالحة للتصدير.
- الاشتراك في الجمعيات الخاصة لإنتاج الزهور وتصديرها.
- توفير الخبرة الفنية.
- عمل مزارع نموذجية إرشادية.
- عمل دورات تدريبية إرشادية.
- عمل زيارات للمعارض الخارجية مع الإشتراك بمزيد من المعارض والأسواق الدولية لعرض المنتجات المصرية من زهور القطف ونباتات الزينة.
- زيادة وسائل التبريد.
- توفير الشتلات والتقاوي بأسعار مناسبة.
- توفير مستلزمات الإنتاج.
- توفير الأيدى العاملة المدربة لإنتاج زهور القطف ونباتات الزينة.
- عمل رابطة لتجميع وتسويق الأزهار.
- عمل بورصة للأزهار لجميع منتجي ومصدري زهور القطف.
- إتباع الأساليب العلمية والتكنولوجيا الحديثة في الإنتاج ومعاملة ما بعد الحصاد للحصول على أعلى جودة بأقل تكلفة ممكنة.
- لابد من دراسة احتياجات الأسواق الخارجية ثم دراسة الزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة.
- إتباع الأساليب العلمية الحديثة والمتطورة في التسويق.
- الدعم الحكومي.
- إستغلال المميزات التي تتمتع بها جمهورية مصر العربية من إعفاء المصدريين لزهور القطف ونباتات الزينة من الجمارك مع دول الاتحاد الأوروبي – الكوميسا – جامعة الدول العربية مما يتيح لها أنشاء نقطة تجارة دولية لمنتجى ومستوردي هذه البلاد.
- تخفيض الرسوم المفروضة على شحنات البذور والشتلات وأبصال الزينة المستوردة بغرض الزراعة لإنتاج زهور القطف.
- لابد أن تضع الدولة تشريعات للرقابة على المنتج الذي يتم تصديره وخاصة على معاملات ما بعد الحصاد لرفع درجة الجودة للمنتج المصدر إلى الخارج.
- وجود تشريعات لتنظيم العلاقة بين المنتج والأسواق الخارجية وأيضاً تشجيع دخول مستثمرين وتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج وحل مشاكل المستثمرين.
- إتاحة فرص التواصل والتعاون بين المراكز البحثية والمنتج الصغير لرفع كفاءته في الإنتاج سواء على التسويق المحلى أو التصدير ورفع درجة الجودة وتقليل الفاقد والتالف من الإنتاج.
- دعم صغار المنتجين في هذا المجال وتنشيط إنتاج زهور القطف بالمحافظات البعيدة مثل الوجه القبلي وتوفير وسائل النقل المبردة حتى الوصول إلى المطارات مع توفير الصالات المبردة في أماكن التصدير للحفاظ على المنتج في أفضل صورة.
- عمل أتحاد لمنتجى الزينة لكل منطقة إنتاجية.
الجهات المعنية بوضع وتطبيق خطة للتعامل مع مشكلات إنتاج وتصدير زهور القطف:
- وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث البساتين.
- الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية.
- وزارة التجارة الخارجية.
- هيئات المواني والمطارات (الحجر الزراعي).
- البورصة الزراعية.
- جمعية هيا.
- كليات الزراعة ممثلة في أقسام الزينة.