رئيس “البحوث الزراعية”: العالم عاجز امام كورونا والسلاح الوحيد هو البحث العلمي
>> سليمان: اي دولة بدون بحث علمي في عداد الأموات…ورعاية الرئيس السيسي طريق النهضة العلمية
قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية: «ان كل ما وصل اليه العالم من قدرات عسكرية وقف عاجزاً امام ازمة كورونا ولم يبقى الا البحث العلمي للتصدي للأزمة، وهو السلاح الوحيد الذي يحارب به العالم، وأصبح جلياً للعالم اجمع بعدما القت الازمة بظلالها لم تفرق بين غني وفقير او بين دولة متقدمة أخرى نامية ان الحلول لا تنبع الا من خلال البحث العلمي والتطبيقي منه بشكل محدد».
أضاف “سليمان”، خلال الجلسة الخامسة من مؤتمر تحديات الزراعة في عصر كورونا والتي جاءت بعنوان «البحوث الزراعية وتحديات التمويل والتطوير والإنتاج الزراعي النباتي في ظل أزمة كورونا ” والذي نظمته مؤسسة أجري توداي ان البحث العلمي حقق طفرة كبيرة في ضوء رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطويع البحوث لخدمة المجتمع، موضحا ان الدولة تركز اهتمامها للتحول للبحوث التطبيقية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية ان مفهوم الكفاءة العلمية يعتمد على التعاون بين المراكز البحثية والجامعات، لرفع جودة البحوث وخدمة خطط التحديث التي يتبناها الرئيس السيسي، والعمل الجماعي للباحثين يخلق فكرة متميزة تحقق الجدوى الاقتصادية منها يما يتوافق مع الابداع العلمي في البحوث وخاصة الزراعية منها لارتباطها بكيان اقتصادي كبير وهو القطاع الزراعي.
أشار الى تنامي وتيرة الاهتمام بالنشر العلمي تتنامي والنشر الدولي، والاهتمام بالأبحاث ذات القيمة التطبيقية بتشجيع من وزير الزراعة، ولولا البحث العلمي ومركز البحوث الزراعية لتعرضت مصر لمجاعة، وكانت إنتاجية مصر من القمح على سبيل المثال في الثمانينات 8 ارادب والان نصل الى 18 اردب، واكتفائنا الذاتي كان 50%، أيضا 46 مليون نسمة وهي نسبة الاكتفاء الذاتي أيضا وتزيد وهو ما يؤكد ان البحث العلمي ما ساعد في سد الفجوة، وفي الأرز مصر تتصدر دول العالم في وحدة المساحة ولا توجد في مصر أي فجوة في السكر ومخازن مصر مليئة بالاحتياطي، ولكن ما يقال عن فجوة هو باب موارب لفتح الاستيراد وترتيب انتاجنا في العالم من إنتاجية الفدان في القصب الثالث بـ115 طن من الهكتار، وهكذا الحال في أصناف القطن لدينا ما هو فائق النعومة والطول، وفي قطاع الثروة الحيوانية لم نتعرض لأصابه واحدة في الحمى القلاعية والجلد العقدي، وهو جهد كبير من معاهد الإنتاج الحيواني.
ولفت “سليمان”، إلي انه في نطاق المحاصيل البستانية والخضر أوضح انه لا توجد ازمة في الإنتاج ويتم تصدير الفائض ولكننا نعاني من عجز في انتاج التقاوي المحلية للخضر مشيرا إلي أهتمام القيادة السياسية بإنتاج التقاوي والمتابعة مستمرة من وزير الزراعة، وقريباً سيتم الاعلان عن مفاجأة في هذا المجال.
اكد انه في ظل جائحة كورونا تمكنت مصر من تصدير الموالح لإسبانيا رغم أهميتها عالميا في انتاج البرتقال وكذلك تمكنت من فتح أسواق عديدة لمحاصيل مختلفة، وهذا نتيجة البحث العلمي الي يعد سلاح تقدمت به العديد من الدول ومن بينها اليابان والمانيا التي قامت بفضل البحث العلمي الذي يعد السبيل وهي السلاح واي دولة بدون بحث علمي في عداد الأموات، وفي ظل الجائحة لم يصمد أي قطاع الا الزراعي والبحث العلمي.