«بحوث الصحراء» ينجح فى إدخال أصناف جديدة من المانجو والرمان فى سيناء لأول مره (صور)
>> «زغلول»: برنامج بحثي تطبيقي لإستخدام النباتات الطبية في صناعة الأدوية وإنتاج تقاوي البنجر في سانت كاترين
قام الدكتور عبد الله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمحطات بزياره ميدانيه لمحطتي بالوظة وجنوب شرق القنطرة بمحافظة شمال سيناء لمتابعه ما تم تنفيذه من برنامج إدخال أصناف الفاكهة المختلفه مثل اصناف المانجو الزبدية وصديقة وعويسى بالإضافة الى بعض اصناف الرمان المحلية والمستوردة والذى ثبت نجاحها بشكل جيد خصوصا فى بيئة الكثبان الرملية.
وتفقد «زغلول»، الزراعات القائمة بالمحطة واهم المعاملات الزراعيه خصوصا عمليه تعليف الرمان لحمايته من التشقق والإصابة بالحشرات، بالإضافة إلى المساحات المنزرعة بمختلف المحاصيل البستانية فى مساحة حوالي 30 فدان وخصوصا تغطية ثمار الرمان لحمايتها من الاصابة بالآفات. وزراعات الصوب من الخيار والطماطم والبامية والتى تساهم فى سد الفجوة الغذائية من محاصيل الخضر فى منطقة شرق القنطرة.
ووفقا لتصريحات صحفية للدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء اليوم الجمعة ، يجري حاليا يتم تنفيذ برنامج بحثى تطبيقي لا قلمة بعض الاصناف من النباتات الطبية والعطرية واستئناسها للتوسع فى زراعتها والاستفادة منها فى ادخال المواد الفعالة بها فى صناعات الادوية والعطور بالإضافة الى برنامج انتاج بذور بنجر السكر فى منطقة سانت كاترين موضحا أن ذلك يساهم في توفير استيراد هذه البذور وتوفير عمله صعبة وقلة تكاليف زراعته وبالتالي زيادة العائد الاقتصادي من زراعة هذا المحصول للمساهمة فى سد الفجوة الغذائية من انتاج السكر فى مصر.
وقال نائب رئيس مركز بحوث الصحراء إنه يجري حاليا إنشاء حزام اخضر بطول 1 كم وعرض 15 م في محطة بالوظة في محافظة شمال سيناء لحماية البنية التحتية والزراعات القائمة بالمحطة بالاضافة الى زراعات الخيار والطماطم بالصوب الزراعية ومشتل انتاج شتلات الزيتون والرمان وبعض اصول اشجار الفاكهة الاخرى وقد تم ادخال اصناف جديدة من اشجار الفاكهة كالخوخ وبعض اصناف النخيل الجافة والتى ثبت نجاحها بالمنطقة بالمجمع الوراثي الحقلي للأشجار المثمرة مشيرا إلي ضرورة التوسع فى انتاج الشتلات معلومة المصدر حتى تصبح نموذج لاهالى المنطقة والمستثمرين والتى يمكن تدريبهم على افضل المعاملات الزراعية لها.
وأضاف «زغلول» ان هذه الزيارات الميدانية تأتي للوقوف على ما تم تنفيذه فى هذه المحطات طبقا لمحاور الخطة التي ينفذها مركز بحوث الصحراء ضمن إطار عمل وزارة الزراعة و تأتي فى اطار المشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة ولايته الأولي ومنها مشروع 1.5 مليون فدان وزراعة 100 الف صوبه والتى بدأت تؤتى ثمارها فى جميع المحافظات لخدمة القطاع الزراعي وتحديث منظومة الزراعة المصرية.
وأوضح نائب رئيس مركز بحوث الصحراء أنه رغم التحديات التي تواجهها الدولة للقضاء علي الارهاب فى سيناء الا انه هناك «أياد» تساهم فى إعمار وتنمية سيناء حيث يوجد 5 محطات بحثية تابعة للمركز هى محطات الشيخ زويد والمغارة وبالوظة وجنوب شرق القنطرة بالاضافة الى محطة بحوث رأس سدر.
ولفت «زغلول» إلي ان المركز لديه العديد من المحطات الاقليمية والتى تمتد من واحة سيوه غربا الى الشيخ زويد شرقا وحلايب وشلاتين وتوشكى جنوبا ومريوط ومطروح شمالا والتى تعمل فى عدة محاور منها أنها بيت خبرة للمجتمع المحلى المحيط وقطاع الاستثمار الزراعى واختبار وتقييم النظم الحديثة فى الصحارى المصرية وتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية وخريجى كليات الزراعة والتعليم الفنى الزراعى.
وأشار نائب رئيس مركز بحوث الصحراء ان المحطات البحثية التابعة لمركز بحوث الصحراء لديها ميزة نسبية وهي القيام بدراسات الجدوى الاقتصادية لهذه النظم ودراسات الجدوي للمشروعات الصغيرة للمرأه البدوية وتشجيع انتاج الحرف اليدوية المتميزه بهذه المناطق.
وشدد «زغلول» علي ان هذه المحطات البحثية تقوم بدور فعال فى تنمية المجتمعات الصحراوية من خلال عمل العديد من الدورات التدريبية فى المجالات الزراعية المختلفة حيث يوجد بهذه المحطات قاعات تدريب على اعلى مستوى وكوادر بحثية لها خبرة كبيرة فى التعامل مع المشاكل البيئية فى المناطق الصحراوية. وانه يتم تطوير البنية التحتية بالمحطات البحثية حتى تقدم نماذج ارشادية رائدة فى المناطق الصحراوية.
إلي ذلك تلقي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء تقريرا عن حالة المزارع التابعة للمركز في مناطق نويبع وشرم الشيخ والطور حيث يقوم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع المجتمع المدنى فى هذه المناطق فى ادخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة خصوصا الزراعة العضويه وزراعات الاسطح لتحقيق الاحتياجات الغذائية فى هذه المناطق وادخال محاصيل الخضر كالطماطم والخيار وتوفير استيرادها من الوادى والدلتا وبالتالى قلة تكاليف انتاجها وانخفاض أسعارها.