ماذا تعرف عن عميد تماسيح العالم؟
>> نجا بإعجوبة من الحروب وإستقر في حديقة حيوان بلجراد
صمد أطول التماسيح عمرا الملقب بـ«مويا» في وجه القصف وسافر من بلد إلى آخر إلا أن عميد سن التماسيح في الأسر لم يخرج من حوضه الصغير منذ وصوله إلى حديقة بلجراد للحيوانات قبل 83 عاما، رغم ان حركته قليلة بسبب سنه لكنه يزداد حيوية عند اقتراب موعد حصوله على الطعام.
يقول يوزف ادفيدي، كبير الأطباء البيطريين في حديقة حيوان بلجراد ان «مويا » أسطورة في حديقة الحيوانات لدينا، وهو أتى إلى هنا في العام 1937. إنه يكبرنا سنا ونحن نحترم سنّه.
وقد اضطهر الأطباء البيطريون في العام 2012 إلى بتر قائمة التمساح الأمامية اليمنى لإصابتها بالغرغرينا.
ومن جانبه قال «يوزف ادفيدي»، وهو كبير الأطباء البيطريين في الحديقة إن هذا التمساح يتمتع بصحة جيدة على الرغم من سنه المتقدمة. لقد عانى من جِراحة صعبة في العام 2012، لكنّها تكللت بالنجاح وقد تعافى كليا وتكيف مع الوضع ونمط حياته الجديد.
و أضف يوزف ادفيدي، كبير الأطباء البيطريين في الحديقة أنه لديه قائمة طعام في متناوله وكذلك نهتم بتلقيه المعادن والفيتامينات المناسبة للحفاظ على توازنه الغذائي بحسب ما يحتاجه.
وتفيد الصحف في الفترة التي انتقل فيها التمساح إلى بلغراد، أن «مويا» كان يبلغ السنتين. إلا أن الموظفين في الحديقة يعتبرون أن هذا الحيوان الزاحف تجاوز التسعين.