الزراعة و«الفاو» يناقشان أنشطة مكافحة الأمراض الحيوانية وطرق الوقاية والتحصين
>> عبدالحكيم محمود: تطوير خدمات الترصد والتنسيق بين وحدات الوبائيات ومعامل التشخيص
نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (إكتاد) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اجتماعا تنسيقيا بغرض عرض ومناقشة آليات تنفيذ الأنشطة والخطط الموضوعة هذا العام والتى تتعلق بأمراض أنفلونزا الطيور، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا الجمال)، إلى جانب مشروع الثروة الحيوانية المستدامة في إفريقيا 2050، إضافةً إلى مناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الثلاثة الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ.
وقال الدكتور عيد الحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية في تصريحات صحفية الاحد إنه تم مناقشة سبل تعزيز وتطوير الوظائف الحيوية للخدمات البيطرية مثل الترصد، والتنسيق بين وحدات الوبائيات ومختبرات التشخيص، وتنفيذ أعمال الاستجابة السريعة لمرض إنفلونزا الطيور، إلى جانب موضوعات التواصل بشأن المخاطر، سبل الوقاية والتحصين، واللقاحات.
وأضاف «محمود»، “إن طبيعة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تحتاج إلى اعتماد نهج متكامل بناءً على ما تم تحقيقه خلال الـ 12 عامًا الماضية، من أجل مشاركة المعلومات الصحية، وتطوير التعاون بين جميع الجهات الفاعلة لإحداث التناغم المطلوب في التطبيق والممارسات المتعلقة بالكشف المبكر والاستجابة السريعة واجراءات الاحتواء”
وأضاف “إن للأمراض الحيوانية، وخاصة العابرة للحدود، تأثير كبير على الصحة العامة، وصحة الحيوان، وسبل العيش للأشخاص المعرضين للخطر، ولهذا السبب نحن جميعًا مقتنعون بأن الاستجابة لتفشي هذه الأمراض يجب أن تكون سريعة ومنسقة بشكل كاف ومخطط لها استراتيجيًا لاحتوائها قبل انتشارها”.
من جانبه قال زيلالم تاديسي، رئيس فريق مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (اكتاد): “أنه نظراً لانتشار فيروس كوفيد 19، فقد تم تأجيل العديد من الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمكافحة الأمراض الحيوانية، وتم الاعتماد بشكل كبير على الاجتماعات عن بعد والتدريب الافتراضي باستخدام تقنيات التواصل المتقدمة، ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى استئناف تنفيذ الأنشطة تدريجيًا مع الامتثال لتعليمات السلامة التي اشترطتها الحكومة المصرية بعد تخفيف القيود المتعلقة بالسفر والاجتماعات”.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة تدعم الحكومة المصرية منذ عام 2007 لدراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية العامة للأمراض الحيوانية المصدر والوقاية والحد منها، من خلال برامج مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، والمرحلة الثانية لمشروع التهديدات الوبائية الناشئة(EPT-2) التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث مكنت هذه البرامج الدولة من تعزيز قدرة نظام الصحة الحيوانية للوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ.