يحي عبدالغفار يكتب: «البطاطس» و«البطاطا» البديل الغذائي الآمن لمواجهة تحديات المياه

خبير تنمية زراعية ومستشار لجنه الزراعة والري مجلس النواب و عضو مجلس إدارة الاتحادالعام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانيه

في ظل ظروف الازمه المائية يجب أن نجد حلولا لأزمات نواجهها.. وهي إنتاج القمح(رغيف الخبز ) ازمه إنتاج واستهلاك وتصدير وتصنيع البطاطس واستيراد التقاوي،وازمه عدم توفر الميكنة لزراعه وحصاد البطاطا.
ويمر به المزارع من «مرار» خلال عامين متتاليين في إنتاج البطاطس نتيجة إنتشار وباء كورونا بخلاف كم المساحات المنزرعه رغم ضرورة ايجاد السوق قبل الزراعه ونحتاج لخريطه واقعية بدقة لتحديد الإحتياجات الفعلية من التقاوي المستوردة

نحتاج لإجابات محددة حول عدد من التساؤلات منها ماهي المساحه المنزرعه؟ والإنتاجية المتوقعه لهذه المساحة والفاقد من المحصول خلال مراحل التداول والإستهلاك المحلي والتصنيع والتصدير «يحتاج خريطه واضحه» .

وهنا يجب وبكل الشكر  والتقدير لدور الحجر الزراعي لمساهمته في فتح أسواق خارجيه رغم أن الجميع يأمل أن تقوم جهات آخري بواجباتها في هذا القطاع بأن تكون مساهمة في حل مشكله تسويق البطاطس.
ووجب أن ننوه أن استهلاك الفرد في مصر من البطاطس ٢٥ك في العام في حين أن أوربا روسيا وامريكا١٢٠ك في السنه علي مدار 3 وجبات رئيسية وهي الإفطار والغذاء والعشاء بينما نحن نعرف استهلاك البطاطس فقط من خلال صينيه بطاطس او كيس شبسي.
تحتل البطاطس والبطاطا مكانه بارزة نتيجه لكمية إنتاجها من المياه المستخدمة حيث تنتج غذاء أكثر مما ينتجه أي محصول رئيسي آخر من وحده المياه ينتج من البطاطس ٥٦٠٠ كالوري من الطاقة الغذائيه بمقارنتها بالذره ٣٨٦٠ كالوري والقمح٢٣٠٠ كالوري والأرز ٢٠٠٠ كالوري كما تنتج من المتر المكعب نفسه١٥٠جم بروتين وطاقه ضعف ماينتح من القمح والذره. من وحده المياه
لذا علينا دور هام في تغيير النمط الاستهلاكي لمردوده الاقتصادي. للمياه.. والمنتج. والمستهلك كدور هام لمحصول البطاطس والبطاطا. كمحاصيل اقتصاديه موفرة ومساهمة مع القمح في حل مشكلة تحديات نقص الموارد المائية ومنعا لتكرار أزمات تسويق البطاطس وتقليلا من الإعتماد علي محصول واحد في الإستهلاك وحفاظا علي الصحة العامة للمستهلك المصري.
حفظ الله مصر