الأخبارالانتاجالصحة و البيئةمصر

رئيس «معلومات التغيرات المناخية» يحذر من 5 أمراض تهدد الفول البلدي وهذه هي الأسباب

>> فهيم: مكافحة الأمراض بالعمليات الزراعية الجيدة وزراعة أصناف مقاومة  وحرق بقايا محصول العام الماضي

حذر الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية من تأثير مخاطر المناخ البارد الرطب علي محصول الفول البلدي، حيث تعرضت البلاد خلال الفترة الماضية  إلي مناخات “شديدة الرطوبة” بسبب الندي الغزير صباحاً  و الشبورة المائية التي استمرت فترة طويلة موضحا ان هذا المناخ يسبب مجموعة من امراض التبقعات التي تهدد زراعة الفول البلدي.

وقال «فهيم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»،  ان هذا المناخ يكون مناسبا جدا لظهور وانتشار كثير من الامراض الفطرية وأغلبها «تبقعات»  موضحا أن هذه الامراض تضم «التبقع البني»، و«التبقع السركسبورى» فى الفول،  ومرض «تبقع الاسكوكيتا» على الأوراق والقرون،  ومرض «الانثراكنوز»، ومرض الصدأ .

ولفت رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية إلي أهمية مكافحة أمراض التبقعات  من خلال العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة وزراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1.

وشدد «فهيم» علي أهمية عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى وعدم الإفراط فى الرى لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبه الأرضيه ورش النباتات وقائيا عند عمر 30 يوما بأحد المبيدات مرة  كل 10 ـ 15 أيام بالتبادل ومن هذه المبيدات أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء وزووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء وكرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء وعند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر/ فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.

وفيما يتعلق بمكافحة مرض الصدأ في الفول، أكد رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية ضرورة التخلص من بقايا المحصول المصاب بالحرق وذلك للتخلص من الجراثيم اليوريديه التي ينشأ منها المصدر الأول للإصابة وتربية وزراعة الأصناف المقاومة والاعتدال في التسميد الازوتى حيث انه يزيد من قابليه النباتات للاصا به بينما التسميد الفوسفاتي يقلل من شدة الإصابة والرش الوقائي بأحد المبيدات الوقائية مثل مبيد بلانتفاكس بمعدل 350سم /100 لتر ماء أو مبيد بايكور بمعدل 75/100 لتر ماء.

وأضاف رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية ، أن مرض التبقع البني من أهم الأمراض الفطرية التى تصيب محصول الفول البلدى ويسبب خسائر جسيمة فى حالة الإصابة المبكرة، والمرض ينتشر بصفة خاصة فى الوجه البحرى عندما يسود الجو البارد ويكثر سقوط الأمطار ويظهر المرض عادة خلال شهر ديسمبر ويزيد في يناير وفبراير حيث تشتد الإصابة خلال هذين الشهرين ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً، ويكاد يكون منعدماً فى محافظات الوجه القبلى.

وأوضح «فهيم»، أن أعراض الإصابه بهذا المرض،تظهر على أوراق السطح السفلى للنبات فى شكل بقع حمراء بنية صغيرة أو على شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو على شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادى بعد ذلك تمتد الإصابه لتشمل سطحى الورقه وقد تظهر الأعراض أيضاً على السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لإنتشار المرض،

وشدد علي ان الإصابة تشتد عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20°م) ورطوبة نسبية (حوالى 90-100%) وفى هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائرى وتكبر بسرعة وتتصل البقع ببعضها حتى تشمل مساحه كبيره من الورقه وقد تشمل سطح الورقة بالكامل والتى يصبح لونها أسود وتموت وتسقط…. وده ظهر فى بعض مناطق الزراعة ومتوقع انتشاره بكثافة خلال ايام

وفيما يتعلق بمرض «التبقع السركسبورى» أكد «فهيم»، أنه  يصيب الأوراق بصفة أساسية ويمكنه إصابة السيقان والقرون وتبدأ البقع فى الظهور على الأوراق السفليه مع بداية موسم النمو حيث يكون لونها أبيض في بداية تكونها ثم يتحول لونها إلى بنى مائل للاحمرار أو أرجوانية ذات مركز رمادى وتزداد البقع فى الحجم وتلتحم مع بعضها البعض وتعم جزء كبير من الورقة مكونه منطقه كبيره ميته وفى حالات الإصابة الشديدة يحدث تشوه كامل للنبات.

وأضاف رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية ان مرض «تبقع الاسكوكيتا» على الأوراق والقرون، تظهر أعراضه على الأوراق والسيقان والقرون وتتشابه أعراض الإصابة به على أعراض التبقع البنى حيث تتكون على الأوراق بقع مستديرة ذات حواف بنية مركزها رمادي يحتوى على الأوعية البكنيدية التي تنتظم غالبا في حلقات مركزية.

وأوضح «فهيم»، أن هذه البقع تتحد مع بعضها وتغطى مساحة كبيرة فى الورقة وتصل الإصابة إلى الساق حيث تنكسر الساق المصابة عند منطقة حدوث الإصابة ويموت النبات. تصاب القرون أيضا بهذا المرض حيث يظهر العديد من البقع على القرن الواحد.

وأشار إلي إنه  إذا حدثت الإصابه في وقت مبكر لتكوين القرن فإنه يفشل في إنتاج بذور اما إذا تأخرت بعد تكوين القرن فالبذور المتكونة داخله تكون «متكرمشة» ومصابة. وقد يخترق الفطر القرن ويصيب البذور المتكونة وتظهر الأعراض على البذور فى صورة تلون بنى عليها وغالبا ما يتطور إلى تقرحات مستديرة أو غير منتظمة وهو من الأمراض نادر الإنتشار في مصر.

ولفت رئيس مركز التغيرات المناخية إلي أن مرض «الانثراكنوز» تبدأ ظهور أعراض الإصابة قبل التزهير وتظهر الأعراض على هيئة بقع صفراء اللون مختلفة الأحجام على السطح السفلى للورقة وتؤدى الإصابة الشديدة إلى ذبول وموت الأوراق وسقوطها قبل تمام النضج وتظهر الإصابة على السيقان بعد إصابة الأوراق وذلك على قاعدة النبات ويكون لون البقع على الساق بنى صغير.

وأكد «فهيم»، أن مرض «الصدأ»، يظهر علي كلا سطحي ورقة الفول البلدي وأعناقها خاصة القريبة من سطح التربة بشكل بثرات باهته اللون ( بيضاء ) يتغير لونها إلي البني مظهرها يعتبر ثانى مرض فى الأهمية خاصة إذا كانت الإصابة مبكرة فى الموسم موضحا ان مرض الصدأ يبدأ  في الظهور عادة في أواخر فبراير وخلال مارس عند إرتفاع درجات الحراره إلى حد ما حيث تظهر الإصابة على شكل بثرات مستديرة منفردة بيضاء اللون باهتة ثم يتغير لونها بعد ذلك إلى اللون البنى ثم تظهر البثرات بعد ذلك علي السوق والثمار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى