المياهتقاريرزراعة

وزير الري: دراسة دولية بالتعاون مع البنك الدولي لتنفيذ الري الحديث بالأراضي القديمة

>>عبد العاطى: الدراسة توصي بالإستمرار فى تنفيذ أعمال المشروع القومى لتأهيل الترع ، والتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث

 

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعا مع فريق البنك الدولي المسؤول عن إعداد دراسة التحول الي الري الحديث برئاسة ولفريد هندر مارك مسؤول ملف المياه بالبنك الدولى وذلك عبر  تقنية الفيديو كونفرانس ، وبمشاركة الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط لاستعراض الموقف الحالي للدراسة.

وقال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية الأربعاء إنه جارى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع البنك الدولى يقوم بها مجموعة من الخبراء بهدف الوصول لأفضل الآليات لتنفيذ نظم الرى الحديث بالأراضي القديمة مع مراعاة كافة الجوانب الفنية والمؤسسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف «عبدالعاطي»، ان خبراء البنك الدولى والفاو عقدوا عدد من اللقاءات مع الجهات المعنية بوزارتي الموارد المائية والرى والزراعة وإستصلاح الاراضى وخبراء المعاهد البحثية التابعة للوزارتين ، للتعرف على المجهودات الحالية والمستقبلية لتحديث منظومة الموارد المائية فى مصر والتحول لاستخدام أنظمة الرى الحديث ، وتعزيز دور منظمات مستخدمي المياه ، والتعرف على التجارب الناجحة التى قام بها المزارعين فى التحول لنظم الرى الحديث والاستفادة منها فى الدراسة.

وأوضح وزير الري أنه تم خلال الاجتماع استعراض بعض النتائج الأولية التى توصلت اليها الدراسة .. حيث أشارت الدراسة لأهمية الاستمرار فى تنفيذ أعمال المشروع القومى لتأهيل الترع لما يقدمه هذا المشروع الهام من مميزات عديدة فى مجال تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة وتوفير المياه بشكل منتظم لكافة المزارعين ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث ، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.

 

كما أوصت النتائج الأولية للدراسة بمواصلة المجهودات المبذولة حالياً فى مجال التحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث ، وتعزيز التعاون القائم بين وزارتي الموارد المائية والرى والزراعة وإستصلاح الأراضى لوضع إطار عام لتنفيذ هذا المشروع القومى الهام ، لما تمثله هذه النظم الحديثة من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه ، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية ، وفى ظل ما يقدمه هذا المشروع من مكاسب كبيرة للمزارعين على المستوى الاقتصادي.

وأكدت الدراسة علي أهمية وضع آلية لتقليل آثار الملوحة علي التربة ، ومراجعة تصميمات شبكات الصرف الزراعى لتواكب التصرفات الجديدة بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعات التحول لنظم الرى الحديث ، كما تم القاء الضوء  على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى تقديم خدمات توعوية للمواطنين عن أهمية التحول لاستخدام نظم الرى الحديث وطرق إستخدام هذه الأنظمة وصيانتها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى