عقد الدكتور ممدوح السباعى رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، إجتماعا ضم المهندس نادر يونس مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات، والمهندس / محمد محمد جريش مدير عام منطقة القناة وسيناء
والمهندس ابراهيم عباس محمود مدير عام منطقة شرق الدلتا، والمهندس /محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بمديرية الإسماعيلية والمهندس مجدى عبدالله سلامة مدير عام المكافحة بمديرية الشرقية، لاستعراض ما تم تنفيذه من إجراءات والخطة المستقبلية لمكافحة العفن الهبابى الأسود على أشجار المانجو .
قال الدكتور ممدوح السباعى رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، أنه بناء على تعليمات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أقيمت لجان مرورية دورية على زراعات المانجو بمختلف المحافظات وتوعية المزارعين بأهمية العمليات الميكانيكية والرش بالمركبات التى توفرها الوزارة على أشجار المانجو لمكافحة الإصابة بمرض “العفن الهبابى”، موضحا أنه سيتم عرض تقرير مفصل على وزير الزراعة بما تم تنفيذه من إجراءات والخطة المستقبلية لمكافحة الإصابة بالعفن الهبابى الأسود على أشجار المانجو، وذلك خلال استعراض ما تم تنفيذه خلال اجتماعه الأخير، بكل من المهندس نادر يونس مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات، المهندس محمد محمد جريش مدير عام منطقة القناة وسيناء، المهندس إبراهيم عباس محمود مدير عام منطقة شرق الدلتا المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بمديرية الإسماعيلية، المهندس مجدى عبدالله سلامة مدير عام المكافحة بمديرية الشرقية.
وأضاف السباعي، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن العفن الهبابى فى زراعات المانجو هو مرض بسيط ينتج عن تواجد بعض الحشرات، مثل المن والنطاطات وغيرها، التى تقوم بإفرازات عسلية على أوراق شجر المانجو، وهذه الإفرازات عبارة عن مادة سكرية معقدة، ما يجعل بعض الفطريات الرمية مثل: “الاسبراديلا” و”البنسيليوم” وغيرها تتطفل عليها، مسببة العفن الأسود أو ما يسمى بـ “العفن الهبابى”، لافتا أن مثل هذه الفطريات لا تعتبر مسببات مرضية، ولكنها تحجب الضوء عن الأوراق، مما يقلل من عملية البناء الضوئى، وبالتالى تقل كمية المواد الكربوهيدراتية التى ينتجها النبات، حيث أن الأوراق تعد مصنع الغذاء.
واوضح السباعي، أن الحل يكمن فى وقاية الأشجار من الإصابات الحشرية، ورشها بالمبيدات المناسبة مثل: المركبات النحاسية والجهازية، وذلك لإيقاف نمو هذه الفطريات عليها، وتوعية الزراع بأهمية الرش الوقائى للحشرات، حيث تقل الإصابة بـ “العفن الهبابى” عند مقاومة الحشرات والقضاء عليها فى بداية الموسم، بالإضافة إلى تكثيف المحاضرات والندوات الإرشادية لتوعية المزراعين بطبيعة المرض، وطرق الوقاية منه وسبل المكافحة.