الأخبارمصر

وزيرة البيئة: افريقيا تحتاج 490 مليار دولار سنويا لاستعادة النظام البيئى

>>13 % من تعديات الصيد اثرت على المخزون السمكى وازالة 35 الف كم مربع من أشجار المانجروف

قال الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة انه لابد من العمل معا من أجل استعادة النظام البيئى الذى يقدم لنا كل ما يمكننا من الحياة فى الوقت الذى اظهر فيه التقرير الدولى للجنة الحاكمة للنظم البيئية و التنوع البيولوجى اننا استخدمنا على مستوى العالم ثلاث ارباع مساحة الأرض الموجودة بالفعل و 85% من الاراضى الرطبة تم تدهورها كما تم استغلال 85% من المياة العذبة و على مستوى مصر و القارة الافريقية فنجد ان افريقيا تحتاج 490 مليار دولار سنويا لاستعادة النظام البيئى فما يتم تدهوره من النظام البيئى نحتاج الى اضعافه للتنمية.

وأضافت «ياسمين فؤاد»، في كلمتها خلال اطلاق حملة حماية البيئة البحربة فى اطار احتفالات مصر باليوم العالمى للبيئة ٢٠٢١ بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار والسيدة راندا ابو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى ان الحملة تركز على البيئة البحرية لانها لم يكن لها النصيب الاكبر من الاهتمام فقد تم اعلان 12% من البيئة البرية محميات فى حين تم اعلان 1% من البيئة البحرية محميات طبيعية ، كذلك ان 60% من البيئة البحرية مهددة بالتدهور و 30% تم فقدها و تدهورها كما ان البيئة البحرية تعانى من ضغوط الانشطة غير السليمة ومنها الصيد الجائر.

وأوصحت وزيرة البيئة ان 13% من تعديات الصيد اثرت على المخزون السمكى بالاضافة الى ذلك نجد ان من عام 1980 حتى 2005 تم ازالة 35 الف كم مربع من اشجار المانجروف كل تلك الارقام دفعت مصر و بصفتها رئيس مؤتمر الاطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى الى اعلان حملة حماية البيئة البحرية للعالم اجمع فلابد من حماية البيئة البحرية.

استعرضت «ياسمين فؤاد»، إن عدد من الأرقام التى تعكس حجم ثروات مصر الطبيعية ومنها ان مصر تمتلك 143 نوع مختلف يحتوى تنوع بيولوجى و اكثر من 1200 نوع من الاسماك موجود فى مصر واكثر من 350 نوع من الشعاب المرجانية و التى تعمل على حماية انواع محددة من الكائنات البحرية وفقدها سنفقد تلك الانواع بالإضافة الى حماية الشواطئ و كما ان اخر دراسة اكدت تأثير التغيرات المناخية على ابيضاض الشعاب المرجانية مع التأكيد على ان الشعاب بالبحر الاحمر هى آخر شعاب ستكون موجودة على وجه الأرض اى ان ملاذ السياحة و استدامة العيش للمجتمعات المحلية بالبحر الاحمر يكمن فى الحماية البيئة البحرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى