الأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةالمناخمصر

وزيرة البيئة: 50% من المشروعات الجديدة تراعي دمج الأبعاد البيئية للإقتصاد الأخضر

>> فؤاد: سياسات حكومية لتشجيع القطاع الخاص وتحديد الأدوار والمسئوليات، وتحويل العلم إلى تطبيقات عملية

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان  ٥٠٪ من المشروعات الجديدة  بدءا من العام الحالي أصبحت مشروعات خضراء تراعي دمج الأبعاد البيئية، إلى جانب إشراك القطاع الخاص فى منظومة إدارة المخلفات وتحويل المخلفات لطاقة التي يمكن أن يكون لها علاقة مباشرة بقطاع التشييد والبناء .

وأضافت «فؤاد»، خلال إفتتاحها “المؤتمر الدولى الثالث للتشييد المستدام وإدارة المشروعات” تحت عنوان الإدارة المتكاملة للمدن الذكية والذى تنظمه وزارة الإسكان فى الفترة من 20- 22 يونيو 2021 بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء ان ذلك يتم من خلال الاستفادة من مخلفات المجتمعات العمرانية بانتاج طاقة نظيفة. ومع التوسع في المدن الذكية تتزايد المخلفات الإلكترونية التي يمكن اعادة استخدامها مرة أخرى، فساعدت الحكومة مجموعة من مصانع تدوير المخلفات الإلكترونية على توفيق اوضاعها لتكون لبنة لمنظومة تدوير المخلفات الإلكترونية.

وشددت الوزيرة على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للتحول نحو التشييد الأخضر، موضحة أن قطاع التشييد والبناء دوليا وتبعا لآخر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يستهلك ٣٦٪ من الطاقة، و أدى لزيادة الانبعاثات الملوثة خلال عام ٢٠١٧/٢٠١٨ بنسبة ٢٪.
وأكدت «ياسمين فؤاد»،  أن الدولة تعمل على وضع مزيد من السياسات لتشجيع القطاع الخاص وتحديد الأدوار والمسئوليات، وتحويل العلم إلى تطبيقات عملية، من خلال مراعاة عدد من العوامل ومنها إشراك القطاع المصرفي في تمويل التشييد الأخضر الذكي، موضحة أن انطلاقا من دور وزارة البيئة فى التخطيط والجمع بين الشركاء، عقدت وزيرة البيئة لقاءات مع ممثلين من القطاع المصرفي والمطورين العقارين لفهم الاحتياجات والتحديات.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى