الأخباربحوث ومنظماتمصرنحل وعسل

تقرير يكشف حقيقة الإستفادة من «لسعة» النحل في الطب الشعبي

تعتبر قرصة النحل من العلاجات الفعالة للتخلص من الكثير من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، بالإضافة إلى اعتبارها بديلاً لاستعمال الأدوية التي يتم الحصول عليها من الصيدلية، ويعتبر من الطب الشعبي التقليدي، التي استخدمت في العديد من البلدان على مدى قرون طويلة، فحتى لو لم تكن شافية بشكل كامل هي تعطي لكل مريض دافعًا للاستمرار في العلاج ولو معنوي، فكثير من المرضى يقبلون على هذا النوع من العلاج.

كشف تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي إن لدغ النحل «الوخز أو اللسع» للإنسان والذي تقوم به النحلة للدفاع عن نفسها له فوائد عدة، موضحا إنه من أهم فوائد اللدغ أنه يعالج التهاب المفاصل لمرضى السل، ومرضى السكري، ومرضى الكبد، وقرحة المعدة.

وأوضح التقرير إنه من بين فوائد لسع النحل هو علاج عرق النسا، وعلاج الأرق، والأمراض التناسلية، وتصلب الغشاء الهضمي، وتنشيط الخلايا العصبية في الدماغ، وتنشيط الدورة الدموية، ويرفع عدد كرات الدم الحمراء في الجسم، ويزيد من مناعة الجلد ضد البكتيريا والجراثيم، وحرق الدهون، وتقوية الذاكرة.

وأشار التقرير  إلي أن فوائد عسل النحل دفعت الكثيرين إلي الإستفادة من هذا المجال البكر في العلاج الشعبي، حيث إنه في حالة إستهلاك «عسل القطن» و«عسل رأس التين» والمتميز بانه خفيف أو فاتح اللون ويتجمد بسرعة، بينما عسل التفاح وعسل البرسيم يكون عسل أصفر باهت، أما العسل الجبلي يتسم بلزوجته وطعمه المر، ويُستخدم لعلاج مرضى السكري والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت التقرير إلى أن عسل السدر يكون أحمر اللون «ذهبي»، ويُعتبر من أجود أنواع العسل في العالم، ويتم استخراجه من شجرة السدر، مضيفًا أن عسل الخروب الأسود يتميز بشفافيته، موضحا أن عسل حبة البركة، له فوائد مهمة ويُستخدم بشكل كبير في علاج فقر الدم، أما عسل توت يتميز بلونه الأبيض، في حين أن عسل «الكستناء» له طعم غير محبب ولا لون له ويمكن أن يتجمد بسرعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى