اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةمتفرقات

دراسة دولية: كيف تواجه  مشكلة زيادة دهون البطن ؟

>> النوم المنتظم والنظام الغذائي حلول لأزمة «الكرش»

الدهون غير المرغوبة في منطقة البطن، أزمة تواجه الكثيرون،  وتزداد المعاناة لدي الأشخاص الذي يعانون من «الكرش» أو زيادة دهون البطن، عندما يبذلون جهدا كبيرا في سبيل التخلص منها ، فيما كشفت دراسة علمية إن قلة النوم وراء ارتفاع معدلات الدهون غير المرغوبة.

مشاكل دهون البطن

وكشف موقع (eatthis) إن الأمر يعود إلى تجاهل سبب من المحتمل أن يفاجئك، وهو قلة النوم، موضحا إن هناك دراسة أمريكية توضح أن النوم غير الكافي يتسبب بأضرار أكثر مما يعتقد، رغم أنه صار سلوكا واسع الانتشار في ظل الحياة العصرية التي يعيشها الكثيرون حول العالم.

وتكونت عينة الدراسة من 12 شخصا يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من السمنة، وأمضى كل منهم 21 يوما تحت الاختبار، وجرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى ترك لأفرادها حرية النوم، بينما وضعت قيود على نوم أفراد المجموعة الأخرى، على أن يتم تبديل أسلوب النوم في كل جلسة.

واستمرت التجربة لثلاثة أشهر، وكان لدى كل المشاركين حرية اختيار الطعام، وراقب الباحثون استهلاك الطاقة وأوزان المشاركين، وتوزيع الدهون في الجسم وإنتهت إلي النتائج السابقة.

علاج زيادة الدهون في الجسم

ونبهت دراسة جديدة أعدتها عيادة «مايو كلينك» إلي إن النوم غير الكافي يساهم في زيادة امتصاص السعرات الحرارية، بما يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، خاصة الدهون غير الصحية وإنتهت إلي رصد عدد من الحقائق وهي:

  • النوم غير الكافي يعيد توجيه الدهون إلى الأحشاء الأكثر خطورة (البطن).
  • الأهم من ذلك، أنه على الرغم من حدوث انخفاض في امتصاص السعرات الحرارية والوزن أثناء فترة النقاهة (التي تتلو فترة قلة النوم أو الحرمان منه) تستمر دهون في التراكم في منطقة البطن.
  • النوم غير الكافي هو حافز غير معروف لترسب الدهون ، على أن النوم اللاحق، لا يؤدي إلى التقليل من تلك الدهون، على الأقل على المدى القصير.
  • قلة النوم قادت إلى زيادة بلغت 9 بالمئة من مساحة دهون البطن، و11 بالمئة من الدهون فيها، في مجموعة عشوائية، مقارنة مع المجموعة المضبوطة.
  • امتصاص السعرات الحرارية يزيد في مراحل الحرمان من النوم، ثم تراجع مع تحسن ساعات النوم، وتركزت الدهون في منطقة البطن.
  • الحل لمواجهة دهون البطن هو الحصول على قسط كاف من النوم، أما بالنسبة إلى أولئك الذين لا يستطيعون ذلك، تنصحهم الدراسة بالحفاظ على نظام غذائي متكامل مع خيارات غذائية صحية وزيادة التمارين الرياضية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى