مركز بحوث الصحراء – وزارة الزراعة – مصر
عبارة عرفها المصريون منذ زمن وعقود طويلة، وهي كيف دخل الشاي مصر وعرفه المصريين دخلي الشاي مصر عندما نفي أحمد عرابي إلى جزيرة سريلانكا حيث تعرف على اهلها وشرب هناك الشاي بمرزعه توماس ليبتون صاحب ماركة شاي ليبتون الشهيرة الذي احضره معه عند رجزعه من هناك وعندما دخل الشاي مصر كان خاص بالطبقات العليا في المجتمع ولم ينتشر لعامه الشعب الا خلال الحرب العالمية الأولى
الدول الشهيرة في زراعة الشاي
تعتبر اهم الدول المنتجة الشاي عالميا هي الصين والهند وكينيا وسريلانكا وتركيا وإندونيسيا وفيتنام واليابان وإيران والأرجنتين
ومن الملاحظ ان كينيا تحتل المركز الثالث في الدول المنتجة للشاي عالميا بينما تجتل تركيل المركز الخامس في حين تحتل ايران المركز التاسع عي الانتاج العالمي للشاي
ويوجد حوالي 55 دولة تستهلك الشاي عالميا تحتل فيهم الصين وهي صاحبة المركز الاول في انتاج الشاي عالميا المركز 20 استهلاكا للشاي عالميا بينما تاتي الهند في المركز 28 و تركيا المركز الخامس ثم اندونسيا في المركز 23 و فيتنام احتلت المركز 39 بينما اليابان احتلت الموكز الحادي عشر وايران الموكز الثالث واخيرا الارجنتين بالمركز36
ومن الملاحظ عدم تواجد كلا من كينيا وسريلانكا وهم يحتلوا المركز الثالث والرابع علي التوالي عالميا في انتاج الشاي الا انهم من الدول التي لا تستهلك الشاي اذن يعتبر الشاي محصول اقتصادي واستراتيجي لهذة الدول .
أكبر الدول الأفريقية في إنتاج الشاي
وبما ان كينيا تحتل المركز الثالث عالميا في انتاج الشاي و المركز الاول في قارة افريقيا لانتاج الشاي وهي ايضا الدول التي تستورد منها مصر حوالي 90 % من ستهلاك الشاي اي ما يقدر تقريبا ب 65 الاف طن و في حين تستورد من الهند 10 % بما يقدر ب حوالي 8 الالاف طن وبهذا يعتبر اجمالي ما تستورده مصر من الشاي يقدر بحوالي 400 مليون دولار تقريبا . ومع تداعيات ازمة كرونا وازمه الحرب الاوكرانية ارتفعت أسعار الشاي الكيني وطبعا هيرتفع سعر الشاي بمصر يبقي «الحل ايه»!
هل يمكن زراعة الشاي في مصر؟
وكان اسلم حل للخروج من هذة الدائرة المغلقة هو زراعه الشاي بمصر وبالحقيقة مصر لها تجربة رائدة وفعاله في زراعه الشاي بمصر فمنذ عام 1999 حيث تمكن الدكتور مرتضى خاطر الاستاذ المتفرع بقسم النباتات الطبية و العطرية بمركز البحوث الزراعية بإحضار بذور (أو عُقل) الشاي لمصر وبذل مجهوداً كبيراً في نجاح زراعته ولكن توقف المشروع ……
- لذا نقترح عمل مشروع لاعادة زراعه الشاي مرة اخري ولكن في هذة المرة سوف تكون اهداف المشروع ليس الدخال محصول اقتصادي مهم بمصر فقط ولكن الاهم من ذلك وضع مصر في المرتبه الاولي الانتاج الشاي بالقارة الافريقيه فمن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تدمير إنتاج الشاي في كينيا وهي ثالث دوله علي مستوي العالم واول دوله علي مستوي القاره الافريقية في زراعة وانتاج وتصدير الشاي .
- فمن المتوقع ان تشهد كينيا ارتفاع متزايد في درجات الحرارة وأمطاراً غير منتظمة وبالتالي سيواجه محصول الشاي في كينيا خطورة بالغة في انتاجه بالإضافة إلى الأخطار التي من المحتمل أن تواجهها الدول الأخرى مع استمرار ارتفاع درجة حرارة علي كوكب الأرض حيث من المتوقع أن يدمر 26.2% من مناطق زراعة الشاي المثالية في البلاد بحلول العام 2050 .
- خصوصا وان زراعة و انتاج نباتات الشاي في البيئة المصرية، خاصة ان زراعته تناسب السكان فى المحافظات الجديدة و الاراضي المستصلحه فى اطار الاهتمام بالمناطق حديثة الاستصلاح ومشروعات التنمية الشاملة تماشيا مع خطة الدولة المصرية..
- ووفق الدراسات نحتاج الى 40 ألف فدان وهى مساحة مثالية لتغطية استهلاك مصر من الشاي خاصة أن الشاي لا يحتاج في زراعته إلي الصوب فهو يزرع في الأرض مباشرة
- انتاج شتلات وعقل الشاي في المستقبل لتكون النواه الاساسية بعد ذلك لتوريد شتلات الشاي لجميع المناطق الصالحه لزراعه الشاي .
- تدريب قطاع كبير من الشباب و المزارعين و مساعدتهم على اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة فيما يعرف بالزراعة التعاقديه في هذا المجال خاصة في المحافظات الجديدة والاراضي المستصلحه للمساهمه في عمل بيئة زراعية مستدامه.
- توفر زراعة الشاي في مصر ملايين الدولارات التي ينفقها المصريون علي استيراد الشاي مما يوفر علي الدوله العمله الصعبة .
- العمل على دعم صناعة الشاي للحصول علي تصنيع محلي يغطي الاستهلاك المحلي ويصدر لدول العالم طبقا للمقايييس الدولية مما يساهم في ادرار عائد اقتصادي .
- تحفيز الشراكات بين القطاعين العام و الخاص في العمل على دعم زراعة وانتاج و صناعة الشاي بمصر مما يترتب عليه خفض في تكاليف الانتاج و التصنيع مما يساهم في النمو الاقتصادي مستدام بفضل توافر دعم مالي وافر للزراعة و الانتاج للوصول الي منتج محلي كما يساعد في الحد من البطاله من خلال خلق فرص عمل لملايين الشباب الذين يدخلون سنويا إلى سوق العمل.
وبهذا نستطيع نقول لكم اتفضلوا اشربوا شاي عندنا.
