قال الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أن ان شريحة كبيرة من صغار المنتجين تعتمد على هذا القطاع في دخلهم ومعيشتهم ويوفر قطاع الألبان فرص عمل للعمالة الموسمية أو الدائمة و شهدت صناعة الألبان في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من قبل الدولة، بهدف تحسين هذه الصناعة وزيادة جودة وسلامة المنتجات اللبنية التي يستهلكها المواطن، والتي تعتبر عنصرًا أساسيًا على المائدة المصرية، موضحا إن اللبن يعتبر من أرخص أنواع البروتين الحيواني ونظرا لان اللبن يعد مكون غذائي هام وضروري، لجميع المراحل العمرية، ومصدراً هاماً للـصناعات التحويلية ذات الصلة (مثل صناعة الجبن بأنواعه المختلفة وصناعة الالبان المتخمره ).
وأضاف «عرفات»، إن قطاع الألبان سيسهم في تدعيم الأمن الغذائي المصري وتحقيق التنمية الغذائية المستدامة طبقا لاستراتيجية 2030, وقد شهد هذا القطاع نمواً كبيراً خلال الـسنوات الأخيرة لمواكبة الطلب المتزايد على الألبان ومنتجاتها وتطوير هذا القطاع الحيوي والهام من خلال إتباع السياسات الهادفة إلـى تطـوير الإنتـاج وتنميته، مشددا علي أهمية التعرف على الأهمية الغذائية والصحية للبن ومنتجاته، والتطورات الحديثة في تصنيع منتجات الألبان، وتركيب وخواص منتجات اللبن التقليدية، وتطبيقات النانوتكنولوجى فى مجال الألبان، وسلامة منتجات الألبان
وأوضح مدير معهد تكنولوجيا الأغذية إن قطاع الألبان يعتبر قاطرة لتنمية صناعة الألبان وغيرها من الصناعات الغذائية في محاولة لتحسين خصائص الجودة والسلامة لهذه المنتجات ومن ثم النهوض بهذه الصناعة وزيادة فرص الاستثمار وهذا ينعكس بدوره على الاقتصاد القومي، مشيرا إلي أن منتجاته الألبان من المصادر الأساسية للغذاء لاحتوائهـا على المكونات الأساسية التي يحتاجها الجسم في مراحل النمو المختلفة من بروتين ودهن وسكريات ومعادن وفيتامينات بالإضافة إلي مضادات الميكروبات الطبيعية والمحفزات المناعية وعوامل النمو.
ولفت «عرفات»، إلي أهمية تنفيذ برامج تدريبية لاستخدام تقنية النانو فى تحسين جودة المنتجات اللبنية وتحسين جودة المنتجات الدهنية والمثلجات اللبنيه والقشديه واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى القضاء على الميكروبات المرضية فى الألبان ومنتجاتها من خلال تحسين جودة كلا من الجبن الراس والجبن المطبوخ وتحسين جودة الجبن الطرى.