تفقد وزراء الري والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا موقع سد النهضة، الثلاثاء ضمن إطار ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بالعاصمة السودانية الخرطوم، ديسمبر 2015، إستعددا لبدء جولة من المفاوضات غدا الاربعاء لحسم الخلافات بين الدول الثلاثة حول التقرير الاستهلالي لدراسات سد النهضة الذي أعده المكتب الاستشاري الفرنسي.
وأضافت المصادر إنه من المقرر بدء جولة المفاوضات للجنة الفنية، وتضم 12 عضواً من الدول الثلاث، غدا، وستناقش إتاحة الفرصة للمشاركين للتوافق علي النقاط الخلافية حول التقرير الاستهلالي، الذي وافقت مصر عليه من حيث المبدأ”، موضحة أن اللجنة الفنية ستتابع إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة للسد على دولتي المصب، السودان ومصر، بحضور وزراء المياه في دول حوض النيل الشرقي، حيث يترأس الوفد الفني المصري، الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، لبحث الخلافات حول التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، والعمل على تقريب وجهات النظر حول التقرير الذي أعده المكتب الفرنسي “بي آر إل” للمشروع.
ويبحث الاجتماع، مواقف الدول إزاء فهم الاستشاري الفرنسي للشروط المرجعية لإعداد الدراسات الفنية، مع مراجعة قائمة البيانات المطلوبة من قبل الاستشاري، والخاصة بالسد وبحيرة التخزين والتشغيل المقترح من الجانب الإثيوبي، في ظل توافق الدول الثلاث على الحزمة الأولى من البيانات وتسليمها للاستشاري، وكذلك الآلية والمنهجية الخاصة بتبادل البيانات مع الاستشاري والتحقق من صحتها بالتنسيق مع الجانب الإثيوبي.