الأخباربحوث ومنظماتحوارات و مقالات

د محمد عيد يكتب:كيف نستفيد من المنتجات الحيوانية في الأغذية الوظيفية للإنسان؟

باحث -معهد الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – مصر

تلعب الأغذية الوظيفية دورا حيويأ فى حياة الانسان حيث بدأ التنبه لدورها الهام حديثآ حيث كانت البداية فى اليابان سنة 1980 وذلك اعتمادا على تحاليل منظمة قامت بها جهات علمية يابانية، وفى سنة 1991 تم نشر ان بعض الأغذية لها فوائد صحية وقد تم إثبات هذا الادعاء.

وفى أمريكا تم إثبات أنها تؤدى إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض سنة 1993 في أغذية عديدة ومنظمة الأغذية الامريكبة FDA وافقت على وجود علاقة بين مكونات الطعام والأمراض.
وذلك كالآتى:ـ
– زيادة الكالسيوم خفضت من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
– انخفاض الدهون قلل من مخاطر حدوث إمراض القلب.
– الألياف الذائبة قللت من إمراض القلب.
تعريف الأغذية الوظيفية
الاغذية الوظيفية هى مجموعة الأغذية التى تحتوى على بعض المكونات الغذائية ذات التأثير الصحى بالإضافة الى القيمة الغذائية العادية.
– يمكن اعتبار الغذاء انة وظيفى اذا كان ذو تأثير مفيد على واحد او اكثر من خصائص الجسم.
الغرض من انتاج الأغذية الوظيفية
1- التعرف على ا لتاثيرات المفيدة التى تحدث بين المكونات الوظيفية وأهدافها المحددة للجسم.
2- دراسة الميكانيكية التى يؤثر بها الغذاء الوظيفى على الصحة وتقليل الامراض.
3- زيادة امان الأغذية والمكونات الغذائية

مراحل تطور الأغذية الوظيفية قديمآ:ـ
كانت التغذية المعتادة عبارة عن اعداد وجبات تلبى الاحتياجات اليومية للافراد من المكونات الغذائية الضرورية مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات .
اما الطرق الحديثة للتغذية فقد مرت بالمراحل التالية:ـ
الجيل الأول:ـ
جيل الأغذية الوظيفية وهى عبارة عن مجموعة من الأغذية المتخصصة في تحقيق بعض الوظائف الصحية بالاضافة الى القيمة الغذائية والطبيعية (تحسن من الصحة وتقلل من مخاطر الامراض) .
الجيل الثانى:ـ
جيل الهندسة الوراثية واستخدامها في اعداد نوعيات من الاغذية تناسب حالات مرضية متخصصة لكل فرد من الافراد يعنى دراسة كيفية تاثير الغذاء على صحة الافراد.

أنواع الأغذية الوظيفية

أولآ:ـ الاغذية الوظيفية بطبيعتها Inherently Functional Foodsـ
يمثلها اللبن Milk
حيث يتكون اللبن من :-
1- مكونات كبرى (البروتين – الدهن – اللاكتوز – المعادن – الماء)
2- مكونات صغرى (الانزيمات – الفيتامينات – البروتينات الصغيرة (اللاكتوفيرين – الامينوجلوبيولينات – هرمونات النمو ) والكربوهيدرات الصغيرة (السكريات العديدة Oligosaccharides)
ثانيآ:ـ الأغذية الوظيفية المدعمة جزئيا substantially fortified functional foods
وهى الأغذية التى يتم تدعيمها ببعض المكونات ذات الخصائص الوظيفية .
1ـ حيث يتم تعديل الاغذية عن طريق اضافة التاثير الوظيفي المحتمل
phytochemicals كمضاد للاكسدة وتقليل مخاطر الكولسترول عالى الكثافة C H D و تقليل مخاطر الاصابة بالسرطان و تقليل ضغط الدم
2ـ الالياف الغذائية Dietary fibers تقليل مخاطر سرطان القولون ـ تقليل كولسترول الدم
3ـ الاحماض الدهنية عديدة عدم التشبع المحتوية على اوميجا 3 تقليل مخاطر الازمات القلبية ـ تقليل مخاطر بعض السرطانات – تحسين الجهاز المناعى
4ـ الـ prebiotics تحسين وظائف الجهاز الهضمي ـ تحسين الجهاز المناعى ـ تقليل مخاطر الاصابة بسرطان القولون.
5ـ فيتامينات C , E كمضادات للاكسدة ـ تقليل مخاطر الكولسترول عالى الكثافة C H D يقلل من حالات تصلب الشرابين ـ تقلل من المخاطر التى تنتج من عمليه الـ degeneration للخلايا الحية ـ الحماية ـ من امراض القلب – يقلل هشاشية العظام
6ـ المركبات الفينولية
phenolic compounds كمضادات الاكسدة ـ تقلل مخاطر الاصابة ببعض السرطانات تقلل هشاشة العظام ـ يساعد المرض الذين يعانون من وجود عامل Rh الحماية ـ بعض امراض القلب
7ـ الكاروتينويدات
Carotenoids (β-caroten, lycopene, zeaxnthin, lutein)
متواجدة بكثرة في الخضراوات والفواكه .
وكذلك هناك السكريات العديدة التى يمكن تدعييم الغذاء بها مثل:ـ
• الجلاكتواوليجو سكريد
• الفركتواوليجو سكريد (الانيولين)
• الايزومالتو اوليجو سكريد
• لاكتوسكروز اوليجو سكريد Lactosucroseoligosaccharides
أهمية السكريات العديدة : ـ
1- تمنع حالات الاسهال.
2- تقلل من هشاشة العظام.
3- تقلل من خطر لإصابة بأمراض القلب.
4- تقلل من البدانة .
الأوجه أو الفوائد الصحية للأغذية الوظيفية
حيث أنه يمكن تلخيصها فى الآتى:ـ
1- حماية الجسم من خطر الاصابة بسرطان القولون وبعض انواع السرطانات الاخرى .
2- الحماية من هشاشة العظام .
3- تقليل ضغط الدم .
4- يقلل من تصلب الشرايين عن طريق تقليل الكوليستيرول .
5- تحسن من جهاز المناعة .
6- تحسين وظائف الجهاز الهضمي .
7- التقليل من البدانة.
8- تحد من أخطار القلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى