تفشي جديد لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة يثير القلق

أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الإثنين، عن أول تفشٍ لسلالة H7N9 من فيروس إنفلونزا الطيور في إحدى مزارع الدواجن الأمريكية، وهو الظهور الأول لهذه السلالة منذ عام 2017.
يأتي هذا التفشي في ظل انتشار واسع لإنفلونزا الطيور في العديد من الدول، مما يزيد المخاوف بشأن تأثيراته على قطاع الدواجن وسلاسل الإمداد الغذائية.
انتشار عالمي يهدد صناعة الدواجن
شهد العالم خلال السنوات الأخيرة تفشيًا غير مسبوق لإنفلونزا الطيور، حيث أصابت السلالات شديدة العدوى ملايين الطيور في مختلف القارات، بما في ذلك الولايات المتحدة، مما أدى إلى:
إعدام مئات الملايين من الدواجن.
تراجع إنتاج البيض واللحوم.
تعطيل التجارة الدولية في قطاع الدواجن.
تداعيات اقتصادية وصحية خطيرة
لا يقتصر تأثير الفيروس على المزارعين وشركات الإنتاج الحيواني فقط، بل يمتد أيضًا إلى الأسواق العالمية:
ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بسبب انخفاض المعروض.
فرض قيود تجارية على استيراد الدواجن من المناطق المتضررة.
مخاطر انتقال الفيروس إلى الثدييات والبشر، مما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية.
إجراءات صارمة لاحتواء الأزمة
تعمل السلطات البيطرية الأمريكية على احتواء التفشي من خلال:
إعدام الطيور المصابة للحد من انتشار الفيروس.
تشديد إجراءات الأمن الحيوي في المزارع.
تعزيز المراقبة الوبائية للكشف عن أي حالات جديدة بسرعة.
هل تستطيع الدول السيطرة على الفيروس؟
يأتي هذا التفشي الجديد في وقت حساس لصناعة الدواجن، مما يتطلب مزيدًا من الحذر والتعاون الدولي لمنع أزمة غذائية عالمية.