توقعات نمو سوق زيت الزيتون المكرر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى 2035
يتوقع أن يشهد سوق زيت الزيتون المكرر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا مستقرًا خلال العقد القادم، مدفوعًا بزيادة الاستهلاك المحلي وتحسن مؤشرات السوق. وتشير التقديرات إلى أن حجم السوق قد يصل إلى 624 ألف طن بحلول عام 2035، بينما ستتجاوز قيمته 3.1 مليار دولار أمريكي، مع تحقيق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 0.7% للحجم و1.9% للقيمة في الفترة من 2024 حتى 2035.
تعافي الاستهلاك بعد عامين من الانخفاض
شهد عام 2024 ارتفاعًا في استهلاك زيت الزيتون المكرر ليصل إلى 578 ألف طن، مما أنهى تراجعًا استمر عامين بعد أن بلغ الاستهلاك ذروته عند 588 ألف طن في 2021. ورغم تباطؤ النمو في السنوات التي تلت، عاد السوق ليظهر علامات انتعاش واضحة في 2024.
مصر وإيران في مقدمة المستهلكين
في 2024، توزّع استهلاك زيت الزيتون المكرر كما يلي:
- إيران: 102 ألف طن
- السعودية: 76 ألف طن
- مصر: 75 ألف طن
وبهذا تشكل هذه الدول الثلاث حوالي 44% من إجمالي الاستهلاك الإقليمي. وسجلت السعودية أعلى معدل نمو سنوي مركب في الاستهلاك بـ2.8% بين 2013 و2024، بينما حققت إسرائيل أعلى معدل استهلاك للفرد بـ3.1 كجم سنويًا.
قيمة السوق تتجاوز 2.5 مليار دولار في 2024
بلغت القيمة السوقية لزيت الزيتون المكرر في عام 2024 نحو 2.5 مليار دولار، بنمو سنوي قدره 7.1% مقارنة بعام 2023. وشكلت مصر (488 مليون دولار)، إيران (482 مليون دولار)، والسعودية (261 مليون دولار) ما يقارب 49% من قيمة السوق.
إنتاج مستقر مع تراجع طفيف
بلغ إنتاج زيت الزيتون المكرر في المنطقة عام 2024 حوالي 615 ألف طن، مسجلاً تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1% مقارنة بالعام السابق. وكانت إيران، مصر، والسعودية المنتجين الرئيسيين بنحو 41% من إجمالي الإنتاج، وسجلت السعودية أسرع معدل نمو سنوي مركب في الإنتاج بـ3.4%.
تراجع واردات الزيت مع زيادة حصة المغرب
انخفضت واردات زيت الزيتون المكرر بنسبة 16.7% في 2024، لتصل إلى 11 ألف طن، مع تراجع قيمتها إلى 57 مليون دولار. تصدرت المغرب قائمة المستوردين بحصة 36% من الكمية و43% من القيمة، تلتها السعودية والكويت، بينما برزت قطر كأسرع الأسواق نموًا في الاستيراد بمعدل سنوي مركب بلغ 30.3%.
