FAO \ OIEالأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالصحة و البيئةالمناخبحوث ومنظمات

الفاو و”التعاون الاقتصادي” : تقرير جديد حول توقعات الإنتاج الزراعي في العالم خلال 10 سنوات قادمة (تفاصيل)

تصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تقريرا سنويا حول التوقعات المتعلقة بأسعار السلع الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني والداجني والاسماك مشيرا إلى أن الطلب العالمي على الإنتاج الزراعي سيرتفع بنسبة 15% خلال العقد القادم، في حين أن نمو الإنتاج الزراعي سيزداد بوتيرة أسرع قليلاً، مما يؤدي إلى بقاء أسعار السلع الزراعية الرئيسية المعدلة حسب التضخم عند مستوياتها الحالية أو دونها.

ويقدم تقرير التوقعات الزراعية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الفاو، الذي صدر  في روما، تقييمات متوافق عليها بخصوص توقعات الأسواق الزراعية والأسماك على مدى السنوات العشر القادمة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وتنشر “أجري توداي”، أهم ملامح التقرير والتي سوف نوجزها في عدد من المعلومات:

  • يتوقع التقرير ارتفاع مستويات استهلاك السكر والزيوت النباتية، مما يعكس الاتجاه المستمر نحو استهلاك الأطعمة الجاهزة والمصنعة، خاصة في العديد من البلدان سريعة التحضر ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
  • من المرجح أن تدفع المخاوف المتعلقة بالصحة والرفاهية العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع إلى خفض استهلاك اللحوم الحمراء والتحول من الزيوت النباتية إلى الزبدة.
  • من المتوقع أن يتجاوز الطلب على محاصيل الأعلاف معدل نمو الإنتاج الحيواني في البلدان التي يتطور فيها قطاع الثروة الحيوانية بالانتقال من نظم الإنتاج التقليدية إلى أنظمة الإنتاج التجارية.
  • يتوقع نمو استخدام السلع الزراعية باعتبارها مواد وسيطة لإنتاج الوقود الحيوي بشكل أساسي في البلدان النامية.
  • مخاطر تواجه قطاع الزراعة، وتشمل الاضطرابات الناجمة عن التوترات التجارية، وانتشار أمراض المحاصيل والحيوانات، والمقاومة المتزايدة للمواد المضادة للميكروبات، والاستجابات التنظيمية لتقنيات تربية النباتات الجديدة، والظواهر المناخية المتطرفة بشكل متزايد. وتشمل الشكوك أيضاً تفضيلات غذائية متطورة في ضوء مشكلات الصحة والاستدامة واستجابات السياسة للاتجاهات العالمية للبدانة المثيرة للقلق.
  • من المتوقع أن يزداد استخدام الحبوب للأغذية في جميع أنحاء العالم بحوالي 150 مليون طن خلال الفترة التي يغطيها التقرير- أي بزيادة قدرها 13 في المائة.
  • يشكل الأرز والقمح الجزء الأكبر من هذه الزيادة. ومن أهم عوامل الارتفاع المتوقع في استخدام الأغذية للمنتجات الأساسية هو النمو السكاني، الذي من المتوقع أن يرتفع بشكل أسرع في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.

 

  • تحسن إنتاجية المحاصيل وزيادة كثافة الإنتاج، مدفوعة بالابتكار التكنولوجي، ستؤدي إلى زيادة الإنتاج حتى مع استمرار ثبات استخدام الأراضي الزراعية العالمية بشكل عام.
  • من المتوقع أن تزداد انبعاثات غازات الدفيئة المباشرة الناتجة عن الزراعة بنحو 0.5 في المائة سنوياً خلال العقد المقبل، أي أقل من معدل 0.7 في المائة في السنوات العشر الماضية وأقل من معدل نمو الناتج المتوقع، وهذا يشير إلى انخفاض كثافة انبعاثات الكربون.
  • من المتوقع أن تشهد أكثر المناطق إحتياجا نمواً بطيئاً في الدخل وبالتالي تحسينات طفيفة فقط في وضعها التغذوي.
  • رغم النتائج التي تشير إلى انخفاض عام في نقص التغذية إلا أننا وبحسب معدلات التحسن الحالية، سنظل متأخرين كثيراً عن تحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030″.
  • تظهر التوقعات بكل وضوح أن التجارة أمر حاسم للأمن الغذائي العالمي. ليس بالضرورة أن تكون المناطق التي تشهد نمواً سكانياً سريعاً هي المناطق التي يمكن فيها زيادة إنتاج الغذاء بصورة مستدامة.
  • من الضروري أن تدعم جميع الحكومات أسواق الأغذية الزراعية المفتوحة والشفافة والتي يمكن التنبؤ بها.
  • من المتوقع ارتفاع نسبة التجارة في السلع الزراعية والسمكية خلال العقد المقبل بحوالي 1.3 في المائة سنوياً، وهو أقل من معدل العقد الماضي (متوسط 3.3 في المائة)، نظراً للتوقعات المشيرة إلى تراجع نمو الطلب العالمي على الواردات.
  • من ناحية التصدير، من المتوقع زيادة مبيعات كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا إلى الأسواق الخارجية.
  • تطور قطاع الزراعة العالمي إلى قطاع شديد التنوع، يتراوح العمل فيه بين مزارع معيشية صغيرة وحيازات كبيرة متعددة الجنسيات”. وإلى جانب أهمية دورهم في توفير الغذاء، أصبح المزارعون اليوم “حماة مهمين للبيئة والطبيعة ومنتجين للطاقة المتجددة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى